تمكنت فصيلة الأبحاث التابعة للدرك الوطني بالمسيلة، من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية متخصصة في تزوير العملة الوطنية، تنشط على مستوى تراب الولاية ومتكونة من ثلاثة أشخاص. واستنادا إلى مصادر “الفجر”، فان عملية تفكيك هذه الشبكة جاءت بعد معلومات دقيقة تلقتها عناصر الفصيلة تفيد بوجود شخص بصدد تغيير كمية من الأوراق النقدية المزورة بأخرى سليمة، وذلك بالمنطقة الصناعية بعاصمة الولاية، حيث باشرت ذات العناصر مراقبة شديدة على المكان، إلى أن تم توقيف المدعو (ع.م) 32 سنة، على متن مركبة من نوع جي 5، وبحوزته ما قيمته 150 مليون سنتيم مزورة من فئة 2000 دج. المتهم اتضح أنه من سكان حي 924 بعاصمة الولاية، الذي لم يتردد في الاعتراف بوجود شريكين له (ب.ع) 30 سنة، و(س.ع) 28 سنة، مسبوقان قضائيا، واللذان تم توقيفهما وتفتيش مسكنهما، أين تم العثور على أسلحة بيضاء مختلفة من سيوف وخناجر. المتهمان تم تقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة المسيلة بتهمة جناية تقليد وتزوير أوراق نقدية ذات سعر قانوني، وحول الملف إلى قاضي التحقيق الذي أمر بإيداع المتهم الأول الحبس الاحتياطي، فيما وضع شريكيه تحت الرقابة القضائية. وفي سياق منفصل، توصل المحققون بالكتيبة الإقليمية للدرك الوطني ببوسعادة، إلى التعرف على مرتكبي جريمة القتل التي راح ضحيتها (ب.ج) 42 سنة، الذي عثر عليه جثة هامدة بغابة الهامل الشهر الماضي. واستنادا إلى المعلومات التي استقتها “الفجر” فإن الجريمة تورط فيها زوجان، ويتعلق الأمر بكل من (ب.ت) 51 سنة، وزوجته (م.ف) 34 سنة، اللذان استدرجا الضحية ودعواه لتناول وجبة عشاء واحتساء الخمر بغابة الهامل. وأضاف مصدرنا أن المتهمين ناولاه كمية من اللحم المشوي الممزوج بالسم، حيث شعر الضحية بالآم حادة وأصيب بغثيان شديد، ما سهل مهمة الجانيين اللذين وجها له عدة طعنات قاتلة بأنحاء مختلفة من الجسم، قبل أن يرشا جسده بالبنزين ويضرما فيه النار.