يوجد الشارع الخروب في حالة غليان كبيرة بسبب الفوضى التي يعيشها الفريق وهروب جميع مسيريه ومسؤوليه إلى وجهة مجهولة، إضافة إلى أن السقوط الذي سجله الفريق إلى الرابطة الثانية المحترفة لم تكن نتائجه إيجابية على الجميع بما أن الفرق التي سقطت إلى القسم الأسفل بدأت تحضر للموسم الجديد وأخذت العبرة من الموسم المنقضي، عكس الجمعية الخروبية التي باتت غائبة كلية عن الساحة الرياضية الكروية وهو ما جعل الأنصار يؤكدون أن الجميع خذلهم هذا الموسم ويتطلب عودة أشخاص يحكمون الفريق بعقلية احترافية وليس بعقلية مصالح شخصية، وذلك من أجل احتواء الأزمة والعودة بالفريق إلى الواجهة، يأتي هذا في وقت أكدت مصادرنا أن جميع اللاعبين يستعدون لمغادرة الفريق بسبب الوضعية المزرية والكارثية التي يعيشها البيت الخروبي، وغياب المسيرين من أجل التفاوض معهم حول العقد الجديد أو لأمور مادية أخرى، وهو ما جعل جميع العناصر تستعد لأن تغادر الجمعية في خطوة تاريخية حسب العديد من المختصين لأن لايسكا لم يسبق لها وأن هجرتها كل العناصر دفعة واحدة. الجمعية العامة تلغى وموعدها غير محدد لم تنعقد الجمعية العامة لجمعية الخروب عشية أول أمس بدار الشباب محمد اليزيد بالخروب، حيث خالف الجميع كل التوقعات بعدم اكتمال النصاب القانوني إضافة إلى عدم حضور رئيس الفريق الهاوي قيطوني لأسباب مجهولة وهو ما جعل ممثلا عن مديرية الشباب والرياضة أن يلغي أشغال الجمعية ويؤجلها إلى موعد لاحق، يأتي هذا في وقت أكد فيه العديد من المختصين أن الوضع سيزداد تعقيدا في البيت الخروبي بما أن أول خطوة لم تجسد على أرضية الميدان وهي إرسال التقريرين المالي والأدبي ومن ثمة فتح باب الترشيحات للرئيس القادم للايسكا بعد أن سجل هذا الأخير سقوطا غير منتظر إلى الرابطة الثانية المحترفة.