بعد أن كثر الكلام في الفترة الأخيرة عن عدم قبول المدرب العالمي روجي لومير لعرض السنافير بسبب الشق المالي الذي شكل الخلاف الأساسي بين الطرفين، فإن الإدارة القسنطينية وبقيادة المدير الرياضي محمد بوالحبيب أكدت أنها وفت بوعدها بما أن روجي لومير وصل إلى مدينة الجسور المعلقة ليلة أول أمس وأنهى بذلك كل الشكوك التي حامت حول توليه العارضة الفنية للخضورة في أول فريق جزائري وعربي يقوده المدرب كمشرف أول على العارضة الفنية بما أنه كان قد أشرف على المنتخبات الوطنية فقط وعلى رأسها المنتخب التونسي الذي أحرز معه كأس إفريقيا سنة 2004 هذا وبما أنه حضر إلى قسنطينة من أجل استكمال بعض الترتيبات الإدارية خاصة، فإن مسؤولي الفريق العريق يكونون قد أمضوا لروجي لومير صبيحة أمس وأنهوا بذلك السوبانس الذي طال الصفقة في الفترة الأخيرة. فرصادو وقع أول أمس بروتوكول لقاء نيس للإشارة فإن شركة مناجمنت هي من أصل تونسي، في وقت أشار فرصادو أن التعاقد مع الشركة يعد مشروعا هاما وهاما جدا بالنظر إلى أن الشركة قادرة حسبه على مساعدة النادي الرياضي القسنطيني سيما في مجال التحضيرات، اللقاءات الودية والألبسة الرياضية، حيث كان الطرفان قد تبادلا ليلة أول أمس الأقمصة في إشارة إلى أن التوأمة التي ستجمع الشركة التونسية والإدارة القسنطينية ستكون جدية وأخوية في نفس الوقت. يأتي هذا في وقت أكد فيه ممثل شركة مناجمنت التونسية يعيش فخري أن شركته قادرة حتى على جلب فريق البارصا بما أنها تملك علاقات جيدة وجدية مع جميع الفرق العالمية تقريبا، لكن المشكل حسب فخري يبقى ماليا وأن سلسلة التعاقدات مع النادي الرياضي القسنطيني يعد مشروعا ضخما وعملي بالدرجة الأولى وأن أقوى الفرق العالمية ستحل بمدينة الجسور المعلقة وليس فريق نيس الفرنسي الذي يعد أول تجربة فقط في سلسلة جلب الفرق الأوروبية والفرنسية.