زادت الأشغال الجارية حول تجديد شبكة توزيع الماء الشروب هذه الأيام من معاناة السكان بعدة إحياء عبر تراب الولاية في التزود بالماء الشروب يوميا بعد أن ارتفعت وتيرة التذبذب و الانقطاعات في توزيع الماء الشروب مؤخرا إما لساعات إضافية سيما صباحا أو لمدة يوم كامل إلى يومين في بعض الأحياء . مما تسبب في تذمر السكان المعنيين من التذبذب المتواصل من إشكالية التذبذب في التزود بالماء الشروب سيما التجمعات السكنية المتواجدة بالمناطق المرتفعة بإحياء عنابة مدينة عنابة وضواحيها من البلديات .في الوقت الذي يخشى فيه المعنيون من السكان من استمرار التذبذب الذي تعرفه إحياؤهم ونحن مع اقتراب الموسم الصيفي بعد أن انطلقت عديد الأشغال والمشاريع المتعلقة بتجديد شبكات المياه من خلال برنامج ولائي يخص مختلف شبكات توزيع المياه عبر تراب الولاية أين استفادت بلدية عنابة من تسعة مشاريع وباقي المشاريع موزعة على مستوى بلديات البوني وسيدي عمار وبرحال، فيما جرى الانطلاق منذ فترة في انجاز منشاتين من أهم المشاريع الكبرى بالولاية، تمثلت في المحطة الرئيسية لمعالجة المياه الصالحة للشرب بالشعيبة وبلدية سيدي عمار، و المحطة الرئيسية للمياه المستعملة على مستوى العلاليق بالبوني وتحويلها إلى مياه صالحة للاستعمال الفلاحي والصناعي وهو مشروع ضخم قائم لحد الساعة والذي انطلقت به الأشغال خلال سنة 2010. بالتعاون مع شركة فرنسية «أوتي في» ومكتب دراسات جزائري وهو مشروع يضمن إعادة تهيئة وتحلية المياه القذرة بعد تصفيتها مع توفير احتياجات المواطنين في كميات مياه الشروب والمقدرة ب600 لتر في الثانية. ، وذلك من أجل تدارك العجز الذي تعاني منه ولاية عنابة الأمر الذي ساهم في تذبذب التزود بمياه الشرب عبر عدة إحياء بتراب الولاية لكن تبقى هذه المشاريع نظرا للتوسع العمراني والاقتصادي بعنابة لا تغطي إلا نسبة 10 بالمائة، الأمر الذي من شأنه أن يرهن معدل الاستهلاك اليومي للمياه، وعليه تبقى الأهداف المرجوة زيادة وتحسين مستوى التزود بهذه المادة الحيوية ووضع حد للتسربات العشوائية للمياه.