بوادر أزمة جديدة في اتحاد النساء الجزائريات

قاطعت عدد من عضوات الأمانة الوطنية والمجلس الوطني للمنظمة الوطنية للنساء الجزائريات دورة المجلس المنعقدة أمس بالعاصمة·وقالت مصادر من المجلس إن عددا هاما من ممثلات الولايات في المجلس من مختلف الجهات لم يتنقلوا إلى زرالدة حيث تعقد دورة المجلس الوطني، احتجاجا على وضع المنظمة·وضمت قائمة المقاطعين مناضلات من حزبي الأرندي وجبهة التحرير الوطني على السواء مما يعكس أن المقاطعة ليست سياسية بل هيكلية حسب المصادر ذاتها·
وسجل خصوم الأمينة الحالية للمنظمة، نورية حفصي، عدم استدعائها للأمانة لفترة طويلة، كما أن المجلس الوطني لم يجتمع منذ ما يقرب من سنتين وهو وضع غير مسبوق·وتتهم حفصي، التي أقصيت من قيادة الأرندي بعد المؤتمر الأخير للحزب، بالانفراد بالقرارات وعدم استشارة أعضاء الأمانة في تسيير المنظمة الجماهيرية·وحاولنا أمس الاتصال بممثلين عن المنظمة غير أننا لم نتمكن من ذلك لانشغال أعضاء المجلس في زرالدة·ويرى خصوم حفصي أن منظمة اتحاد النساء تعيش وضعا صعبا انعكس على أدائها مما يتطلب إصلاحات عميقة على التنظيم الموروث من الفترة الأحادية·