م.مسعود لقي طالب جامعي في العقد الثاني مصرعه مساء أمس الأول وذلك في حادثة غرق جديدة شهدها أحد الوديان المتواجد على الحدود بين بلديتي تاكسنة وجيملة (ولاية جيجل) والذي تحول الى قبلة لشباب الولايتين المذكورتين بفعل الإرتفاع الكبير لدرجات الحرارة بعاصمة الكورنيش جيجل ونقص وسائل الترفيه بهاتين الجهتين . وحسب مصادر «آخر ساعة» فان الشاب المذكور والذي أنهى دراسته مؤخرا فقط على مستوى جامعة جيجل قد توجه رفقة شلة من أصدقائه الى الوادي المذكور والمعروف محليا باسم «واد الرحى» وذلك من أجل قضاء بعض الوقت على ضفاف هذا الوادي وبالمرة القيام بعرض للسباحة على مستوى أحد «الغدران» التي يعج بها هذا الواد خاصة في ظل الإرتفاع الشديد لدرجات الحرارة بالمنطقة التي يقطن بها الضحية بيد أن رحلة هذا الأخير مع الغطس شاءت لها الأقدار أن لاتنتهي بعدما وقع الضحية على مستوى احدى البالوعات التي صعبت عليه عملية مواصلة السباحة ومبارحة هذه الوضعية مايفسر تسرب كميات معتبرة من المياه الى جوف الضحية ناهيك عن تعرضه لعملية اختناق أدت الى وفاته رغم محاولات انقاذه من قبل زملائه وكذا أهله الذين تقاطروا بكثافة على مكان الحادث في محاولة لإنقاذ مايمكن انقاذه بيد أن مجهودات هؤلاء لم يكتب لها النجاح .