ذبح أول أمس في حدود الحادية عشر ونصف ليلا، رجل زوجته البالغة من العمر 36 سنة وأم لطفليه وبعد عشرة زوجية دامت 18 سنة لتنتهي قصتهما بخيانة زوجية اكتشفها بعد 6 أشهر من مراقبته لها بمقر منزله الواقع بحي محمد ڤاريدي في القبة والذي كانت تستضيف فيه عشيقها. وبتنقل ''النهار'' إلى منزل جدة الضحية الذي أقيم فيه العزاء بحي بن عمار بالقبة، تم إحضار جثة ''ن. ع'' البالغة من العمر 36 سنة في جو مهيب على متن سيارة إسعاف في حدود الساعة الرابعة إلا ربع من نهار أمس، وهذا لإلقاء النظرة الأخيرة عليها من قبل أهلها وأبنائها. وفي حديث مع أحد الجيران الذي أكّد لنا بأن الضحية كانت في شجار مستمرّ مع زوجها، متوقعين أن علاقتهما سوف تنتهي بالطلاق وليس بالقتل بطريقة بشعة، متجاهلين أسباب الشجار. وفي السياق ذاته، تفيد مصادر مطلعة ل''النهار'' أن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى قتل الزوجة والتي رفض الجيران الحديث عنها وهو أنه في حدود الساعة ال11 ونصف ليلا، أقدم زوجها البالغ من العمر 42 سنة، على ذبحها من الوريد الى الوريد بعد نتيجة التحقيقات التي خلص إليها من خلال المسجلات الصوتية التي وضعها في غرف المنزل ومراقبة تحركاتها المشبوهة، وإلى وجود عشيق في حياتها، حيث توصّل إلى أن زوجته وأم لمراهق البالغ من العمر 17 سنة والطفلة البالغة من العمر 14 سنة، على علاقة غرامية بأحد الشبان، وبعد تتبع تصرفاتها فضحت عبر الهاتف، حين كان عشيقها يقوم بمغازلتها بكلمات الحب والهيام، لاسيما وأنه في تلك الأثناء كان يستمع إلى كل كلمة تردّد بينهما، حيث لم يتحمّل الخيانة وثارت أعصابه، ليبادر إلى ذهنه جلب سكين من الحجم الكبير وقام بتمريره حول رقبتها وذبحها من الوريد إلى الوريد. كما توجّه الجاني -تضيف مصادرنا- فور ارتكابه الجريمة نحو أحد مراكز الشرطة بسيدي امحمد التي حوّلته إلى شرطة القبة التي فتحت تحقيقا في القضية وهذا بناء على تبليغه بمجريات الجريمة التي اقترفها في حق زوجته، حيث تم إيفاد محققين مختصّين إلى مسرح ارتكاب الجريمة مرفقين بالشرطة العلمية للبحث والتحري في ملابسات الحادث، حيث تمت معاينة مكان الحادثة بمنزلها الواقع بشارع محمد ڤاريدي بالقبة بعد رفع البصمات واستجواب بعض الجيران، في حين تم إيداع الجاني رهن الحبس المؤقت، إلى حين استكمال التحقيقات مع انتظار تفاصيل أكثر عن الجريمة الشنعاء.