الذين اعتقلتهم فرقة الدرك في ساعة متأخرة من نهار أول أمس على خلفية تبادلهم الرشق بالحجارة مع أفراد القوة العمومية التي جاءت لتنفيذ قرار هدم 20 مسكنا فوضويا وهو ما تم وسط صخب كبير أنتج انتفاضة عارمة بحي “بوعلاهم” وأدخل الدرك والسكان في مواجهة عنيفة ، المطلب ردت عليه السلطات بالسعي لتنفيذه بعد التدخل لدى الجهات القضائية. وغير بعيد عن الشرائع انتفض مواطنو قرية الطهرة ببلدية كركرة ليعزلوا القل ويربكوا حركة المرور بين مدينة القل وولايتي سكيكدة وقسنطينة بإغلاق الطريق الوطني رقم 85 طيلة الصباح مصرين على وضع ممهلات لإنقاذ حياتهم وأبنائهم منم إرهاب المركبات ، لاسيما وأن طريق قريتهم حيوي يؤدي الى شاطئ أم القصب وعين دولة ونظرا لسرعة السائقين لاسيما المصطافين أصبحت حياتهم مهددة ولأهمية الطريق رقم 85 تدخل مسؤولو كركرة الذين وضعوا الممهلات لينتفض المحتجون أما تمالوس فقد أصبح أمس مدخلها الشرقي غير متاح بعدما أغلقه سكان “الجمالة” المطالبين بالتحسين الحضري ، رافعين شعارات تصب في خانة انقاذ البلدية ورفع مستوى الحياة بها ، بعدما أضحت “دشرة”، كما أكدوا على ضرورة الإلتفات إلى الجمالة ذات الكثافة السكانية المعتبرة ، واستبدال تهميشها باهتمام يصب في خانة رعاية مصالح مواطنيها . وبجهة أخرى من الولاية اعتصم العشرات من المواطنين أمام مدخل دائرة الحروش مستنكرين تجاهل المسؤولين لوعودهم ومطالبين بإجابات عن مصير 400 مسكن تساهمي ، المواطنون عبروا عن خيبة أمل بعد انتهاء مدة 15 يوما الممنوحة لهم بعد آخر احتجاج للنظر في مشكلة مصير مشروع 400 مسكن إلا أن المسؤولين تجاهلوا الوعد ، مما أثار تساؤلات حول مايدور داخل المكاتب بخصوص مشروعهم السكني الذي أضحى حلما قد لايتحقق في هذه الحياة .