إذا كان الانتحار هو خروج عن الدين والعقل وقد يلجأ له البشر بفعل احباطاتهم، فإن اختيار مئذنة المسجد مكانا للانتحار أمر غريب. فقد أقدم شاب تونسي، يوم الاثنين، على الانتحار شنقًا على مئذنة جامع في مدينة قبلاط شمال غرب تونس العاصمة. ولا تعرف الأسباب التي دفعت هذا الشاب إلى الانتحار بهذه الطريقة، علمًا بأنها المرة الأولى في تونس التي يتم فيها الانتحار من فوق مئذنة جامع. وعُثر على الشاب محمد الرياحي (27 عامًا) مشنوقًا؛ حيث تدلت جثته من فوق مئذنة جامع في مدينة قبلاط بمحافظة باجة الواقعة على بعد نحو 100 كيلومتر شمال غرب تونس العاصمة، بحسب صحيفة «الجريدة» الإلكترونية التونسية.