خرجت العديد من الثانويات عن عتبة الدروس لتلاميذ بكالوريا جوان القادم، وهذا خلال الأسئلة المقدمة في امتحان البكالوريا التجريبي الأسبوع المنصرم، وهو ما أثار غضب وسخط التلاميذ، إضافة إلى تخوفهم من وقوع الشيء نفسه في الامتحان الرسمي. أكد العديد من التلاميذ المترشحين لاجتياز شهادة البكالوريا في الثالث جوان المقبل، أن العديد من الأساتذة لم يحترموا عتبة الدروس التي أعلنت عنها وزارة التربية الوطنية، نهاية شهر أفريل المنصرم، وهذا خلال امتحان البكالوريا التجريبي الذي نظم الأسبوع المنصرم، حيث أكدوا أنهم قدموا أسئلة من الدروس لا تتضمنها العتبة، وهي من الدروس التي تلقوها خلال الفصل الثالث الذي حذفته اللجنة الوطنية لمتابعة مدى تنفيذ البرامج· ومن بين الولايات التي سجلت هذه التجاوزات هي بجاية، تيزي وزو وسطيف... ومن بين المواد التي حدثت فيها هذه التجاوزات مادة علوم الشريعة، التاريخ والجغرافيا، وقد أثر هذا الأمر على نفسية المترشحين الذين لم يعطوا اهتماما للدروس الأخيرة من المقرر الدراسي، مبدين تخوفهم من وقوع الأمر نفسه في امتحان البكالوريا جوان المقبل· للإشارة، فقد وعدت وزارة التربية الوطنية أن تكون أسئلة البكالوريا مما تم تلقيه فعلا، ولن تخرج عن نطاق الدروس الملقاة، ويذكر أن الأساتذة المعنيين بتحضير أسئلة البكالوريا هم حاليا في معسكرهم الخاص بمركز الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بالقبة، وهذا إلى غاية الانتهاء من امتحان شهادة البكالوريا. من جانب آخر، أثار التلاميذ الذي تسلموا استدعاءات البكالوريا، والمرفق بجدول توقيت امتحان البكالوريا، التغيير الذي أحدث في المواد الممتحنة، حيث لم يراع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات الترتيب البيداغوجي للمواد التي يمحنون فيها، وعلى سبيل المثال عند برمجة مادة في الشعب الأدبية يجب أن لا تكون المادة الممتحنة في اليوم نفسه أدبية كذلك، لكن هذا ما حدث في جدول التوقيت لدورة جوان المقبل، وعلى سبيل المثال شعبة الآداب والفلسفة تم برمجة مادة اللغة العربية وآدابها، وفي الفترة المسائية تم برمجة مادة العلوم الإسلامية، وهذا بيداغوجيا غير صحيح.