أغلق قاضي التحقيق لدى محكمة عنابة ملف الطبيبة النسائية (ق.أ) لتستفيد من الإفراج بعدما تم وضعها سابقا تحت الرقابة القضائية بتهمة المشاركة وعدم التبليغ في قضية تكوين شبكة الدعارة الدولية وترويج الأفلام الخليعة التي يقودها الفرنسي باروش الذي يمثل اليوم أمام قاضي التحقيق لدى نفس المحكمة في اطار استئناف التحقيقات التي تم تأجيلها الى ما بعد الانتخابات التشريعية . وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة فإن الطبيبة النسائية التي برأت ساحتها لانعدام الأدلة تحولت الى شاهدة في القضية فيما يبقى الطبيبان الأخران المتورطان في القضية تحت الرقابة القضائية فيما تم إيداع طبيب نسائي أخر في القضية رهن الحبس المؤقت بتهمة المشاركة وعدم التبليغ فيما تتحدث أطراف أخرى عن تبرئة ساحة الطبيبة الرابعة التي كانت متابعة في القضية رفقة زوجها . وتجدر الإشارة الى أنه من المنتظر أن يمتثل اليوم جميع الموقوفين أمام قاضي التحقيق المكلف بالقضية لإعادة الإستماع الى أقوالهم الى جانب توجيه استدعاءات لأطراف من مختلف القطاعات وردت أسماءهم في القضية فيما لم تكيف إلى حد الساعة حسب ذات المصادر التي أوردت الخبر الصفة التي سيمثلون بها أمام قاضي التحقيق سواء كمتهمين أو مشاركين أو كشهود.