أعلن اعضاء المجلس الوطني للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، سحب الثقة من الامينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات السيدة نورية حفصي. ويأتي سحب الثقة من نورية حفصي في خضم معارضتها للأمين العام للأرندي أحمد أويحيى، ولخص الأعضاء أسباب الخطوة الجديدة في عدة أمور ، أهمها ، التسيير السيء للاتحاد و خاصة بعد المؤتمر العاشر حيث انها «اعتقدت انها اصبحت ملكة على الاتحاد»، وكذلك «التهرب من المناضلات»، و «عدم وجود مقر ثابت للامانة الوطنية للاتحاد»، اضافة الى «قطع الهاتف و الفاكس من المكتب الموجود قرب محكمة سيدي امحمد بالجزائر الوسطى و الذي اصبح عبارة عن مسكن»، كما اشار هؤلاء إلى « عدم استرجاع ممتلكات المنظمة على مستوى العاصمة و ايضا في الولايات»، و« -التعنت الذي تقوم به الامينة العامة حيث انها منحت مسؤولية التنظيم و الادارة و المالية الى شريكتها الزهرة غزال و التي ليس لها امكانيات علمية للتسيير»، علاوة عن «-عدم وجود ادارة على المستوى المركزي وتشويه سمعة الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات على المستوى الاعلامي وعدم الالتزام بتطبيق القرارات التي نتجت عن المؤتمر العاشر في سنة 2008.