محتجون يغلقون مقري بلدية ودائرة الجزار للمطالبة بإصلاح الطريق و الكهرباء أقدم صبيحة أمس العشرات من سكان مشتة أولاد مقلاتي بالجزار أقصى غرب ولاية باتنة على غلق مقري البلدية والدائرة مطالبين بإعادة تأهيل الطريق الذي يربط مركز البلدية ببلدية الحامة على الحدود مع ولاية سطيف وهو الطريق الذي يمتد على مسافة 12 كيلومتر ولم يعد صالحا للاستعمال بفعل تدهور وضعيته واهترائه الكلي رغم أهميته بالنسبة للسكان في فك العزلة عنهم حيث يربطهم بالجهة الغربية التي تعد أقرب إليهم في التنقل بدل التوجه لعاصمة الولاية . وطالب المحتجون أيضا بتوفير الكهرباء ووضع حد للانقطاعات المتكررة الناتجة عن انخفاض شدة التيار وهو المشكل الذي يؤرق السكان منذ أمد بعيد أدخلهم في معاناة يومية لم يتم وضع حد لها رغم شكاويهم التي رفعوها مرات عدة للسلطات المحلية لرفع الغبن عنهم وفك العزلة. المحتجون استغلوا أول يوم من بداية الأسبوع وتوجهوا منذ الصباح الباكر قبل التحاق الموظفين بمناصبهم إلى مقري البلدية والدائرة حيث انقسموا على مجموعتين وأقدموا على غلق المقرين مانعين الموظفين من الالتحاق بمكاتبهم في حركة احتجاجية منهم للتعبيرعن استيائهم وسخطهم إزاء إطار الحياة الصعب الذي يتخبطون فيه دون أن تجد مطالبهم حلا لها مؤكدين بأنهم سئموا من الوعود الواهية التي لا تحقق الأمر الذي دفعهم هذه المرة للاحتجاج من خلال غلق مقري البلدية والدائرة لإشعار الجهات المعني بمعاناتهم . من جهة أخرى رئيس بلدية الجزار وفي اتصال هاتفي أجرته معه «النصر» أقر بشرعية مطالب السكان موضحا بأن تأخرا حاصل للشروع في إنجازها فقط مضيفا بأن مطلب تعبيد الطريق مشروع تمت جميع الإجراءات المتعلقة به بما فيها مصادقة اللجنة التقنية للولاية للشروع فيه بعد أن تم اختيار المقاولة المكلفة بالأشغال مؤكدا بأن الأشغال ستنطلق وبخصوص توفير الكهرباء أوضح محدثنا بأن مصالح سونلغاز قامت بتوفير هي الأخرى 06 مولدات جديدة ستشرع في تنصيبها في عدة قرى ومشاتي استفادت منها من بينها مشتة أولاد مقلاتي وهذا لوضع حد لتوفير الكهرباء بهذه المناطق النائية.