السيدات اللاتي يمارسن النشاط الرياضي بشكل متوسط ربما يكونون أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي في مرحلة انقطاع الحيض بالمقارنة بقريناتهن غير الممارسات لأي نشاط بدني. فمن بين أكثر من 3000 سيدة مريضات وغير مريضات بسرطان الثدي تبين أن من مارسن الرياضة في شبابهن كنّ أقل عرضة للإصابة بالمرض عند بلوغ سن اليأس. ونفس الأمر ينطبق أيضاً على السيدات اللاتي يمارسن الرياضة بعد انقطاع الحيض. وقال باحثون من جامعة نورث كارولينا الأمريكية: “الأمر لم يحتاج لتحليلات كبيرة إذ إن ممارسة التمارين بشكل منتظم في أي مرحلة يرتبط بتقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي”. وتأتي نتائج هذه الدراسة لتضيف دليل لدراسات سابقة تربط بين ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم بتقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.