شهد قطاع الصحة بولاية أم البواقي في اليومين الماضيين حركتين احتجاجيتين بالمؤسستين الاستشفائيتين “محمد بوضياف” و« ابن سينا” بعاصمة المدينة والتي أسفرت عن خروج مرضى القصور الكلوي” الدياليز” إلى الشارع في احتجاج فريد من نوعه أسفر عن غلق الطريق الفرعي المؤدي إلى مقر الولاية بواسطة الحجارة والكراسي والطاولات مانعين بذلك حركة المرور مما استدعى تدخل مصالح الأمن لتنظيم هذه الأخيرة. مرضى “الدياليز” وعلى غير العادة فضلوا أن يسمعوا صوتهم وينقلوا معاناتهم هاته المرة مع هذا المرض عن طريق الاحتجاج والخروج إلى الشارع منددين باللامبالاة التي تنتهجها الجهات المسؤولة تجاه الأوضاع المزرية التي يتخبطون فيها، والتي تتعلق بنقص آلات التصفية بمصلحة تصفية الدم، بالإضافة إلى انعدام النظافة بالمصلحة، وما زاد من معاناة هؤلاء مشكل نقص الأطباء الأخصائيين وكذا قضية التحاليل الطبية، بالإضافة إلى الانقطاعات الكهربائية التي تشهدها مصلحة تصفية الدم، ويبلغ عدد المرضى على مستوى تراب الولاية حوالي 100 مريض حسب المعنيين. من جهة أخرى شهدت المؤسسة الاستشفائية “ابن سينا” بعاصمة المدينة حركة احتجاجية تمثلت في عزوف بعض العمال المتعاقدين عن مزاولة مهامهم والدخول في حركة احتجاجية بفناء المؤسسة لمطالبة الجهات الوصية بالوفاء بالوعود التي تتمثل في ترسيم المتعاقدين البالغ عددهم أكثر من 40 عاملا في مناصب دائمة.