أسباب سقوط الآيسكا على لسان "أولاد الفيلاج" أعد الملف/ العربي ونوغي تصوير/ الشريف قليب ما كان متوقعا حصل. الحمراء سقطت إلى القسم الوطني الثاني بعد عهدة بخمس سنوات تبدأها في وسط الترتيب لتصارع السقوط مع آواخر مقابلات البطولة كل موسم.الشارع الخروبي حزين لسقوط مدرسة كروية أنجبت أسماء نقشت في ذاكرة الرياضيين جميعا، بل حتى خارج الحدود. ومن لا يذكر زفزاف وبلوصيف وقيطوني، وزيتوني وحشوف وقرينتشا والحارس الدولي "صمو" وسدراتي وخطابي وموغو ورامول...وآخرون كثيرون. ما يبعث على الحيرة ويزيد الحسرة والحزن في القلوب، هو أن الآيسكا خلال خمس بطولات في القسم الأول قدمت لعبا مميزا ونتائج باهرة. اذ كان من الصعب على أعتى الفرق تحقيق الفوز على جمعية الخروب في ملعب عابد حمداني. كل الفرق القوية التي فازت خلال المواسم الخمسة بالبطولة أو الكأس انهزمت أمام الحمراء، أداء ونتيجة. لكن الصمود يصبح هشا وانهيارا نهاية كل موسم. فتدخل الجمعية في حسابات السقوط ومعادلات الربح والخسارة. وما كل مرة تسلم الجرة كما يقول المثل. لذلك منذ الثلاثاء الماضي، وضعت مولودية العلمة حدا لتواجد الخروب في القسم الأول حين سحقت الأياسكا في عقر دارها ودون جمهورها. هل هي نهاية العالم؟- أبدا، رغم مرارة السقوط. كثير من النوادي العالمية سقطت وأسقطت، أو كما يقولون: جوفنتوس ومرسيليا سقطت.. لذلك المهم ليس السقوط ولكن استخلاص العبر والدروس من تجربة خمس سنوات في القسم الأول المحترف. يقولون أن الكبار لا يموتون ولا يضعفون. فهم يستجمعون كل مرة قواهم للصعود والبروز مجددا، شريطة أن لا يكرروا نفس الأخطاء وأن يستوعبوا الدرس جيدا، حتى يعودوا سريعا إلى قسمهم ومكانتهم الجديرة بالخروب وبأنصار الخروب. قد يكون ما سبق حديثا لذوي الألباب الحمراء، لأن الوجه الثاني للحديث هو ملف أعددناه حول أزمة جمعية الخروب ومبررات السقوط. حملنا سؤالا إلى رؤساء سابقين للايسكا ولاعبين قدامى ومسيرين ومدربين وأنصار وممولين، أي أردنا تشخيص ما يحصل داخل الآيسكا بلسان أهل الدار، وأهل الدار أدرى بشعابها وتعقيداتها. هل دفعت جمعية الخروب، فاتورة سوء التسيير؟ أم صعوبة التأقلم مع الاحتراف والقسم الأول، أم ضعف الدعم المالي أم تخليها عن التكوين...؟ الأجوبة اختلفت وتعددت، لكنها في غالبيتها انتهت إلى أن الأيسكا جنى عليها أبناؤها جميعا. ع/ ونوغي ابراهيم جفال (الرئيس الشرفي لجمعية الخروب) على الجميع أن يسأل نفسه ماذا قدم للآيسكا بناء فريق قوي يبدأ باقرار تنظيم هيكلي واختيار كفاءات ادارية وتقنيين قادرين على لم الشمل أوّلا ثم تحمل المسؤولية في كل الظروف والأوقات. غير مقبول أن يتواصل تسيير الآيسكا بنفس النمط والطريقة التقليدية والمألوفة. الفريق دخل الاحتراف وصعد إلى القسم الأول، لذلك أصبح من الضروري خلق هياكل تسيير قوية. ولم يعد مقبولا التسيير الفردي أو من مجموعة صغيرة. علينا أن نتجاوز ونخرج نهائيا من عقلية الهواة والانتظار عند "باب البلدية".. كرئيس شرفي، سأظل مناصرا وفيا للآيسكا، دون جزاء أو شكور، لكن غير مقبول السماح بالانقسامات وتشتيت القدرات أو التخلّي عن روح المجموعة. على الجميع أن يدرك بأن الفريق ليس ملكية خاصة لفلان أو علان، بل هو فريق كل سكان الخروب. ومن لا يفهم هذا لا علاقة له بالآيسكا، وضرره أكبر من نفعه وفائدته. يجب فتح الأبواب لكل القدرات والكفاءات لتوسيع دائرة الأنصار والمحبين والمتعاطفين. لقد حان الوقت أن يبرهن كل واحد عن حبّه ووفائه لجمعية الخروب بالملموس: ماذا قدّم لها؟ وليس أنه خروبي أو يحبّها وكفى. ومن يريد تحمّل المسؤولية عليه أن يدفع من جيبه أو يتكفل بجانب ما كالنقل والايواء والتكوين والتأثيث أمّا منطق رئيس أو مسيّر وكفى ثم "أعطوني الدراهم" هذا انتهى وقته، وأضّر كثيرًا بالايسكا. دعم الجمعية يتم ولو بأبسط الامكانيات وليس شرطا بالملايير. تكافل الجميع ضروري. ففي اتحاد الخروبية وجميع الأنصار والأحباء وسكان الخروب قوّة ودعامة أكيدة للجمعية لتجاوز أزمتها. لأنه بدون استقرار لا يمكن الحديث عن قدوم المستثمرين والراغبين في دعم الفريق. إنني أدعو الجميع من باب الاحترام والأخوة ولصالح جمعية الخروب إلى تجاوز كل الخلافات والصراعات والالتفاف حول الآيسكا لنبني فريقا قويا يصنع الانتصارات ويحقق الانجازات والأفراح. البروفيسور أبركان (لاعب ورئيس سابق للآيسكا) امكانياتنا المحدودة لم تسمح لنا.. أزمة جمعية الخروب هي جزء من أزمة منظومة بكاملها تحتاج إلى اعادة نظر ودراسة أعمق. إني أتحدث عن التسرّع الحاصل بالنسبة لبدء الاحتراف. معظم الجمعيات لم تكن جاهزة لبدء الاحتراف: نقص الملاعب المعشوشبة والأضواء الكاشفة وانعدام مراكز التكوين ونقص المؤطرين.. كما أن الاحتراف لم تسبقه عمليات وحملات تحسيسية تسمح باستعداد أفضل. أكثر من ذلك فإن الوعود المقدمة من طرف جهات كثيرة للمرافقة والمساعدة لم تتحقق لأسباب نجهلها. وضعيتنا الحالية في جمعية الخروب هي تعكس ضعف امكانياتنا المادية والبشرية. فلا يمكن أن نقارن أنفسنا بامكانيات الفرق الغنية كوفاق سطيف ومولودية الجزائر واتحاد العاصمة وشبيبة القبائل... وحتى فرقا أخرى كان لها المال ولم تحقق المأمول (كاتحاد عنابة وغيرها). كنّا نأمل دعمًا أكبر للرياضة، لأنها تمسّ كل فئات الشباب على الخصوص (الشباب والرياضة). جمعية الخروب لا تنقصها الأفكار، ولكن وسائل تطبيق تلك الأفكار. المفروض أن تعود الجمعية إلى طابعها التقليدي "التكوين" لأنها كانت على الدوام مدرسة تكوين. ولو أنفقنا جزءًا من الميزانية على التكوين لكان أفضل من الانتدابات العشوائية سنويا. لماذا فرضوا علينا الأضواء الكاشفة ثم ضبطوا مواقيت المقابلات على الساعة الثالثة مساء؟!. نحن أيضا لم نستوعب بشكل جيد تجربة خمس سنوات في القسم الأول. مشكلتنا أيضا أننا مازلنا نتصرّف بعقلية الهواة و"الفولانتاريا" في بطولة محترفة!. المسيّرون لابد أن يتفرغوا لتسيير الفريق ويكونوا باستمرار على ذمّته. التسيير الناجح والناجع هو الذي يقوم على برنامج دقيق بأهداف محدّدة وموضوعية وفق امكانيات الفريق، في اطار فلسفة وثقافة تنبع من عقلية احترافية. نحن بحاجة (في الخروب) إلى مسيّرين يتمتّعون بشجاعة القيادة والتسيير وهم كثيرون في الخروب. الحل يكمن في تحديد الأهداف المرحلية والعمل على توفير محيط يساعد على الاستقرار. الهاني خطابي لاعب سابق/ ورئيس سابق للجمعية علينا جميعا الاستفادة من أخطائنا الأزمة الحقيقية لجمعية الخروب هي أزمة هيكلة وتسيير. صحيح إن الجانب المالي مؤثر، وهو أساسي لنجاح أية مؤسّسة لكن، هذا العامل يقترن أساسًا بحسن التسيير والتدبير. والتسيير الناجح يتطلّب كفاءات ومهارات. اضافة إلى ما سبق، فإن عدم الاستقرار في طواقم التسيير أثّر سلبًا على مردودية الفريق وتركيزه واستمراريته. من المؤسف أن نغيّر المدربين سنويا؟ بل أحيانا تغيير المدرب ثلاث مرات إلى أربع مرات في الموسم الرياضي الواحد؟ ناهيك عن المسيّرين. بصراحة، جمعية الخروب، وبسبب عدم الاستقرار، لم تعد تعمل وفق أهداف لا قريبة المدى ولا بعيدة المدى. لقد وجد المسيّرون المتعاقبون أنفسهم تحت ضغط الأنصار (أي الشارع) الذين يبحثون عن النتائج الفورية، بل أحيانا حتى التدخل في عمل التقنيين لاشراك هذا اللاعب أو ذاك، بصراحة "الشارع هو الذي يسيّر جمعية الخروب وهذه هي النتيجة..". لقد تخلى المسيّرون عن سياسة التكوين، التي هي أساس قاعدي لاستمرارية أي فريق، فما بالك بجمعية الخروب التي هي معروفة على أنها مدرسة تكوين. وعليه، لا بد من استراتيجية وخريطة عمل محدّدة الأهداف والمراحل لإعادة الاعتبار للآيسكا. هذه الاستراتيجية تبدأ بتحديد مهام كل مسؤول بدقة ووضع حدّ لتداخل الصلاحيات، أعني ضبط نظام داخلي يلزم الجميع بالنتائج والمحاسبة الدورية. لو يتحقق هذا التنظيم، وتتحمّل الكفاءات مسؤولياتها وفق صلاحيات محددة أو عقود نجاعة، فإن جمعية الخروب ستخرج من أزمتها وتحافظ على استقرارها . حين توليت رئاسة جمعية الخروب (التي صعدت في عهدتي ثلاث مرات متتالية من الأقسام السفلى) كنت أعتمد على التكوين ولم أكن انتدب سنويا أكثر من ثلاثة أو أربعة لاعبين، رغم ضعف الامكانيات المادية ووسائل العمل. اعتمدنا كثيرا على أولاد الجمعية وحققنا نتائج باهرة . لقد كانت جمعية الخروب تحظى باعجاب وتقدير مختلف النوادي الأخرى سواء في طريقة لعبها الممتعة أو في الروح الرياضية التي تتميّز بها. لكن دخلت بعد مرحلتنا (2000/ 2006) في تسيير لا علاقة له بكرة القدم. وبصراحة لولا الدعم المتواصل للسيد ابراهيم جفال (الرئيس الشرفي)، لسقطت الآيسكا إلى الأقسام السفلى منذ سنوات. لقد فقدت "الخروب" المصداقية نتيجة عدم الاستقرار وبسبب تصرفات لا تمتّ إلى كرة القدم والرياضة من قريب أو بعيد. "عقلية" هرّبت الأنصار وشتتهم وقسّمتهم إلى مجموعات متصارعة. ونفّرت أصحاب المال الذين ساعدوا الجمعية في أصعب الأوقات، ثم تنكرّوا لدعمهم ومساندتهم قصد ابعادهم لحسابات "زعامتية" لا معنى لها ولا فائدة منها ؟. المهمّ ليس أن تكون رئيسا لجمعية الخروب ولكن أنت تحافظ على استقرارها وتحقق النتائج وتحسن التدبير وتلم شمل الخروبية حول فريقهم. كما إنني أعتقد بأن ميلاد الفريق المحترف لم يكن "ولادة طبيعية". بل كان متسرّعا من حيث الواقعية، فجمعية الخروب ليس لها الامكانيات الكافية ولا حتى الممتلكات حتى يحددّ رأس مال الشركة ب 19 مليار سنتيم؟! كان علينا أن نعتمد التدّرج، ونسير وفق امكانياتنا. بالمختصر المفيد، جمعية الخروب تعاني الأمرين من كل النواحي، ولابد من وضع حد للفوضى والاختلالات، وهذا يتم بمصارحة حقيقية وتحديد مسؤولية كل الأطراف فيما يحصل، من العار علينا جميعا في الخروب، أن نستمر في انقساماتنا وصراعاتنا ثم تدفع الجمعية سنويا فاتورة هذه الوضعية التي نرفضها كلاعب وكرئيس سابق وكخروبي ليس لي فريقا آخر غير الآيسكا. أعتقد أن الحل يبدأ بعملية تطهير شاملة لوضعية الفريق (اداريا وماليا)، للوقوف على نقاط الضعف والنقاط التي يجب تدعيمها، وفي هذا السياق علينا تخفيض رأس المال لتوفير اغراءات أكبر للمساهمين الراغبين، إذ علينا الاعتراف بأن الآيسكا ليس لها من رأس مال إلا "الأقدمية" ورجالها وأنصارها. موازاة لذلك نحن مطالبون بتجاوز كل الخلافات والأنانيات والتحلّي بالشجاعة الكبيرة وغير المحدودة في تحديد مسؤولية كل واحد منا فيما حدث ويحدث، علينا أن نواجه كل واحد بانجازاته وأخطائه وتسييره. دون هذا ستتواصل الأزمة. نحن نأمل من كل العقلاء والأنصار وكل الذين تعاقبوا على تسيير الفريق واللاعبين القدامى... جميعنا علينا أن نجلس معا لفتح صفحة جديدة، تبدأ بالمصارحة والمصالحة. مؤسف ومؤلم أنه حين يتحدث الآخرون عن الموسم القادم والانتدابات، نحن نصارع السقوط؟!. أعتقد، أن جميعنا، لابد أن يستفيد من أخطائه. على الجميع التخلّص من "عقلية الفيلاج" والانفتاح على جميع سكان الخروب واطاراتها وشبابها. سأظل متفائلا لأن الخروب تتوفر على الكفاءات والارادات المخلصة التي بامكانها تحقيق ما يتمنّاه أنصار الآيسكا. بكلمة واحدة علينا أن نستفيد ونتعلم من أخطائنا وأزماتنا. حسان ميلية (رئيس سابق) لابد أن تفتح صفحة جديدة بين الخروبية الأزمة لا تخص جمعية الخروب فحسب، فكل الفرق تعاني وتتخبّط في مشاكل متفاوتة الحدّة بما في ذلك "الفرق الغنيّةّ. مشكل "الآيسكا" ليس ماديا. والمادة وحدها لا تصنع فريقا كبيرا. هناك نوادي لها المال ولكنها لم تحقق انجازات أو نتائج مرجوّة كعنابة، وسطيف (الموسم الماضي) والتي كانت تلقب بفريق الأحلام. لذلك أعتقد بأن الاستقرار هو أهم عامل. حيث ننظر إلى نتائج الشلفوسطيف وشبيبة القبائل، على سبيل المثال، لابد أن نلاحظ تواصل هذه الجمعيات مع طاقم اداري كفء بالتأكيد، لفترة طويلة، أتحدث عن مدوار وسرار وحناشي. وذلكم الاستقرار هو الذي أسفر وأدى إلى تحقيق كل تلك الانجازات الباهرة والمشرفة. جمعية الخروب صعدت إلى القسم الأول بميزانية لا تتعدى خمسة ملايير وأربع مائة مليون سنتيم، لقد تحقق ذلك بفضل الاستقرار والجهود المتظافرة. في الخروب نحن بحاجة إلى ثقافة كروية، لقد نسينا أننا جئنا من الأقسام الدنيا. والاحتراف نفسه جديد علينا في الجزائر، لذلك علينا أن نغيّر "عقلياتنا" ونظرتنا إلى الآيسكا، لأن الفرق شاسع بين نادٍ هاو ونادٍ محترف. الجمهور عليه أن لا يتلهف على النتائج المباشرة والآنية. فلو صبر "الخروبية" على الادارة في عهدنا لحققنا نتائج باهرة. أذكرّهم، بأننا فزنا على جمعية الشلف في آخر موسم لبطولة الهواة (4/ 1)، وفي العام الموالي فازت الشلف بالبطولة الوطنية. التسيير يحتاج إلى خبرة واستقرار واستمرار مشاكل جمعية الخروب بدأت انطلاقا من الموسم الثالث للصعود إلى القسم الأول – تزايدت الضغوط الخارجية (الشارع) الناجمة عن صراعات غير مبررّة. ولم أكن أكترث لها، لأنها لم تحدث داخل المكتب المسيرّ، اضافة إلى كونها تطالب فريقا صعد حديثا إلى القسم الأول بخوض ولعب الأدوار الأولى؟. هناك فرق لها أقدمية في القسم الأول وسقطت لنفس الأسباب والضغوط ربما كالبرج ومولودية وهرانوعنابة.... مؤسف ما حدث! هناك مجموعة كانت تطالب برأسي وابعادي ولو تسقط "الآيسكا" ؟ هل هذا حب للجمعية؟ بل هناك من صرّح علنا، فليذهب ميلية وإن سقطت الايسكا! لا أرى مانعا في ابعادي، لكن على الأقل أن يكون البديل صاحب مال وكفاءة في التسيير. لقد أوّلوا كلامي لأغراض غير بريئة، وحرّفوا تصريحاتي، أنا قلت الخروب محظوظ بدعم جفال وأبركان وونوغي وآخرون كثيرون، لكنهم نقلوا عكس ما قلت. اتهموني بتهجير بعض اللاعبين أو بيعهم... لقد استقدمت الذوادي وهو تحت العقوبة المتبقي منها 6 أشهر (من عامين ونصف) وأعطيناه كل ما طلب . بعد نهاية عقده أعطته مولودية الجزائر مبلغا أكبر فاختار الذهاب، وكذلك اللاعب بن الشرقي... أكثر من ذلك، أنا لست مسؤولا عن ذهابهم فعقودهم لابد أن تناقش مع الشركة والمساهمين.. هم المسؤولون عن ذهابهم. نحن اخترنا في عهدنا واستقدمنا اللاعبين حسب امكانياتنا، الخلاصة، جمعية الخروب تعاني أزمة تسيير وكفاءات ليس لنا رجال أعمال في الخروب لا يمكن أن نعتبر بعض الأثرياء في الخروب رجال أعمال من الطراز العالي كما هو الشأن، مع ربراب أو حداد، نحن لا نحسّ باستثماراتهم حتى خارج الرياضة. نحن في الخروب نعاني من أزمة ثقافة سبونسور لقد قمنا بعدة مساعي ولم نحصد الملموس. لذلك علينا أن نعيش بامكانياتنا الطبيعية وهي التكوين وعلى حسن اختيار اللاعبين و"تصديرهم". استقدمنا اللاعب "جيل" بعقد مدّته عامان، على أن نصدّره بعد ذلك إلى بلجيكا، ونتحصل بموجب ذلك على %50 من حقوق الصفقة. واتفقنا مع نفس اللاعب على استقدام لاعب آخر، وهكذا... موازاة مع ذلك ندعم التكوين المحلي. أعطيت ثقتي لغير أهلها اذا كان هناك خطأ ، فإني أعترف بأنني أعطيت ثقتي لمقرب مني في الجانب الاداري وآخر في الجانب التقني. كوّنت لجنة استقدامات وأعطيت الأولوية لأولاد الجمعية، وأتحدّى أيًا كان أن يثبت العكس، إني أشهد في ذلك قنيفي وبدالة وبلشطر، إن لم أكن أعْط الأولوية لأبناء الخروب؟! لكن ضغوط الشارع والبعض من أجل تحقيق نتائج استعجالية، دفعنا أحيانا إلى جلب بعض اللاعبين الجاهزين لتفادي السقوط. بوناب ومطمط والأوراسي هم أبناء الجمعية.. الخطأ الثاني، هو أيضا تنازلي على بعض صلاحياتي، سيما في اختيار بعض اللاعبين وتشجيع الشبان. مطالبون جميعا بطي الصفحة الخروبية جميعا، مطالبون بطي الصفحة وتجاوز كل "كلام الكواليس"والفتنة، لقد سيّرنا الفريق خمس سنوات، ثم بعد ذلك لا أحد سأل عنا؟ هل ارتكبنا جريمة؟! أنا مع انتفاضة كل الغيورين على الايسكا من أجل بدء صفحة جديدة ومرحلة جديدة لانطلاقة وميلاد جمعية قوية. يجب تكاتف الجميع بالملموس ولا خيار آخر لنا إلا في مد أيدينا إلى بعضنا من أجل الآيسكا. قيطوني (المدعو ريشة) (رئيس نادي الهواة لجمعية الخروب) ولاعب سابق الدخلاء أفسدوا كرة القدم أزمة كرة القدم والنوادي الرياضية بدأت باستيلاء "الدخلاء" على تسيير الرياضة، حتى لا أقول "أصحاب الشكارة". اللاعبون القدامى ابتعدوا لأن ليس لهم إمكانيات مالية، والشارع يبحث عن النتائج الفورية. نحن بصدد تنظيم الجمعية وهيكلة الادارة. لا نملك حاليا نظاما داخليا يحدد المهام والمسؤوليات المتداخلة. أيعقل أن فريقا محترفا لا يملك لجنة انتدابات للاعبين؟. لقد اقترحت لجنة من خمسة أعضاء تضم لاعبين قدامى ومسيرين سابقين وتقنيين مؤطرين ومربين. هؤلاء الخمسة يشكلون اللجنة التقنية المكلفة بانتداب اللاعبين الشبان المؤهلين. كل انتداب للاعب يكون متبوعا بمحضر ممضي من جميع أعضاء اللجنة، يكون ملزما ومرجعا بعد ذلك في تحديد المسؤولية وتبعات الاختيار. بصراحة جمعية الخروب تدفع فاتورة سوء التسيير المتراكم منذ سنوات. وكذا نتيجة القرارات الانفرادية أي التسيير الانفرادي، لبعض الرؤساء، سيما في طريقة انتداب المدربين وإنهاء مهامهم أو انتداب اللاعبين. هل يعقل انتداب 20 لاعبا لنلعب بعد ذلك على السقوط؟ (هذا الموسم). أنظر لقد نجح التكوين في الفئات الصغرى، لأننا نعمل وفق برنامج محدد الأهداف (في النادي الهاوي). كل الفئات احتلت هذا الموسم المراتب الأولى. وأسندنا المهام إلى تقنيين مختصين بأهداف محددة، فحصدنا نتائج باهرة. إن المدير الفني زمامطة يقوم بعمل تقني جبار، وهي كفاءة تستحق كل الدعم والتشجيع. ستظهر ثمار عمله وأعوانه الآخرين قريبا. سيكون لنا لاعبون كبار نتيجة المواهب المتوفرة والمتابعة الدائمة. نتمنى أن يحذو المسيرون المشرفون على النادي المخترف منواله. نحن بحاجة إلى رجل أعمال كبير يعتمد على الكفاءات في المجالين الاداري والتقني. المسألة ليست قضية مصالحة، الأزمة مال ورجال وتغليب مصلحة الجمعية فوق كل اعتبار. محمود سوامع (رئيس في الستينات والسبعينات) أنا مع "قوم وإلا طلق" أبدى عمي محمود امتعاضه وقلقه مما آلت إليه الأوضاع في جمعية الخروب. وأضاف رئيس النادي منذ 1964 إلى منتصف السبعينات والذي يشهد له الخروبية بصرامة التسيير وحسن التدبير بأنه يتأسف كثيرا عن هذا التدهور وعدم الاستقرار، بفعل صراعات لا جدوى منها ولا مبرر لها.. "كل واحد يجي يقول فولي طياب"!. عمي محمود اعتبر فترة رئاسة الهاني خطابي هي الأفضل في السنوات الأخيرة. ومضي يقول أن رئيس اي فريق عليه التحلي بالواقعية والانفتاح والكفاءة وحسن المعاملة لكن أيضا بالصرامة والحسم و"النظافة" والشفافية وروح المسؤولية.. وحتى لا يصبح رهينة في يد الشارع والأنصار، عليه أن يضع استراتيجية واضحة لها أهداف محددة ومعلومة، يكون الأنصار على علم بها مسبقا: مثلا هل نحن بصدد تكوين فريق، أم نسعى للحفاظ على بقائنا في القسم الأول أم نلعب الأدوار الأولى؟!- تحديد الأهداف وما يرافقها من امكانيات نصف الحل. وعامل استقرار أكيد. يجب الموازنة بين الطموحات والامكانيات. لكن كثيرا من الرؤساء في السنوات الأخيرة يقدمون وعودا للأنصار، ولا يأخذون امكانيات الفريق (دراهم ولاعبين) في الحسبان. لذلك من حق الأنصار أن "يغضبوا" بعد ذلك لأنهم يبنون مواقفهم على التزامات الرؤساء والمسيرين والمدربين الذين يعدون بلعب الأدوار الأولى في بداية كل موسم. لذلك أعتقد أن رسم الأهداف بدقة منذ البداية يخفف الضغط في نهاية الموسم. المسيرون والمدربون لابد أن يعطوا الحقيقة ولو كانت مرة: هل لنا لاعبون كبار أم لاعبون يحتاجون إلى فترة طويلة للتكوين والبروز؟. في الحقيقة، هذه الأزمة ليست متوقفة عن جمعية الخروب وحدها، بل كل الفرق دخلت في منطق البزنسة والفوضى.. فوضى خلقت عدم الاستقرار.. في عهدنا، كانت الرياضة وكرة القدم متعة وممارسة نظيفة ولعبة نبيلة. عمي محمود يعتقد أن نفور أصحاب المال من دعم الآيسكا ناجم على أن كرة القدم ليست خالقة للثروة، كما أن عدم وجود أناس قادرين على الاقناع على رأس الجمعية لا يشجع ولا يغري بشراء الأسهم. بل أكثر من ذلك أن المسيرين المتعاقبين منذ الهاني خطابي لا علاقة لهم بكرة القدم من حيث التسيير – جمعية الخروب بحاجة إلى اطارات شابة تتمتع بكفاءة وتسيير عصري. علينا – كما يقول عمي محمود – أن نتخلص من عقلية "الفيلاج". هذه الذهنية دمرت جمعية الخروب. إن الوضعية الحالية للايسكا هي نتيجة حتمية لكل ما سبق أن ذكرته. الذين يطلبون منا التدخل، لم يفهموا بعد بأن الفريق أصبح شركة ذات أسهم ولم يعد فريقا هاويا. هذه ذهنية يجب على الأنصار أن يغيروها ومن له المال عليه أن يشتري أسهما بل حتى الفريق بجميع أسهمه. لكن للأسف حتى المسؤولين أنفسهم يتصرفون وكأن الفريق مازال في قسم الهواة. عليهم أن يجلبوا المال من خارج البلدية أيضا من باب "قوم وإلا طلق". آيت جودي(المدرب الحالي للآيسكا) الفرق الكبيرة تولد من الأزمات الكبيرة المرحلة الحالية أعتبرها مرحلة تمهين في القسم الأول وفي مجال الاحتراف. صحيح، كان بالامكان تجاوزها في سنوات أقل لو عرف أبناء الخروب كيف يتجاوزون خلافاتهم وصراعاتهم وانقساماتهم... مشكلة الجمعية أنها تلعب دوما تحت عوامل ضغط الجمهور وعدم استقرار المسؤولين. لذلك فإن كل الحلول تكون ترقيعية وظرفية لإسكات الشارع. ولعل سوء التسيير المالي للمداخيل عقد مهمة الجميع (كتغيير المدربين في الموسم الواحد والانتدابات غير المدروسة للاعبين...) ولا يمكن اعتبار ما يتم حاليا هو تكوين (للفئات الصغرى). لأن التكوين يخضع إلى برنامج دقيق وسياسة تكوين بأهداف محددة ومتابعة متواصلة لكل موهبة ومهارة من جميع النواحي.. طبعا أنا لا أنقص من الجهود التي يبذلها مدربو الفئات الصغرى رغم ضعف الامكانيات. نحن جميعا المسيرون والمدربون والمكونون والمؤطرون نجد أنفسنا في كثير من الأحيان ندفع فاتورة ضغط الشارع الذي يطالب بالنتائج الفورية دون اعتبار الامكانيات المتوفرة والتي تكاد تكون منعدمة. الآيسكا بحاجة إلى طاقم تسيير بمهارات عالية وبأهداف محددة ولو بمراحل. في الوقت الحالي التضحيات البارزة هي تضحيات السيد جفال ووالي قسنطينة ورئيس بلدية الخروب. لكن للأسف هذا الدعم ليس له امتدادات داخل المساهمين والمسيرين، مما أثر على نفسية اللاعبين ويجعلنا باستمرار نتخلى عن دورنا للقيام بمهمة رجل المطافئ. الأنصار أيضا مطالبون بدعم ومساندة الفريق، سيما في الأوقات والمراحل الصعبة. فهم دعامة أساسية وأكيدة. وهذا أمر يستوجب هيكلة الأنصار كما يحدث في كل ملاعب العالم. الخروبية مطالبون بتجاوز خلافاتهم وانقساماتهم لصالح فريقهم. عليهم أن يستفيدوا من الأزمات. والفرق القوية تولد من الأزمات الكبيرة. البروفيسور جنان(طبيب سابق لجمعية الخروب) علينا أن نستفيد من أخطائنا البروفيسور جنان أحد المناصرين الأوفياء لجمعية الخروب منذ بداية الثمانينات. لم يتأخر ولو مرة عن مقابلات الآيسكا بمدينة الخروب. وإذا لم يكن حاضرا، فهذا يعني ببساطة أنه في مهمة خارج الولاية. وهذا نادر جدا. بالنسبة إليه أزمة الخروب ليست مالية، بل حسن تصرف وتسيير للمداخيل والمال. فريق يعاني نقص الدراهم لا يمكنه انتداب كل عام أكثر من نصف تعداد الفريق. (هذا العام 20 لاعبا) ونغير مدربيه كل موسم أكثر من مرة. لذلك فهو يجزم بأن المشكل يكمن في ضعف التسيير، وأيضا عدم الاستقرار وكذا المحيط المتعفن الذي لا يساعد على توفير الأجواء الكفيلة بتحقيق النتائج ورسم البرامج وتحديد الأهداف. كما أنني – كما يضيف الحكيم – لا أعتبر أن ضغط الشارع هو السبب، لأن هذا أمر تعيشه مختلف الفرق والنوادي. فالجماهير دائما تبحث عن الفوز والنتائج وهذا من حقها. إذا أرادت جمعية الخروب العودة بسرعة إلى القسم الأول وتأسيس فريق قوي لابد أن يسند التسيير إلى أهله أي إلى الكفاءات وأهل الاختصاص. كم من رئيس مر على الآيسكا خلال السنوات الأخيرة فقط؟ كم عدد اللاعبين الذين تم انتدابهم خلال الخمس سنوات الأخيرة فقط؟ إنهم بالعشرات. هذا يعكس ويؤكد عشوائية التسيير. وأن العمل لا يتم وفق إستراتيجية أو برامج واضحة الأهداف ومحددة بدقة، بل إن المنطق السائد هو "نلعب هذه المقابلة ثم نرى بعد ذلك". أنا حزين جدا لسقوط جمعية الخروب. ومدينة الخروب والأنصار لا يستحقون هذا المصير. إننا جميعا متأسفون لهذه الوضعية الناجمة عن سوء التسيير- يجب التفكير ابتداء من اليوم في مراجعة كل الجوانب والقيام بإصلاحات جدرية فعلية، بدايتها التكوين والاعتماد على المنتوج المحلي. يجب وضع حد للبريكولاج. أنا من أنصار دعاة الاعتماد على أبناء الجمعية الذين يتخرجون من مدرستها الكروية. تضحية ابن الجمعية ليست كلاعب "مّستورد". السقوط وعلى مرارته، ليس نهاية العالم لكن عدم الاستفادة من أخطائنا وعدم الاتعاظ من تجربة خمس سنوات في القسم الأول هو الدرس بعينه. عمار حمايزيةلاعب سابق 68/ 1972، ومسير مالي سابق ورئيس سابق 80/ 1995 نحن ضحية التسيير الانفرادي الآيسكا تعاني من انطلاقة سيئة في مجال الاحتراف. صحيح أن الاحتراف كان أمرا واقعا والزاميا من طرف السلطة الرياضية المشرفة، لكن هذا المسعى يتطلب قبل ذلك حملات واسعة من الشرح والتحسيس أولا، ليعرف الجميع ما ينتظرهم. لقد اكتفى المشرفون على الاحتراف في البداية بتقديم الوعود والاغراءات، وتوقف الأمر عند تلك الوعود. كثير من المسيرين والأنصار لا يعرفون إلى اليوم مفهوم شركة رياضية ذات أسهم، وما معنى فريق محترف؟!. المفروض، أن يسبق تأسيس شركة ذات أسهم بجمعيات تحسيسية تحدد مفهوم الاحتراف. وشرح تفاصيل الاحتراف. ودفاتر الشروط، مع توضيح اشكالية المخاطر في العملية الاحترافية. كان لزاما تحضير دفتر شروط وبرنامجا دقيقا ونظاما داخليا تتقيد به جميع الأطراف. يحدد المسؤوليات والواجبات. لذلك لا يمكننا الحديث عن التمويل في غياب استقرار إداري وتقني أو انعدام الشروط الضرورية لعمل احترافي جاد. الجميع مازال يتصرف بمنطق الهواة. الخطأ الفادح أن الجلسات الأولى لانشاء الشركة لم تشرك المساهمين الذين هم في الحقيقة الأساس. المفروض على الأقل التوزيع المسبق لمسودة دفتر الشروط عليهم لاثرائها واشراكهم من خلال مقترحات ملموسة. لهذه الأسباب فإن المسيرين المتعاقبين على رأس الايسكا والذين تنقصهم الخبرة غرقوا في تسيير الأزمات المتكررة والمتداخلة. وأصبحوا يتعاملون مع كل وضعية بحلول ترقيعية (بريكولاج) مع أن التسيير الحديث يتعارض مع المغامرة والتطوع. الاحتراف يتطلب مهارات وكفاءات تحظى بحسن الإدارة والتدبير والتقدير. وتعمل بموجب برنامج يقوم على أهداف محددة. المسيرون الحاليون مطالبون باعادة صياغة السجل التجاري بما يغري المستثمرين. لن يتم هذا دون اعادة هيكلة الشركة. إذ لابد من تعيين إدارة دائمة مكلفة بالمتابعة والعمل بمنهجية علمية وفق المعايير والمقاييس المعمول بها في الإدارات الناجحة. لكن ما ندفع ثمنه من تدهور وانهيار ناجم عن التسيير الانفرادي وعن القرارات الارتجالية. يوسف رجاح مناصر / وضمن الهيئة المسيرة 1989 الديريكتوار.. الحل الأنجع جمعية الخروب هي ضحية تسيير أعرج. وغياب استراتيجية ورؤية واضحة، ترسم أهدافا تدرجية قريبة المدى ومتوسطة وبعيدة المدى. وهذا ناجم عن ابعاد الكفاءات والخبرات التي بامكانها تحقيق ذلك. الانغلاق على الذات، غرس في الأذهان على أن الآيسكا ك"دار العجزة" أو مركز الانتفاع أو فريق الدشرة!؟. الانتدابات تتم كيفما كان. التعاقد مع اللاعبين، والمدربين يتم حسب الأهواء أو حسابات غير معلومة تطرح أكثر من سؤال في الشارع الرياضي؟ وتنهى العقود بنفس الطريقة، تحت ضغط الشارع دون تقديم المبررات المقنعة.. فيما يخصني لا أعتقد بأن أزمة جمعية الخروب هي مالية، بل هي مشكل تسيير، وإعطاء الفرصة لمن بامكانهم إخراج الفريق من عنق الزجاجة. الحل يبدأ بانشاء " ديركتوار" تسند إليه مهمة مراجعة اعداد القوانين التنظيمية وتأسيس شركة تساهمية أوسع (ولو بفتح رأس مال الشركة الحالية). هذه اللجنة الانتقالية (الديركتوار) هو الذي يكلف باختيار وانتداب الكفاءات الإدارية والتقنية. ومن ثمة ايجاد الصيغ الكفيلة لجلب المستثمرين وأصحاب المال وخلق الفرص المواتية والمشجعة على المساهمة والشراكة. موازاة لذلك خلق هيئة تشرف على التكوين وانتداب التقنيين الذين يعملون بعقود نجاعة لها أهداف محددة. ونظرا لضعف الموارد المالية حاليا، أعتقد أن اللجوء إلى دورات ما بين الأحياء وانتقاء المهارات والمواهب من الفرق الصغيرة هو حل أولي مستعجل. على صعيد الأنصار، إن الأولوية لابد أن تعطى للهيكلة والتنظيم – وأن يتعدى دورهم مهمة التشجيع، بل إلى الإسهام في دعم الفريق ماليا بجمع التبرعات. والإ كيف نفسر أن المناصرين باتوا لا يدفعون حتى ثمن تذاكر الدخول إلى الملعب؟!. بالمختصر المفيد الآيسكا بحاجة إلى ثورة تنظيمية عارمة وإصلاحات داخلية شاملة. لحسن عبيد (لاعب سابق ومسير سابق) دفعنا ثمن عدم تغيير الذهنيات جمعية الخروب تدفع فاتورة عدم تغيّر الذهنيات والتسيير تحت ضغط الشارع المطالب بالنتائج الفورية. كثيرون مازالوا يتصرفون وكأننا مازلنا ناديا هاويا، وليس شركة محترفة؟!. يبدو أن النوادي الجزائرية مازالت بحاجة إلى فترة أطول للتمرّس والخبرة والتأقلم مع الاحتراف. المحيط الحالي وعدم الاستقرار لا يشجع المستثمرين وأصحاب المال على دخول الشركات الرياضية، هم يعتقدون بأن هذا القطاع غير مربح. وهي وضعية تنطبق تمامًا على جمعية الخروب. لذلك، كلاعب سابق، ومناصر للآيسكا أعتقد بأن الاعتماد على التكوين والمنتوج المحلي هو الحل للفرق الفقيرة. وهذا أمر يتطلب شجاعة كبيرة لاقحام الشبان، فالمسيرّون والمدربون يتحفظون كثيرًا على القيام بذلك، لأنهم يخشون غضب الشارع في حالة عدم التوفيق أو عدم اندماج الشاب بشكل مُرْضِ. الضعف المالي، يحول دائما دون انتدابات لاعبين كبار يعطون الاضافة أو حتى السماح بتحضير جيد قبل بداية الموسم. أنا أناصر أية مبادرة تجمع شمل الجميع لتطهير الأجواء وتصفية القلوب وتقريب وجهات النظر. على العقلاء أن يتدخلوا لابعاد كل الدخلاء الذين أفسدوا الرياضة والذين لا علاقة لهم بكرة القدم. كما أننا نحن الأنصار علينا أن ندرك بأن الآيسكا ليست فريقا غنيا لنطالب بالمستحيل في الوقت الحالي. بوفتاش محمد (المدعو ماتام)مناصر أقول لهم" ارحلوا" سأكون مباشرا في جوابي، أنا أشك كثيرا في عمليات اختيار وانتداب اللاعبين، وفي طريقة التسيير، "اللي ما يقدرش يجيب الدراهم يسامحنا، الباب مفتوح". بهذه الطريقة وبهذا المستوى ، حلّ الجمعية أفضل للجميع لأننا "رايحين نموتو بقلبنا". نريد مسيرين أكفاء من أي مكان. ونحن الأنصار أدركنا أخيرا بأن الذين يتغنّون ب "أولاد الفيلاج" هم يسعون إلى ابعاد الكفاءات والقادرين على انقاذ الفريق. عليهم أن يرحلوا، فالآيسكا بدونهم ستكون أفضل. سليمان رامول لاعب سابق 1967 / 1986 دفعنا فاتورة "التخلاط" أزمة الخروب ناجمة عن كثرة التخلاط، بفعل عدم اسناد التسيير إلى أهله من الاطارات والوجوه الكفأة القادرة على اعطاء الاضافة. جمعية الخروب تدفع فاتورة انتدابات عشوائية للاعبين. وغياب برنامج محدد الأهداف. لقد قمنا في 2010 بدورة رياضية لما بين الأحياء وانتقينا 22 لاعبا أو موهبة لكن المشرفين على جمعية الخروب فضلوا "استيراد" اللاعبين (؟! ). الأسوأ من ذلك، لقد أصبحت عادة أننا نستورد كل سنة "فريقا بكامله"!. في فترة المدرب تبيب جهز ستة لاعبين شبان،اعدادا كاملا، لكن تم الاستغناء عنهم بعد ذهاب تبيب،المستثمرون سيأتون عندما يشعرون بالاستقرار وبتسيير شفاف وطاقم منسجم. المسألة مسألة ثقة بالأساس.الحل في نظري يبدأ بتشكيل مجموعة أو لجنة عقلاء من أعيان المدينة والمسيرين السابقين واللاعبين القدامى والوجوه الفاعلة والمؤثرة في الخروب مهمتها توفير الجو الملائم أي تصفية الأجواء وتفكيك تعقيدات الاختلافات والصراعات. في اعتقادي أن فترة رئاسة خطابي كانت الأفضل لجمعية الخروب. إنه فعلا مسؤول كفء لو توفرت له الامكانيات المالية التي أصبحت متوفرة بصعود الآيسكا إلى القسم الوطني الأول. حشاش أحمد( المدعو حمة) لاعب سابق ومدرب الفئات الصغرى ما حصل، نتيجة ابعاد الكفاءات جمعية الخروب تدفع فاتورة إبعاد الكفاءات وإقصاء الذين بامكانهم تقديم الاضافة سواء ما تعلق بالمسيرين والتقنيين أو اللاعبين... نحن في جمعية الخروب نعاني من سوء التسيير وانعدام روح المجموعة. وطغيان الأنانية والنزعة الفردية. مؤسف أن يصبح بامكان كل واحد، بل من هب ودب رئيسا للآيسكا. لايمكننا الحديث عن أزمة مالية ونحن نغير المدربين ثلاث أو أربع مرات في السنة أو نستقدم عشرة أو عشرين لاعبا سنويا؟!. جمعية الخروب بحاجة ماسة إلى مسير كفء يضع حدا لسوء التسيير والفوضى ويضع حدا لعقلية الحسابات الضيفة. البريكولاج لا يتوقف عند انتداب اللاعبين فحسب بل امتد حتى إلى التكوين والفئات الصغرى. لقد أصبح اختيار الشبان يتم بمنطق "هذا ابن فلان"!. مؤسف أن يحدث هذا في كرة القدم. المفروض أن يتم اختيار الأفضل والأحسن. الآيسكا ليست "دار الرحمة" حتى نعمل بمنطق "هذا ابني وذاك ابن الجيران"؟. علينا جميعا أن نتخلص من عقلية "أولاد الخروب" أو "هاو تعب على الجمعية" يجب أن يبقى.. لابد من تغيير جذري لوضع الجمعية على السكة وفي محراب التسيير الناجع والعصري الذي يتطلبه زمن الاحتراف. المستثمرون لن يأتوا اذا استمرت الوضعية كما هي عليه اليوم وطوال السنوات الماضية. هو أمر شبيه بمناضلي الأحزاب والناخبين هؤلاء يدعمون ويصوتون للرجال النظاف ولصالح البرامج المفيدة. إذا كان الناس المصلون أصبحوا يختارون المساجد والأئمة الصادقين الورعين والقدوة للصلاة خلفهم، فكيف الحال بالنسبة لجمعية رياضية؟. الانصار وأصحاب المال سيبادرون إذا ما لمسوا في المسيرين مصداقية وشفافية، لذلك نحن نعتقد جازمين بأن الأمر متوقف على مدى كفاءة ونظافة المسيرين وعمق علاقاتهم. ماعدا ذلك ستظل دار لقمان على حالها. عباس العيفاوي لاعب سابق 62 / 1974 ومدرب سابق ورئيس سابق وأمين عام سابق ومدير عام الجمعية حاليا الباب مفتوح للجميع لقد دخلنا الاحتراف "متسرعين" استجابة لقرارات السلطات الرياضية المختصة. كان المفروض اقرار مرحلة انتقالية تضبط شروط الاحتراف وتحضر الامكانيات البشرية والمادية لذلك، كتكوين المؤطرين ورسكلة المسيرين المؤهلين، وتجنيد كل الكفاءات الكروية المتمرسة في مجال كرة القدم على الخصوص والرياضات الأخرى، المرحلة الانتقالية ضرورية للعبور من مرحلة الهواة إلى مرحلة الاحتراف، ومايتطلبه ذلك من وسائل مادية وبشرية وقوانين وتسهيلات، بل ضرورية لتغيير الذهنيات. أعتقد أننا تسرعنا في خوض تجربة الاحتراف، هذه وجهة نظري على الأقل. خوض بطولة احترافية يتطلب انتداب لاعبين لهم خبرة "ناضجين" ولا يمكن خوض الاحتراف بفريق من الشبان فقط. الموهبة لابد أن تدعم بالخبرة. وبالتالي أصبحنا كل موسم نواجه نفس الأزمة، لضعف امكانيات الآيسكا، ونلجأ إلى الحلول المستعجلة حتى التكوين يتطلب امكانيات ضخمة. كما أننا لم نغلق الباب في وجه أي كان فمن له الامكانيات فليأت وسنقدم له كل المساعدة. لكن للأسف يتكلمون كثيرا ولم نلمس منهم دعما ملموسا. ولولا جفال والوالي والبلدية لتعقدت أزمة الآيسكا أكثر. من يقول أننا لم نقم بمساعي لدى المستثمرين وأصحاب المال مخطىء. لقد أنشأنا برعاية البروفيسور أبركان لجنة تحسيس وسبونسور، ولم نجن غير الوعود والتسويفات. من بامكانه اعطاء الاضافة إلى الآيسكا فمرحبا به. فالجمعية ليست ملكية خاصة، لكن لابد من الملموس. أعتقد أن جمعية عامة للمصالحة الشاملة والمصارحة بامكانها أن ترسم انطلاقة جديدة والإ فإن الأمور ستكرر بنفس السيناريو كل موسم مهما كان المسؤولون والمسيرون الذين يقودون. عبدالقادر منصر حارس دولي سابق ومدرب حراس لم نكن مستعدين للاحتراف نحن ندفع فاتورة الاحتراف. لم نكن مستعدين له من حيث "الرجال" والامكانيات. لقد تم ابعاد كل الكفاءات من باب الجهوية (عقلية أبناء الفيلاج والقرمود).. المؤسف أننا نتقهقر من موسم إلى آخر. أنا من المدافعين عن التكوين والاعتماد على المنتوج المحلي. لقد برهن اللاعبون القدامى الذين توّلوا التدريب وتحصلوا على شهادات تقنية أنهم قادرين ومؤهلين على توفير لاعبين شباب يدعّمون الآيسكا.أنظر هذا الموسم، تحصّل الأشبال على البطولة الوطنية واحتلت كل الأصناف الأخرى (مدارس وأصاغر وأواسط) المراتب الثانية في البطولات الوطنية.. هذا يعني أن المادة الخام متوفرة والمواهب موجودة وتحتاج إلى عناية ورعاية ومتابعة فقط. كما تم اختيار ثلاثة لاعبين من الأواسط (ألف) لتدعيم المنتخب الوطني، من بين 90 لاعبا يمثلون قسنطينة وسكيكدة وأم البواقي. لماذا نترك هؤلاء ولا ندمجهم تدريجيا ثم ننتدب لاعبين أقل مهارة ومردودية وامكانيات؟!. حاليا بامكان جمعية الخروب الاعتماد على أربعة أو خمسة لاعبين شبان ضمن الفريق الأول (المحترف).الأزمة المالية ناجمة في اعتقادي عن سوء التسيير. لابد من اسناد الأمور إلى الكفاءات وذوي العلاقات لجلب المستثمرين.بعد خمس سنوات، آن الآوان إلى القيام بتشخيص دقيق لتحديد النقائص وأسباب الأزمة. لابدّ من وضع حدّ للفوضى وتحميل المسؤوليات. العلاج يبدأ بالتشخيص والمصارحة حمداني عساس مسير مالي يستنجد به منذ 1976 علينا أن ننتهي من منطق "البرّاح في سوق" عملت مع غالبية الرؤساء المتعاقبين منذ 1976. يدعونني من باب الثقة والنجدة كرجل مطافئ كلما حدثت أزمة أو شب حريق. وأعتقد باذن الله أنني فأل خير. جوهر الأزمة في اعتقادي يبدأ من دفتر الشروط والقانون الأساسي للجمعية نفسه. ثغرات كبيرة. أكثر من ذلك، فإن غالبية المسؤولين والمساهمين ليست لهم نظرة دقيقة عن القانون الأساسي ولا حتى دفتر الشروط. كان الجدير القيام بعملية شرح وتحسيس واسعة بتفاصيله. هل تعلم بأن الآيسكا لا تتوفر على نظام داخلي يحدد الواجبات والحقوق؟!. هل هذا منطقي؟. منذ تكليفي بدأت بتحقيق هذه المهمة (في طور الانجاز). لهذا السبب كان دخول الاحتراف من أسوإ الأبواب حتى لا نقول متسرعين، كمن يبني منزلا بدون أعمدة قوية. كان علينا في البدء اشراك الجميع بما في ذلك الأنصار ليدركوا الفوارق بين نادٍ هاوٍ ونادي محترف. لذلك أعتقد، أن الآيسكا بحاجة إلى اطارات تتمتع بتكوين وخبرة عالية للنجاح. هل يعقل أننا في الجمعية لا نملك حتى مستشارًا قانونيا؟ أي تسيير وأي احتراف هذا؟! أول اصلاح، يبدأ بارساء هيكلة ادارية تحدّد مهام ومسؤوليات كل طرف. أنا متطوع أرفض البريكولاج. صحيح أن الرياضة، سيما كرة القدم ليست قطاعا خالقا للثروة، لكن حسن التسيير والمانجمينت يمكنه خلق قنوات أخرى تجارية. عام 1997، قدمت للرئيس أبركان مشروعًا احترافيا، يمكن اعتماده في الآيسكا، ذلكم المشروع موزّع على: -ملف تقني -ملف طبي -ملف مالي -ملف تجاري ولا حرج أو تردد بأن هذا المشروع أو على الأقل شكل جزءا وأرضية في المشروع الوطني الذي قدمه الوزير درواز عام 1998، لقد كنت أول من دعَا إلى الاحتراف عام 1982. كما ترْون لقد ركزت على القانون الأساسي، لأنه السبيل الوحيد لوضع حدّ للفوضى وتداخل الصلاحيات وحرب المصالح. لا يمكننا الحديث عن المستثمرين إذا لم نوفر لهم مسبقا ميكانيزمات للاستثمار والربح من باب شراكة حقيقية ومن باب (Gagnant/ Gagnant). غالبية الفرق تسيّر بعقلية "حزينة الشارع". كل صرف للمال يجب أن يكون مدّققا ومضبوطا ومعلّلا بوثائق، وليس بمنطق " البرّاح في عرس". أنا مع رئيس يقرّر، وليس خاضعا لضغط الشارع أو ارضاء "أولاد الفيلاج" الفرق الكبرى تقوم على التسيير الشفاف والارادات القوية واستشراف الأزمات، وليس انتظارها حتى تقع. يزيد بوهالي لاعب في الثمانينات، ومسير سابق في عهد حمايزية ثم خطابي ومدرب حالي لجمعية قدماء اللاعبين الآيسكا أصبحت "سوقا" يعتقد بوهالي بأن عدم استقرار الطاقم الإداري والمسيرين والمدربين واللاعبين، هو أساس الأزمة. هذا ناجم كما يضيف، على أننا لا نملك مسيرين أكفاء قادرين على القيام بانتدابات علمية مدروسة للمدربين واللاعبين على حد السواء. مثلا هذا الموسم تم انتداب 20 لاعبا منهم 6 لاعبين لم يخوضوا ولو مقابلة طوال الموسم؟! هذا سوء تسيير وبريكولاج. سوء اختيار اللاعبين، هو الذي يؤجج غضب الأنصار والشارع بعد انطلاق البطولة واكتشاف أن المسيرين تعاقدوا مع لاعبين غير مؤهلين للعب ضمن جمعية الخروب بل حتى تعاطي كرة القدم. ويزداد الغضب حين يتبين بأن المبالغ المالية للعقود مرتفعة. هذا الأمر يدفع البعض إلى الشكوك والتساؤل عمن قام بالانتدابات وما هي خلفيات التعاقد؟. مسيرو جمعية الخروب أصبحوا ومنذ سنوات يعملون فقط لارضاء الشارع وإطفاء غضب الأنصار وليس لتكوين فريق قوي قادر على لعب الأدوار الأولى في البطولة بعد خمس سنوات من التواجد في القسم الأول. نحن بحاجة إلى مسيرين أكفاء يعملون باحترافية عالية ضمن طاقم إداري وتقني منسجم، يحسن مواجهة الصعوبات بارادة قوية وحلول مدروسة. المفروض أن تتوفر في جمعية الخروب خلية انتدابات للاعبين. تكلف بمتابعة مردودية كل لاعب، ثم المناصب التي يجب سدها في الموسم المقبل. يتم هذا على طول العام وليس بعد نهاية البطولة حين يتم "صيد" اللاعبين المميزين ولا يبقى في العرض غير من لم يجد فريقا أكثر من ذلك، نحن في جمعية الخروب، لا نعرف إلى اليوم من الرئيس الفعلي للآيسكا؟ هل هو رئيس النادي الهاوي أم رئيس شركة المساهمين؟. بداية الحل في نظر بوهالي تبدأ باعادة هيبة الفريق. الآيسكا ليست "سوقا" "من جاء يركب"! وليست يتيمة. لها رجالها الذين لا يرغبون التقدم لرئاستها بفعل الفوضى السائدة. نحن مع رئيس كفء، يحسن القيادة ويجمع كل الكفاءات حوله. رئيس يعيد الاعتبار للايسكا ولمجدها وتاريخها وهم كثيرون في الخروب لو تعطى لهم فرصة التغيير ودعم الرجال.لكن في الوقت الحالي، جمعية الخروب ضحية من لا علاقة لهم بكرة القدم. زبير عريبي وفنادس محمد لاعب سابق بالنسبة للأول ومسيران للاثنان المنتوج المحلي هو الحل هما يعتقدان بأن أزمة الآيسكا ناجمة عن صراعات وحرب زعامات لأسباب مختلفة. وأضافا بأن جمعية الخروب بحاجة إلى مسيرين حقيقيين، يحملون شهادات تسيير وخبرة عالية. لهم استراتيجية عمل بأهداف محددة مسبقا. الخروب مازالت مدرسة كروية. لها منتوجها لكن عدم المتابعة واستغلال هذا المنتوج وإدماجه تدريجيا في مختلف الفئات هو جوهر المشكل. يكفي أن نذكر حلوي ومنزر ومنصر وبلايلي والاوراسي... أليسوا من خريجي مدرسة الخروب؟!. لكن بعض الرؤساء المتعاقبين يفضلون سياسة " الاستيراد" السنوي للاعبين؟ لماذا؟ هذا يحتاج إلى إثباتات دقيقة. حين نستقدم سنويا ما بين 14 لاعبا و20 لاعبا فهذا يعني أن نصف الميزانية تذهب إلى العقود.. فكيف نواجه العجز بعد ذلك طوال الموسم؟. هذا سؤال جوهري وأساسي، يؤكد وجوب العودة إلى التكوين والاعتماد على المنتوج المحلي ولو بنسبة 50%. الخروب بحاجة إلى رجل أعمال بإمكانه توفير كل الإمكانيات الضرورية لعبث فريق قوي بتسيير عصري. على الجميع تحمل مسؤولياته دون مجاملة أو عاطفة أو أنانية. عبد العالي محمد (المدعو موغو) لاعب سابق 73/ 78 ورئيس سابق لا يمكن النجاح ب" رأسين" الرئيس السابق لجمعية الخروب يعتقد بأن عدم الاستقرار هو جوهر الأزمة التي تعصف بالخروب. فكل موسم نجد مدربا جديدا ورئيسا جديدا ولاعبين جدد، بل فريقا جديدا. هذه التغييرات العشوائية في غالبها أدت إلى زعزعة الفريق وضرب مصداقيته. ونفرت كل المتعاملين معه لانعدام الثقة بفعل كل عام مسؤول جديد وعلاقات تعود إلى درجة الصفر في انطلاقها. لقد أصبحت جمعية الخروب خاضعة إلى تسيير وضغط الشارع. مثلا لقد حقق الرئيس الهاني خطابي ثلاثة تتويجات متتالية (صعود)، فلماذا أبعد؟!. وحقق الرئيس ميلية الصعود إلى القسم الأول ثم عاش نفس مصير سابقه... ثم عرفت أنا نفس المصير. هذه الضغوط جعلت الجميع يرفض رئاسة الجمعية. وأبعدت كل المساهمين الذين أصبحوا لا يثقون في التزامات وتعهدات الرؤساء المتعاقبين، لأن لا أحد يعلم متى يذهب، فما بالك بصاحب المال؟!. كما أن رفع رأس مال الشركة إلى 23 مليار سنتيم لم يشجع المستثمرين على شراء أسهم أو دعم الآيسكا. ضغط الشارع والجري وراء النتائج الفورية لم يشجع أو يعط الفرصة للاستثمار في الفئات الصغرى لتطعيم الفريق بمنتوج محلي، رغم أن المواهب موجودة. لم يعط لنا الوقت الكافي واللازم لاتمام برنامحنا. في ظل رئاستي لم يعاني الفريق من أزمة مالية. بل دفعنا حتى الديون السابقة المعلقة على المسيرين السابقين على دفعتين 5ر1 مليار و8ر1 مليار سنتيم لذلك أعتبر أن الفريق المحترف الحالي يعتبر محظوظا لأنه لم يبدأ مشواره بديون، الحل حسب الرئيس "موغو" يبدأ بمراجعة دفتر الاحتراف الذي فتح الشهية دون تقديم المساعدات والتسهيلات الضرورية لبدء الاحتراف في الجزائر. اضافة إلى هذا، لا يمكن أن يتحقق النجاح إذا ما تم التمسك ب"رأسين" في المسؤولية نادي هاوي وآخر محترف. لن يحدث الانسجام مهما حسنت النوايا. وانتهى عبد العالي إلى القول بأنه مع الاعتماد على التكوين وأبناء الجمعية بشكل واسع وليس بمفهوم "الفيلاج". كما آن الأوان إلى اسناد رئاسة الفريق إلى كفاءة عالية، أي شخصية تحظى بالاجماع ودعم الجميع. لقد مللنا حرب الزعامات التي لم تقدم شيئا بالملموس إلى الآيسكا، ومع مصالحة حقيقية شاملة. رابح مستورة نائب رئيس سابق من 1980/ 1990 يسيّرون بدون أهداف ؟! سوء التسيير وعدم الاستقرار، هو أكبر مشكل تدفع الآيسكا ثمنه منذ صعودها إلى القسم الأول. قد نفهم صعوبات التأقلم في العام الأول والثاني مع القسم الأول، لكن بعد خمس سنوات، هذا يعني أزمة تسيير حقيقية تحتاج إلى معالجة جذرية وشجاعة في التشخيص لتحديد الأسباب الحقيقية لتعقيدات الأزمة. لذلك، فإني أعتقد بأن الجمعية تعاني من أزمة تسيير فعلي، وإلى كفاءات تقود الإدارة، وفق برنامج محدد الأهداف ورؤية واضحة. مثلا أن يكون الموسم الأول للبقاء والتأقلم في القسم الأول. وفي الموسم الثاني لتدعيم الترتيب. أما في الموسم الرابع والخامس، المفروض أن يكون الفريق قد تأقلم مع القسم الأول وعليه أن يكون في مراتب محترمة على الأقل في ترتيب البطولة الوطنية. جمعية الخروب تستحق الأفضل. علينا أن نواجه الجميع بحقيقة انجازاتهم ونتائج تسييرهم. من هنا تكون البداية. وعلى كل واحد أن يحاسب نفسه: ماذا أعطى للآيسكا من جهده ومن ماله ومن تضحياته؟. عدم مجيء المستثمرين وأصحاب المال إلى الخروب، هذا أمر يتعلق بالمشرفين على النادي. عليهم أن يتحركوا لجلب هؤلاء وليس الانتظار عند الباب. لذلك أعتقد أن وجود أكفاء ورجال قادرين على رأس الآيسكا كفيل باعطاء مصداقية وشفافية للتسيير. علينا جميعا أن نلتف حول الجمعية بتسامح وتجاوز لكل الخلافات. ابراهيم رقاب (المدعو قرينشا)لاعب سابق 75 / 1980 ومسؤول سابق في الآيسكا نحن بحاجة إلى كفاءات في التسيير سي ابراهيم يعتقد أن عدم استقرار المسيرين والتقنيين أدخل الجمعية في أزمة الفوضى والتدهور، لأن مشكل المال يمس كل النوادي. ويضيف أن التكوين غير مطروح في الخروب حيث أن زمامطة يقوم بعمل جبار، لكن المتابعة لاتتم غالبا لادماج الشبان بعد ذلك. فهذا كمن يصب الماء في الرمل. لقد أصبح عادة، أن المسؤولين التعاقبين في تسيير جمعية الخروب يفضلون "البضاعة الجاهزة". لو تكفلنا جيدا بمنتوج مدرسة زمامطة (الفئات الصغرى) لما اضطررنا إلى "استيراد" اللاعبين وتجنبنا بذلك تبذير الأموال في استقدام لاعبين غير مؤهلين وغير قادرين على اعطاء الاضافة. من جانب آخر، الأنصار مطالبون بتغيير ذهنياتهم. فهم مازالوا يتعاملون مع الجمعية وكأنها ناد هاو، ناسين أنها شركة ذات أسهم. وعليهم أن يتخلصوا من "عقلية الفيلاج" إذا أرادوا أن تصبح الآيسكا فريقا كبيرا واسع الشعبية. الخروب اليوم لم تعد تقتصر على "طانجة" والفيلاج بل مدينة يقارب سكانها 300 ألف ساكن. أتمنى كخروبي ولاعب سابق أن يرزقنا الله برجل أعمال يساعدنا على بناء فريق كبير يلعب الأدوار الأولى ويحصد الألقاب لكن قبل ذلك بمسيرين أكفاء يفتحون أيديهم وقلوبهم إلى الجميع. الصديق حمايزية رئيس بلدية الخروب الآيسكا دفعت ثمن حرب الزعامات رئيس بلدية الخروب، يعتبر أن الممول الرئيسي للآيسكا هي بلدية الخروب بالدرجة الأولى ثم الولاية ومديرية الشباب والرياضة. والمفروض أن تتغير هذه الوضعية بعد دخول الاحتراف وتأسيس شركة مساهمين، لكن لا شيء تغير، رغم تعاقب المسؤولين والمسيرين على رأس جمعية الخروب!. لذلك أعتقد بأن الجمعية بحاجة إلى مسيرين أكفاء يقدمون الاضافة، وليس فقط ينتظرون "دراهم البلدية".. فأين سبونسور نجمة، وجيزي وموبيليس والحضنة...؟ غالبية فرق القسم الأول تستفيد من هذا الدعم. هذه مسؤولية المسيرين، لماذا لم يتحركوا لجلب هذا الدعم؟!. هذا دورهم ومهمتهم، بصراحة هذه أزمة تسيير وكفاءات وعلاقات. لم أر أي استراتيجية واضحة الأهداف بل لا يوجد أدنى برنامج قصير أو بعيد المدى. أزمة جمعية الخروب تشبه كرة الثلج، لا أحد من المتعاقبين عليها قدم الاضافة أو خفف من حدتها، كل سنة ونحن نواجه " السقوط". ثم لماذا نستقدم كل موسم عشرات اللاعبين؟ أين الاعتماد على شباننا وكل فئاتنا الصغرى (المدارس والأصاغر والأشبال والأواسط) يحتلون المرتبة الثانية في البطولات الوطنية؟! ثم لماذا نغير كل موسم المدرب مرات ومرات؟!، هذا سوء تسيير ونقص دراية وتدبير.. هذا بريكولاج، علينا جميعا وضع حد لهذه الوضعية. لابد من احداث الاستقرار، مؤسف أن يستمر الصراع إلى ما لا نهاية ونحن نتفرج. أنا من أنصار أن يعتمد الفريق على ما بين 40 و50% من منتوجه المحلي (الشبان). واختتم رئيس بلدية الخروب حديثه بمخاطبة ضمائر كل سكان الخروب وأبناء الجمعية وأنصارها والمتعاطفين معها إلى لحظة وعي حاسمة تنهي الخلافات والزعامات لصالح الآيسكا التي تحتاج في هذه الأوقات الحرجة نصرة كل أبنائها، داعيا المستثمرين إلى القدوم، وأن البلدية ستوفر لهم كل شروط النجاح والدعم، بما فيه خير للجميع. عبد العزيز بوصاع لاعب أواسط سابق / ولعب أيضا في فرنسا والمغرب مللنا " البريكولاج" يعتقد عبد العزيز بأن أزمة الخروب هي أزمة تسيير وكفاءات بالدرجة الأولى، فالانتدابات غير موفقة، سواء بسبب أزمة المال أو عدم معرفة المكلفين بالانتداب. فهل يعقل انتداب 14 لاعبا كل سنة؟! يعني فريق جديد كل موسم رياضي!. هذا العام تم انتداب 20 لاعبا. لقد كانت الجمعية تستند إلى مخزونها المحلي غير المكلف، وتدعم الفريق بثلاثة لاعبين أو أربعة على أقصى تقدير من النوادي الصغيرة. لكن أصبحنا نلعب بفريق " مستورد"؟!. المستثمرون لن يأتوا، بسبب الصراعات الداخلية وحرب الزعامات داخل الجمعية. لقد مللنا " البريكولاج" نحن مع فتح الآيسكا إلى كل الذين بامكانهم إعطاء الاضافة ولو من خارج الخروب. عرفاوي عادل (المدعو ريمو) مناصر وفي ودائم المال " يجيبوه الرجال" ريمو يقول أن جمعية الخروب بحاجة إلى مسيرين قادرين على الإدارة والتسيير يفهمون في دواليب كرة القدم وداخلية الآيسكا والتركيبة الاجتماعية للخروب.نحن ضحية جماعة تتصرف وكأن الآيسكا ملكية خاصة جماعة أغلقت الباب أمام كل الذين بإمكانهم إخراج الخروب من أزمتها وتعقيداتها،وهذا حتى يبقى الفريق في قبضتها وتحت سيطرتها.هؤلاء في الحقيقة يعملون ضد مصلحة الفريق، بل يحطمونه بهذه "العقلية" الضيقة. أعتقد أنه إذا توفرت إدارة قوية، واستقرار متواصل، سيأتي المال. لأن المال كما نرى " يجيبوه الرجال". وهذا لا يعني أننا لا نحتاج الدراهم.أنا مع قدوم رجل أعمال له إمكانيات وقدرة على التسيير. يضع برنامجا واضحا وأهدافا محددة،علينا أن نتخلص من " عقلية الفيلاج" إذا كنا نحب الآيسكا ونريد فريقا كبيرا.الحل يكمن في اللعب بالمكشوف والمصارحة والمصالحة التي تجمع الجميع لتبييض القلوب. خليفي صالح (المدعو عمي العربي) مناصر ومسير سابق للآيسكا حين يتوفر الرجال يأتي المال عمي العربي يعتقد بأن أزمة الخروب هي أزمة مال وتسيير. وحمل المسيرين للآيسكا كل المسؤولية في نفور الممولين والمستثمرين. أكثر من ذلك، اعتبر عمي العربي أن جمعية الخروب تدفع فاتورة " تصفية حسابات" بين مجموعات متنافسة، ربما لأغراض شخصية، المؤكد أنها لا تخدم مصلحة الآيسكا، التي تظل دائما في المؤخرة. ويعتقد بأن مصير الجمعية بات بيد الأنصار الأوفياء المطالبون بوضع حد للمهازل، ولكن بوعي وتعقل وقرارات غير ارتجالية. منتهيا إلى القول: نحن جميعا مطالبون بايجاد الحل المناسب سيما اختيار الكفاءات النزيهة القادرة على التسيير، حين يتوفر الرجال يأتي المال. حوابس عزالدين لاعب سابق / السبعينات المصالحة الشاملة أكثر من ضرورة نحن ندفع فاتورة اهمال التكوين جمعية الخروب، وعلى مر الأزمات كانت تعتمد على التكوين، وهي من ضمن المدارس الكروية المعروفة والمعتمد عليها في السابق.. علينا أن نذكر على سبيل المثال: بلوصيف، خطابي، زفزاف، قيطوني، حشوف، قرينتشا، بوهالي، وغيرهم كثيرون... إضافة إلى تخلينا عن التكوين، نحن نعاني من عدم وجود مسيرين أكفاء، يحظون بالمصداقية ويحسنون تدبير الأمور، بفعل علاقاتهم الواسعة... نحن ضحية " حرب زعامات" وصراعات لا مبرر لها. أكثر من ذلك ما زال البعض " يحاصر" الآيسكا ويريد أن يبقيها في " عقلية الفيلاج"! حتى يمنع كل الإطارات والراغبين من غير الخروب أن يتقدموا إلى الآيسكا. وباستثناء الرئيس خطابي الذي أخرج الفريق من عقلية "الخروبية" فإن آخرين لم يتخلصوا من هذه النظرة التي أضرت كثيرا بالجمعية. الآيسكا تعاني أيضا من عدم الاستقرار في الجانبين الإداري والتقني. مؤسف أن نخوض كل موسم بثلاثة أو أربعة مدربين ونستقدم 20 لاعبا (هذا الموسم) بعضهم لم يدمج ولو في مقابلة واحدة؟!. إن اللهث وراء النتائج الفورية لاسكات غضب الشارع كلف الجمعية كثيرا وأضاع استقرار طواقم التسيير، وأحدث أزمة عميقة. وحتى لا نظلم أيضا مرحلة ميلية نقول أنه استطاع إنقاذ الفريق من السقوط (ولو بصعوبة) في سنوات رئاسته. كما حقق الصعود إلى القسم الأول بعد 80 سنة. لكن ما نعيبه على ميلية هو اللعب كل موسم بفريق جديد! . هذا أمر مكلف ماليا لكثرة الانتدابات. كما أن ميلية سبب لنفسه متاعب لأنه كان يتصرف بانفرادية. ويتخذ قرارات أحدثت امتعاض الكثيرين على أنهم همشوا وأقصوا وهو أمر صعد عدد الغاضبين.. ميلية في اعتقادي لم يعط أولوية وأهمية لازمة وضرورية لتوسيع محيطه، سيما من جانب الماركيتينغ والاتصال، كثيرا من تصريحاته في إذاعة سيرتا أو في الصحافة المكتوبة أدت إلى "زعاف" البعض وكان بامكانه تفاديها. بكلمة واحدة أعتقد أن الآيسكا هي ضحية حرب الزعامات و"التغاننت" وحتى في بعض الحالات "الغيرة"، أنا من أنصار ودعاة فتح أبواب التسيير للكفاءات ولو من خارج الخروب يتم هذا بمصالحة توحد كل أحباء ورؤساء الجمعية. عزيزي عبد الوهاب (مناصر) سقطنا بسبب.. المال والرجال لا أريد الخوض في تعقيدات الأزمة ومن المتسبب.. ومن على حق؟. أنا أعتقد بأن أزمة الآيسكا هي أزمة مال ورجال. كل ما يهمني أن تكون الجمعية في وضعية مريحة والخروب زاهية،ولعب الأدوار الأولى. المفروض أن خمس سنوات كافية للتعود على متاعب وخصوصيات القسم الوطني الأول أي الاحتراف. خطابي عبد الوهاب(لاعب سابق/ ورئيس سابق ومناجير عام سابق) لم نتكيف مع صعوبات الاحتراف في اعتقادي الأزمة ليست مالية بشكل رئيسي، ولكن هي ازمة تسيير وتوزيع للمال. بتعبير آخر، الامكانيات والوسائل غير مستغلة بالشكل المطلوب. بل حتى في الجانب التقني لا نحسن استغلال الفئات الشبانية، اقصد الدمج التدريجي لبعض الأواسط والآمال الذين برزوا ضمن القسم الرئيسي (الكبار). مؤسف أن نرى أن مدرسة بارادو تستنجد بشبان من الخروب، في حين نحن لا نعطيهم المكانة اللائقة بهم؟!. أعود لأبين بأن أزمة الايسكا ليست بالضرورة أزمة مالية. فهناك عدة نوادي غنية تعاني (اتحاد العاصمة، وعنابة ومولودية الجزائر...)، ولكن هي أزمة تكيف مع عالم الاحتراف. المسيرون عندنا يريدون دخول الاحتراف بعقلية الهواة؟!- وتعقدت أمورنا أكثر نتيجة البيروقراطية. كما أن "أصحاب المال" في الخروب لا يعتقدون بنجاعة الرياضة أو الاستثمار في كرة القدم. ومن ثمة، فإن كل المسيرين المتعاقبين على الايسكا يعتمدون أساسا على دعم البلدية والولاية ومديرية الشباب والرياضة، لا غير. أمام هذه الوضعية، علينا العودة إلى التكوين. والاعتماد على اللاعبين المحليين مع دعمهم بلاعبين قادرين على اعطاء الاضافة أو انتظار قدوم مستثمر قوي بامكانه اعطاء الدعم المالي اللازم، وتكليف وانتقاء اطارات تسيير ذات كفاءة وخبرة عالية تؤسس لفريق كبير محترم يخوض الأدوار الأولى. حمايزية عزالدين(مناصر دائم وفي كل الأوقات) "ارحلوا.." يعتقد حمايزية بأن مشكل جمعية الخروب هو عدم وجود مسيرين أكفاء قادرين على انشاء فريق قوي يسعد الأنصار. منذ صعودنا إلى القسم الأول ونحن نعاني من سوء التسيير. والفريق والأنصار يدفعون فاتورة الصراعات والانقسامات. لقد "كرهنا" هذه الوضعية.. عليهم (المسؤولون الحاليون) أن يرحلوا.. لم نعد نتحمل هذه المعاناة المتكررة سنويا.. لقد حالوا دون قدوم مستثمرين قادرين على دعم الفريق.. نقول لهم: "ارحلوا.." خالد بوراس(مسير سابق، ومدعم على الدوام) نحن بحاجة إلى رئيس قوي أنا أعتقد أن أزمة الأيسكا، هي أزمة تسيير. لقد دخلنا في نفق منذ مغادرة رئيس الجمعية الهاني خطابي. لقد ترأس الايسكا من لا علاقة له بالرياضة وكرة القدم. أكثر من ذلك، لقد تعقدت أزمة الخروب لعدم تحديد أهداف سنوية. هذه قضية أدخلتنا في دوامة نفسية. المسيرون لم يستطيعوا توفير الأجواء الضرورية لخلق مناخ مناسب يجمع الجميع حول الايسكا. ولم يستطيعوا توفير ما وعدوا به من المال والرجال. وهو سبب غضب الأنصار. المدعمون للايسكا هم دائما أنفسهم مثل جفال وزفزاف وأبركان ومساسي وبابوري ووالي قسنطينة والبلدية. وحتى الذين أرادوا دعم الايسكا وسعوا لذلك أبعدوا كما حدث مع مدير جريدة النصر الذي قام بمجهودات جبارة لصالح الايسكا مادية ومعنوية، لكن بعض المسؤولين في ذلك الوقت لم يقدروا الدعم وأعطوا تفسيرات خارجة عن الحقيقة، بأنها حملة مسبقة للترشح للبلدية أو البرلمان مما جعل المعني يوقف مسعاه. وهو الذي استقدم حتى رجل الأعمال ربراب إلى الخروب والذي وعد بتقديم دعم مالي سنويا، بعد أن منح الايسكا صكا ماليا ب100 مليون سنتيم مباشرة. الحل، يكمن في العودة إلى العمل القاعدي علينا تدعيم الأقسام الصغرى، وفق استراتيجية محددة الأهداف. لابد من العود إلى الانتاج المحلي والخروج من عقلية "اليوم وغدوة يرحمها ربي:.. هذا بريكولاج. أنا من دعاة فتح الأبواب أمام الجميع وتجاوز الخلافات من أجل الآيسكا. الصلح خير. لابد من التعقل وتوعية الجميع بأن الآيسكا فوق كل الأنانيات والحسابات. وعلى أعيان الخروب أن يتحركوا لانقاذ الجمعية. لا أرى مانعا أن يأتي صاحب مال لشراء أسهم الشركة ولو من خارج الخروب. علينا نحن الخروبية التخلص من عقلية "الفيلاج". زمن الاحتراف سيجرف كل الذهنيات التي ترفض التغيير. "أثرياء الخروب" لم يجدوا ممن يطمئنهم. هم يحتاجون إلى ادارة قوية وتسيير شفاف. أعرفهم جيدا. يحبون الخروب والجمعية جميعهم كالحاج ناصر وجربلو ورمضاني وغيرهم، لكن يترددون لأنهم ينتظرون طاقما مسيرا كفءا وشفافا في تسييره وأهداف ومعاملاته. ابراهيم بن ياني (مناصر) نتمنى "حداد" خروبي منذ صعودها إلى القسم الأول، وجمعية الخروب لم تجد ضالتها في طاقم تسيير كفء وإدارة تحسن التصرف.أكثر من ذلك، كثيرون يريدون أن تبقى دار لقمان على حالها، أي أن تبقى الايسكا في قسم الهواة، لرئاستها. لأن وجود الخروب كفريق محترف يتطلب المساهمة المالية، لكن هؤلاء يريدون تسيير الجمعية بدراهم البلدية، ولا ينفقون من جيوبهم. منذ إبعاد ميلية، دخلت الآيسكا في أزمة تسيير حادة. والذين تعاقبوا بعده لا يملكون لا الكفاءة ولا المال؟، فلماذا إذن التغيير؟!. المفروض، جمعية الخروب أصبحت شركة ذات أسهم، فأين أسهمهم؟ وأين وعودهم بتوفير المال وشراء الأسهم؟. أكثر من ذلك، لم يتمكنوا حتى من إبرام عقد مع "نجمة" على غرار غالبية نوادي القسم المحترف؟!. بكل صراحة، جمعية الخروب لا تملك إدارة بمواصفات الادارة، والمدرب آيت جودي نفسه وقف على هذه الحقيقة المرة التي فاجأته. الذين يتحدثون عن الأزمة المالية، عليهم أن لا يغيروا المدربين أربع أو خمس مرات في الموسم الرياضي الواحد، وأن يستقدموا 20 لاعبا هذا الموسم؟ هذا يؤكد سوء التسيير والانتداب بأن لا علاقة لهم بكرة القدم. علينا أن نعتمد على التكوين لأنه غير مكلف.الوضع الحالي المتوتر وغير المستقر لا يساعد على جلب المستثمرين. هؤلاء لا يمكنهم أن يستثمروا في الآيسكا، لأنهم يخشون التصادم مع من نطلق عليهم نحن الخروبية "المرجع".. وجود هؤلاء حال دون انفتاح الايسكا على من هو خارج "الفيلاج". نحن بحاجة إلى "حداد خروبي"... الخروبية باتوا يدركون بأن الحل يأتي عن طريق مستثمر كبير يشتري أسهما في جمعية الخروب. نحن المناصرون سنكون من مدعمي اي مستثمر جاء بامكانه انشاء فريق كبير بسمعة وتاريخ الخروب. العربي عريبي(مناصر ومدعم لجمعية الخروب) دفعنا ثمن عدم الاستقرار أزمة جمعية الخروب أحصرها في سببين رئيسيين: أزمة رجال أكفاء وتكوين. لقد تخلينا منذ سنوات عن اصطياد اللاعبين الشبان من بطولات الأحياء. الخروب كانت تعتمد كثيرا على شبان الأحياء. وكل اللاعبين الكبار الذين صنعوا مجد الأياسكا جاؤوا من الدورات الرياضية للأحياء. لم تكن عملية مكلفة. أذكر السعيد حشوف وعمار حمايزية وبولكلاب وقيطوني ونوايل، الذين فازوا بكأس الجزائر للأشبال والأواسط. لقد اعتمد الرؤساء القدامى للجمعية على أبناء الخروب، سيما في عهد دبابزية وسي محمود مغراوي وسقني وسي حمو... الخ. صحيح أن الايسكا كانت تلعب في الأقسام السفلى، ولكنها كانت مدرسة كروية تصدر لاعبيها الشبان إلى كل النوادي. بل كانت تعرف ب"قاضي الوسط" هي التي تقرر مصير النازلين والمتوجين بالصعود، لأنها تحتل المراتب الوسطى، وتحدث المتعة والفرجة. في تلك الفترة كانت الآيسكا تتوفر على ثلاث تشكيلات أكابر متقاربة المستوى. عدت إلى الماضي لأبين بأن التكوين هو الأساس. فمن غير المعقول استيراد فريق بكامله (هذا العام 20 لاعبا، منهم من لم يدمج ولو في مقابلة واحدة). هذا أمر مكلف ماديا، والايسكا ليس لها الإمكانيات المالية الكافية لذلك. أصحاب المال في الخروب يتحفظون عن دعم الجمعية أو شراء أسهم، لأن الوضعية غير مستقرة – في اعتقادي أنها أزمة ثقة. أكثر من ذلك ليس هناك تسيير شفاف يغري بالإسهام. لقد أثر عدم الاستقرار على الجميع. أعطيك مثلا، لقد كنت متكفلا بإطعام كل الأصناف (في عهد ميلية)، وبسعر رمزي حيث اقترحت خمسة آلاف دينار شهريا، لكن عانيت من تراكم الديون. هذا مثال ملموس، فما بالك بمن يقرض الجمعية أموالا كبيرة؟!. اذن المشكلة أيضا أزمة ثقة وتسيير بين جميع الأطراف. أكثر من ذلك حين نرى انعدام الثقة بين طاقم التسيير نفسه، كيف ننتظر بعد ذك من الآخرين أن يدخلوا أيديهم في جيوبهم؟!. ليس هناك استقرار واستمرار في التسيير لذلك يتحفظ أصحاب المال. هم يخشون تغيير من يلتزمون معهم ولنا أمثلة كثيرة لا داعي لذكرها تفاديا للحساسية وإثارة النعرات. الحل يكمن في مسعى مصالحة ومصارحة يقوده العقلاء وأصحاب الرأي السديد، مثل جفال وأبركان وسي محمود مغراوي وزفزاف وحتى أنت (يقصد العربي ونوغي). نويوات كريم (المدعو حبيب)لاعب سابق ومدرب الأصناف الوسطى الصراعات شتتت الصفوف أعتقد أن أزمة جمعية الخروب هي بالأساس أزمة تسيير و”رجال” أكفاء. ولا يمكننا الحديث عن فريق دون الاعتماد على سياسة التكوين. لقد بدأنا سنوات 2010 /2011 /2012 في تنفيذ هذه السياسة التجديدية، والتي بدأت تعطي ثمارها مبكرا. لقد أثمرت عن ثلاثة لاعبين سيدّعمون المنتخب الوطني (19 سنة): بوحكاك (مدافع) وزلامي شعيب (وسط ميدان دفاعي) وزيادة ياسر (حارس مرمى). كما أثمر التكوين عن اعداد ثلاثة لاعبين آخرين سيدعمون المنتخب الوطني المدرسي (هم حاليا متواجدون في تجمّع بالجزائر). أزمة الآيسكا في اعتقادنا بدأت منذ أن تخلّينا عن التكوين. لقد كانت جمعية الخروب على مرّ الأزمات مدرسة للتكوين. وهو سبب ناجم عن عدم الاستقرار. وعدم الاستقرار ناجم عن تسرّب دخلاء إلى الرياضة وإلى تسيير النوادي. هل من المنطقي أن نستغني عن كفاءة عالية كالمدرب تبيب لنعوّضه ببوغرارة أو جلول؟. جمعية الخروب تتوفر على كفاءات ومهارات لم تسمح لها الظروف والصراعات بالبروز. فيما تعلق بعزوف المستثمرين، إنيّ أجزم بأن عدم وجود أكفاء على رأس الجمعية لهم استراتيجية وأهداف واضحة ومعاملات وتعامل احترافي هو السبب في عزوف أصحاب المال في الخروب، فما بالك من خارج الخروب. بكل موضوعية، اعتقد أن فترة رئاسة الهاني خطابي كانت الأفضل في تاريخ الآيسكا خلال السنوات الماضية. الآيسكا كانت “تمشي” بأولاد الجمعية، وفق أهداف محددّة قريبة وبعيدة المدى. الجانب المالي سيتوفّر عندما يتم الاستقرار. لذلك فإني أدعو إلى مصالحة شاملة من أجل جمعية الخروب. أتمنى أن يتجاوز الجميع صراعاتهم وخلافاتهم ويتجندون جميعا لرد الاعتبار للآيسكا. إن الحمراء تحتاج إلى كل أبنائها. حسان بركات (لاعب سابق) المنتوج المحلي هو الحلّ في نظري أن جمعية الخروب لم تتأقلم بعد مع القسم الأول ثم مع متطلبات الاحتراف. مداخيل الآيسكا ترتكز أساسًا على دعم البلدية، وليس لها مداخيل أخرى تساعدها على انشاء فريق قوي لخوض الأدوار الأولى. امكانيات الجمعية محدودة ولا يمكننا أن نطلب المزيد. الآيسكا لا تتوفر على هياكل ووسائل للانطلاق بقوة. اضافة إلى ضعف المداخيل، فإن الخروب تعاني من أزمة تسيير حادة، وعدم استقرار مكّلف ومعّقد. نحن بحاجة إلى ارساء سياسة واضحة، محددّة الأهداف، المانجمينت يتطلب وجود كفاءات على رأس الآيسكا. وإلا فإن الترقاع سيتواصل لسنوات أخرى. لذلك فإن من بين الحلول المستعجلة، الاعتماد على التكوين المحلي. أنا أطالب بلحظة تشخيص دقيقة لما حصل. ولابدّ من المحاسبة لوضع حدّ لتكرار الأخطاء. السعيد غضبان (لاعب سابق ومدرب) دفعنا ثمن.. عدم الاستقرار أعتقد بأن أزمة جمعية الخروب، أساسًا هي أزمة عدم استقرار طواقم التسيير سواء الادارية أو التقنية وعدم الاستقرار هذا ناجم في اعتقادي عن حاجتنا إلى رجل أعمال له كل الامكانيات لانجاح سياسة الاحتراف، والاستجابة إلى طموحات المسيرين والجمهور على حدّ السواء. شريطة أن يكون رجل الأعمال من الذين يدركون ويعشقون الرياضة. كما يحسنون تصريف الأعمال على أن الرياضة متعة وثقافة بالتأكيد، لكن أيضا أخذ وعطاء وتجارة. جمعية الخروب، بحاجة ماسّة إلى خريطة طريق تحدّد الأهداف وترسم واجبات ومسؤوليات كل طرف بوضوح، لوضع حدّ لتداخل الصلاحيات. إن النجاح لا يحققّه الأفراد بل هو نتاج شراكة وتكاتف الجميع. يحدث بروح الجماعة ضمن استراتيجية واضحة المعالم وبأهداف تدريجية محدّدة. كما إني كتقني أعتقد بأن التكوين هو استمرارية أي فريق. والعمل القاعدي أساس الديمومة والنجاح. نحن بحاجة دائما إلى مدرب أو تقني يؤمن بمؤهلات أي لاعب. وأن أي لاعب، رغم تفاوت المواهب والامكانيات، لابد أن تكون له فرصة اثبات الذات والامكانيات بعيدا عن كل الحسابات والخلفيات. الخروب تتوفرّ على مواهب عديدة ، تحتاج الى رعاية وعناية ودعم. الخروج من الأزمة الحالية، يبدأ بحلّ الشركة، واعادة تأسيس شركة تساهمية جديدة برأس مال مدروس، يجب توحيد الجهود، جهود كل المخلصين وفتح الجمعية خارج عقلية “القرمود” وذهنية “أولاد الفيلاج”. أنا من دعاة فتح الفرص والأبواب أمام كل سكان الخروب الذين بامكانهم اعطاء الاضافة، بل حتى من خارج الخروب، لأننّي كلاعب سابق وكمدرب وكخروبي أحلم بفرق كبير ينتزع الألقاب ويحقق الانجازات ويزرع الفرح في قلوب الجميع. فريق تلتّف حوله الآلاف لأنه فريق كبير. أنا أحلم “بربراب خروبي” أو “حداد خروبي” أو “بونقار خروبي” يوفرّ كل الامكانيات لانشاء فريق كبير يجمع كل أحباء الحمراء حول فريقهم، لقد مللنا من التشتت والانقسام والصراعات التي لم تقدم للآيسكا أي إضافة. أتمنّى وأسعى إلى جوّ أكثر استقرارا في الخروب، فليس لنا فريق آخر غير الآيسكا. بوستي علي (المدعو علاوة)لاعب سابق في الخمسينات التغيير الشامل هو الحل جمعية الخروب تحتاج إلى المال والرجال، ولكن شريطة أن يكون “الرجال” من الذين يفهمون كرة القدم والرياضة. المسؤولون الحاليون، بعضهم على الأقل ليس لهم علاقة بكرة القدم (أعني المساهمين في الشركة طبعا). أصحاب المال (الخروب) لا يريدون الدعم أو الاستثمار في الآيسكا لعوامل مختلفة أهمّها أنهم يعتبرون الاستثمار في هذا المجال غير مربح. كما أنهم لم يلمسوا تشجيعا من المسؤولين لاغرائهم وجلبهم ولو من باب السبونسور. أنا من أنصار التغيير الشامل في جمعية الخروب. يجب فتح أبواب الآيسكا خارج “عقلية الفيلاج”، والاعتماد على الكفاءات، وعلى الكفاءات فقط، من العار أن نترك الآيسكا رهينة في قبضة الذين ينظرون إليها كملكية خاصة أو وراثة الجدّ... على الذين فشلوا أن يرحلوا. الآيسكا ملك لكل سكان الخروب . التسيير لابّد أن يكون بيد الكفاءات، وهي كثيرة، لكن لم تعط لها الفرصة أو أبعدت لأسباب ذاتية وحسابات ستكشفها ساعة الحساب. السعيد حشوف (لاعب سابق) "عاش من عرف قدره" المشكل الأساسي الذي تتخبّط فيه جمعية الخروب هو نقص الدراهم. المتهافتون على رئاسة الجمعية لم يأتوا بالمال المطلوب (؟). أكثر من ذلك بعضهم لا علاقة له بكرة القدم والرياضة، فلماذا يتحملون مسؤولية لا يقدرون على تحمّلها؟. اللاعبون القدامى لم يقبلوا، لأن ليس لهم امكانيات ومداخيل مالية تسمح بتسيير الآيسكا (عاش من عرف قدره)، لأنهم يدركون بأن المال هو أساس التسيير والابداع ونجاح كل استراتيجية. الأفكار الجميلة تحتاج إلى دعم مالي لتجسيدها وانجاحها. لذلك أقول بأن الذين بامكانهم قيادة جمعية الخروب وتكوين فريق قوي محترف كبير ومهيكل بشكل احترافي لا يملكون الامكانيات المادية. وعليه أعتقد، كل ما يقوم به الحاليون هو مضيعة للوقت وبريكولاج. نحن بحاجة إلى رجل أعمال كبير يتولّى رئاسة الآيسكا، وبامكانه توفير كل الضروريات بما في ذلك انتداب طاقم تسيير وتقني كفء. ماعدا ذلك فإن السيناريو الحالي والسابق سيتواصل ويتكرر كل موسم. وحتّى “أثرياء الخروب” لا يرغبون في توليّ رئاسة الجمعية أو دعمها، لسببين أولا: أن الرياضة في بلادنا على الأقل، ليست قطاعا منتجا للثروة حاليا. وثانيا: هم لم يجدوا عامل ثقة محفز، يدفعهم إلى المساعدة. أعتقد بأن جمعية الخروب، وفي هذه الوضعية والظروف عليها أن تعتمد على التكوين ومشاتلها المحلية. فمنذ القديم، وسياسة التكوين هي اعتماد كل الرؤساء الذين تعاقبوا على الآيسكا... الخروب مدرسة تكوين أهملت حين لم نوازن بين طموحاتنا وامكانياتنا. الاحتراف يتطلب امكانيات كبيرة وكفاءات تقود التسيير، وهذا غير متوفّر حاليا.