سكان بني ميمون يغلقون بلدية أولاد يحيى وقرايو يعاودون الاحتجاج قام صباح أمس سكان دوار بني ميمون الواقع على بعد حوالي 5 كلم جنوب بلدية اولاد يحيى بغلق مقر البلدية احتجاجا على الوضعية الكارثية التي آل اليها الطريق الرابط يين الدوار ومقر البلدية مرور بتجمعي مازوز وبوحكيم. وقد استقبل الأمين العام لدائرة الميلية في غياب رئيس الدائرة الموجود في عطلة ورئيس المجلس الشعبي البلدي ممثلين عن السكان، حيث أكد أنهم بأن الطريق الرئيسي الرابط بين مقر البلدية وبلدية بوراوي بلهادف المجاورة مرورعلى الدوار على مسافة 14 كلم قد استفاد من عملية إطار المشاريع القطاعية وهي مسجلة على عنوان 2012، أما الطرق الفرعية التي تربط مشاتي الجامع دي العين، مازوز وبوحكيم فقد تقرر اعداد دراسة فنية للاستفادة هي الأخرى من مشاريع في إطار المخططات البلدية وقبل ذلك أكد المير لممثلي السكان بأن البلدية ستقوم عما قريب بإصلاح وترميم هذه المسالك لتكون صالحة للاستعمال لينسحب بعدها المحتجون أمل أن تفي البلدية بوعودها. من جهة ثانية عاود صباح أمس سكان قرية قرايو ببلدية سيدي معروف قطع الطريق الوطني السريع رقم 27 الرابط بين ولايات جيجل وقسنطينة بالمكان المسمى بير لغدر، بالقرب من التجمع السكاني، غزالة بوضع متارس وإضرام النار في العجلات المطاطية للمطالبة بتعبيد الطريق الرابط بين قرية قرايو ومقر بلدية سيدي معروف، وكان السكان قد قاموا يوم الخميس الماضي بقطع الطريق الوطني بمدخل البلدية من الناحية الجنوبية ورغم التطمينات التي تلقوها من رئيس الدائرة لتعبيد الطريق الا أنهم أعادوا الكرة هذه المرة بقطع الطريق في منطقة غزالة لمنع مستعملي الطريق من سلك الطريق الفرعي المؤدي الى ولايتي ميلة وقسنطينة عبر هذا التجمع السكني وشل حركة المرور عليه، حيث امتدت طوابير السيارات والشاحنات إلى أزيد من 20 كلم في الاتجاهين، وقد ظل الطريق مغلقا لأزيد من 7 ساعات بعد أن تمادى المحتجون في مطالبهم حيث ألحوا على حضور والي الولاية الذي طلب من رئيس الدائرة إيفاد ممثلين عنه لمقابلة لكنهم رفضوا وأصروا على حضوره الى عين المكان، لكن تدخل بعض العقلاء واقناعهم تطمينا رئيس الدائرة، ، الذي وعدهم بإعطاء الأولوية في المخطط التنموي للبلدية القادم لتعبيد هذا الطريق لكونه يتطلب غلافا ماليا لا يقل عن 6 ملايير سنتيم قبل أن يفسحوا المجال أمام حركة المرور.