أبدى أغلب المترشحين لاجتياز شهادة البكالوريا تفاؤلهم بأسئلة مادة اللغة العربية فيما لجأ البعض لتحضير الزوم للغش في مادة التربية الإسلامية رصدت آخر ساعة في أول يوم من إمتحانات شهادة البكالوريا ارتياحا كبيرا في صفوف الممتحنين خاصة الشعب الأدبية حيث أجمع المترشحون من شعب الأدب والفلسفة وكذا اللغات الأجنبية بأن أسئلة مادة اللغة العربية التي تم اجتيازها خلال الفترة الصباحية كان في متناول الجميع ولم تخرج عن إطار البرنامج السنوي علما أن أغلبية الممتحنين كانوا قد تنبؤا بأسئلة ونصوص مماثلة تتحدث عن الثورات العربية نظرا للأوضاع الراهنة التي شهدآها معظم الدول العربية وحسب ما اتفق عليه الجميع فإن السؤال الأول الاختياري المتعلق بالنص الشعري لمحمود درويش أخذ حصة الأسد من حيث عدد الاختيارات مقارنة بالنص الثاني لصاحبه البشير الإبراهيمي الذي يتحدث عن الجزائر حيث اختار الأغلبية الإجابة عن الشعر الذي يتحدث فيه محمود درويش عن القضية الفلسطينية ، وبما أن المعامل بالنسبة لمادة اللغة العربية بالشعب الأدبية يقدر ب “خمسة” فإن الجميع اعتبرها بداية حسنة فأل خير في انتظار باقي الامتحانات هذا ومن جهة أخرى دخل الجميع إمتحان مادة التربية الإسلامية بمعنويات مرتفعة خاصة بعدما حضروا قائمة من المواضيع التي لن تخرج عن إطارها الأسئلة المتوقعة فيما اختار البعض نسخ تلك الدروس عن طريق استعمال تقنية الزوم كون مادة التربية الإسلامية تعتمد على الحفظ بالدرجة الأولى وأسئلتها لن تخرج عن إطار الدروس التي تلقوها خلال العام الدراسي .فيما يحضر خاصة مترشحين الشعب العلمية أنفسهم لاجتياز امتحان مادة الرياضيات فإن الفترة الصباحية من نهار اليوم وامتحان مادة الإنجليزية خلال الفترة المسائية ونظرا لتمكن أغلبية الممتحنين من اجتياز امتحان مادة اللغة العربية بنجاح فإن الأولياء أبدوا تفاؤلهم نتيجة عدم وجود أي ردود فعل سلبية لدى أبنائهم خاصة الاغماءات باستثناء الخوف والإرتباك ساعة دخول قاعة الإمتحان.