أقدم صبيحة أمس الأربعاء العشرات من سكان بلدية سلمى بن زيادة (ولاية جيجل) على اغلاق مقر البلدية وذلك احتجاجا على الوضعية الكارثية التي بلغها الطريق الولائي رقم (137ب) المؤدي الى مقر هذه الأخيرة والذي أصبح غير قابل للاستعمال بفعل الأضرار الكبيرة التي لحقت به .وقد استعان المحتجون بالعجلات المشتعلة والمتاريس من أجل منع أي حركة اتجاه مقر البلدية وذلك منذ الساعات الأولى للصباح وهو ماحال دون التحاق الموظفين والعمال بمكاتبهم الى غاية الزوال وذلك وسط فوضى عارمة زادها تذمر المحتجين قتامة ، وقد وجدت السلطات المحلية لبلدية سلمى نفسها مجبرة على التدخل والدخول في حوار مع المحتجين الغاضبين من أجل اقناعهم باعادة فتح المقر المغلق بيد أن هذه المحاولات لم تأت أكلها الى غاية الزوال حيث ظل مقر البلدية مغلقا في حين رفض المحتجون مغادرة ساحة البلدية مطالبين بوعود كتابية من قبل السلطات تقضي باصلاح الطريق المذكور والذي رصدت له ميزانية ضخمة من قبل مديرية الأشغال العمومية بيد الأشغال به عرفت الكثير من التأخر مما عزل العديد من المناطق التي تستفيد من الطريق بمن فيهم سكان عاصمة البلدية التي تقع في منطقة جد معزولة بفعل بعدها الكبير عن عاصمة الولاية وغياب أي منفذ لسكانها على العالم الخارجي عدا الطريق المذكور .