علمت آخر ساعة أنه سيتم الشروع بمنطقة الصحراء بجنوب خنشلة في مشروع إنجاز دار لصيانة الطرقات وآخر لطريق يربطها بالحدود الإدارية مع ولاية خنشلةوالوادي بطول 35 كلم وأوضح المصدر بأنه تم تخصيص غلاف مالي بقيمة 50 مليون د.ج لإنجاز دار الصيانة برسم برنامج 2012 ضمن المخطط الخماسي (2010-2014) بهدف القيام بأشغال الصيانة عبر محاور الطرقات الفرعية لاسيما نحو المحيطات الفلاحية بهذه المنطقة المتربعة على مساحة 110 ألف هكتار.وأبرز مسؤولو مديرية الأشغال العمومية أهمية إنجاز دار لصيانة الطرقات بهذه المنطقة الصحراوية التي ستكون الثامنة من نوعها بهذه الولاية خاصة فيما يتعلق بالتدخل لما تتوفر عليه من تجهيزات تقنية إلى جانب تقديم النجدة و الإسعافات الأولية إلى مستعملي الطرقات.كما سينطلق بنفس هذه المنطقة الجارية بها عمليات استصلاح واسعة لأراضي فلاحية في إطار حق الامتياز تعبيد طريق على مسافة 35 انطلاقا من قرية «الميتة» بأقصى المنطقة الجنوبية لخنشلة إلى غاية بلدية بلقشة بالحدود الإدارية مع ولاية الوادي واقتراح تحويله في المستقبل إلى طريق وطني بطول 95 كلم بهدف بعث حركة التنقل بين هاتين الولايتين المتجاورتين.وأشار نفس المصدر كذلك إلى أهمية هذا الطريق عند فتحه في تسهيل عملية التنقل المباشر بين الولايتين دون المرور عبر ولايات بسكرة و باتنة و تبسة واختصار المسافة بالنسبة لسكان ولاية الوادي عند توجههم إلى ولايات مجاورة منها أم البواقي وسوق أهراس وعنابة.للإشارة فإن منطقة الصحراء بجنوب الولاية أدرجت لها عديد العمليات التنموية بغلاف مالي يفوق 300 مليون د.ج لإنجاز شبكة من المشاريع والمرافق على غرار الطرقات والكهرباء والبناء الريفي وفتح وتعبيد المسالك وأخرى خدماتية مثل قاعات العلاج والبريد ومنشآت تربوية وغيرها من المرافق التي ستعمل على فك العزلة بهدف توفير شروط استقرار السكان بهذه المنطقة. مع العلم أن محطة توليد الكهرباء ذات الضغط العالي بقوة 400 ميغاواط هي في طور الإنجاز من طرف شركة إيطالية تقوم بالأشغال بغلاف يصل إلى حدود 1000 مليار سنتيم.