أكدت مصادر أمنية لآخر ساعة أن مصالح الدرك الوطني قد باشرت بإجراء تحقيقات حول حادثة التسمم الجماعي لعدد من مواطني قرية فيض همام بخنشلة وهي القضية التي تكون مفتعلة من قبل مجهولين قاموا برمي بقايا فضلات الدجاج المذبوح بطريقة عشوائية بداخل بئر يرتوي منه سكان القرية والتي سجل بها في نهاية الأسبوع المنصرم إصابة قرابة 12 مواطنا بتسمم جماعي جراء شربهم لمياه من البئر المذكور والذي تم رمي بقايا الدجاج المذبوح عشوائيا بداخله من قبل بائعي الدجاج يجري البحث عنهم من قبل مصالح الدرك ببلدية بغاي بعد إيداع شكوى ضدهم من قبل مواطني دوار فيض همام ببلدية أنسيغة 03 كلم جنوب عاصمة الولاية خنشلة ... وحسب مصادر آخر ساعة فإن أشخاصا أقدموا على رمي كيس به بقايا الدجاج وريشه ، وعمدوا إلى رميه في بئر يعود تاريخ إنشائه إلى 200 سنة خلت، حيث يقوم سكان الدوار باستغلال مياهه للشرب وسقي المواشي وبعض الأشجار المثمرة، ولكون البئر يقع على الحدود بين بلديتي بغاي وأنسيغة والصراع قائم للاستحواذ عليه من قبل مواطني البلديتين ، قام مجهولون بملء كيس من ريش الدجاج وفضلاته وبقاياه ورموه في البئر الذي تغير طعم مائه ولونه ، ولم يتفطن المواطنون إلا بعد تناول كمية منه ليشعروا بالآم حادة على مستوى البطن، أين لجأ الأقارب إلى تفقد البئر الذي وجدوا بداخله هذه البقايا التي تم إثباتها بمحضر قضائي، وتم توجيه شكوى بعدها لمصالح الدرك لبلديتي بغاي وأنسيغة أين باشرت هذه المصالح التحقيقات واستجواب المشكوك فيهم الذين نفوا التهم وألصقوها بأشخاص يعمدون إلى ذبح الدجاج بصورة غير قانونية في المقابل طالب السكان من السلطات بالتدخل العاجل لكشف الحقيقة خاصة وأن هذه الحادثة كادت أن تؤدي بحياة كل سكان القرية لولا تفطنهم لوجود البقايا داخل البئر وإصابة عدد منهم بالتسمم ..