أمر قاضي التحقيق لدى محكمة عين الملح ولاية المسيلة بإيداع الحبس المؤقت كل من (ب.ج)و (م.ف) بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد عن طريق وضع سم في الأكل والطعن بالسلاح الأبيض وحرق جثة. تعود القضية إلى أواخر أفريل 2012 حين تم تبليغ عناصر فرقة الدرك الوطني ببلدية الهامل من طرف مواطن عن عثوره على جثة محروقة بأحد الاودية بالهامل ومن خلال التحقيقين المفتوحين الأول بخصوص البحث في فائدة العائلات والتحقيق الثاني بخصوص اكتشاف جثة محترقة بغابة القرارة القبلية بلدية الهامل واستغلالا للمفاتيح التي وجدت تحت الجثة تم التنقل الى مسكن عائلة (ب.ج) الذي يعتبر مفقودا وبعد تجريب ومقارنة المفاتيح تبين أنها تحمل نفس مواصفات المفاتيح الموجودة لدى زوجته الثانية حيث تم فتح الأقفال الموجودة لديها وللتأكيد تم تحرير التسخيرة إلى وكالة جيزي لمعرفة الإتصالات التي قام بها الضحية (المتوفي) عن طريق هاتفه النقال ومن خلال المعلومات التي أدلت بها زوجة الضحية التي تتهم المسماة (م.ق) بأن لها علاقة باختفاء زوجها مؤكدة بأن لها علاقة غرامية معه كما تم تنظيف الخاتمين اللذين وجدا بخنصر الجثة وتقديمهما لعائلة الضحية استطاع الإبن الأكبر التعرف عليهما ثم الإستعلام عن المشتبه فيها وزوجها أين توفرت معلومات عن علاقتهما بالضحية. كما أثبتت لهما التحقيقات أنه عشيقها زيادة على هذا أثبتت مراسلة مصلحة جيزي تسجيل 18 مكالمة بين الضحية والمشتبه فيه حيث أنها هي من قامت بإغتياله رفقة زوجها بالمكان المذكور بعد وضع السم له في الأكل وطعنه بالخنجر من طرفها بعدها تم رشه بالبنزين وحرقه لتغيير ملامحه بعد أن أخذ صورا معها مخلة بالحياء .