تتجه جمعية الخروب بخطى ثابتة نحو قضية أخرى اسمها استقالة الرئيس الحالي معمر ذيب من منصبه على رأس الشركة «لايسكا ماسينيسا»،هذا الأخير الذي أصبح يصرح يمينا و شمالا أنه لن يكمل الموسم على رأس الفريق يبقى أمرا محيرا للغاية ،حيث يتساءل الأنصار عن سبب هذا القرار في الوقت الراهن ،خاصة و أن الفريق مقبل على منعرج جهنمي في البطولة المحترفة ، و تبقى لايسكا في حاجة إلى الدعم و الاستقرار على كل المستويات من أجل أن تتحسن الأمور في هذا الوقت بالذات ، و عن سبب قرار المغادرة الذي يتكلم عنه ذيب هذه الأيام ،فلقد صرح المعني للمسيرين أنه أتى للفريق من أجل المساعدة و ترتيب البيت و ووضعه على السكة السليمة فقط، و هذا ما حصل بالضبط حيث لم تعد هناك مشاكل تنظيم أو علاوات و منح في لايسكا منذ أربعة أشهر تقريبا ،وكل هذا يحسب لصالح الرئيس الحالي للجمعية ، و أنه حان الوقت للمغادرة ليترك الفريق بين يدي اللاعب السابق للايسكا كيتوني الذي يرأس حاليا الفريق الهاوي ، و دون أن ندخل في التفاصيل ،فحسب مصادرنا فقد علمنا أن ذيب صارع في تسيير الفريق لوحده طيلة المرحلة السابقة و لم يتحرك الأعضاء الآخرين في الشركة من أجل مساندته ،و هذا ما جعله يمل العمل ،كما يكون قد قال ذيب أن اللاعبين في حاجة إلى رئيس يقف بجانبهم دائما في الوقت الراهن و هذا مالا يستطيع توفيره هو لأنه دائم الارتباط بالأمور المهنية الأخرى ،كما توجد بعض الأمور الإدارية و الخارجية التي أدت بذيب لاتخاذ قرار رمي المنشفة ، و في نطاق أخر ،تواصل التشكيلة الخروبية تحضيراتها لموعد السبت القادم بالعاصمة ،حيث ستواجه لايسكا نظيرتها السياربي في مقابلة جد مهمة للكتيبة المدرب الجديد بوغرارة ،هذا الأخير الذي بدأ مهامه رسميا يوم الأحد الماضي يعول على غياب أنصار الفريق المستضيف من أجل مباغتة أشبال قاموندي وقهرهم على أرضية 20اوت عبد الرحمان.ح