اقترحت ولاية خنشلة ضمن مخطط التنمية لسنة 2009 وإلى غاية سنة 2014 مبلغا ماليا يفوق 6 ملايير دج بغية تحديث وعصرنة شبكة الطرقات حسب لجنة التجهيز والتهيئة العمرانية للمجلس الشعبي الولائي. وتتضمن المقترحات التي تمت دراستها بالتنسيق مع مديرية الأشغال العمومية وصادق عليها المجلس الشعبي الولائي جملة من المشاريع لدعم هذا القطاع. وتخص هذه المشاريع حسب ذات اللجنة إنجاز طريق مزدوج على مسافة 10 كلم لتجنب مدينة خنشلة، وآخر مزدوج على مسافة 7 كلم بين مدينتي خنشلة و''المحمل'' لإزالة النقاط السوداء بهذا المحور، واقتراح 3 دراسات تقنية لإنجاز طريق تجانبي لمدينة ''بابار'' على مسافة 7 كلم، وفتح وتعبيد طريق على مسافة 50 كلم بين قرية الميتة بمنطقة الصحراء بجنوب الولاية وحدود ولاية الوادي على شطرين بمسافة 25 كلم لكل شطر. واحتوت المقترحات كذلك إنجاز جسر على ''وادي بوعقال'' بالطريق الوطني رقم ,32 وآخر على الطريق الوطني المؤدي إلى ''مسكيانة'' بولاية أم البواقي الذي أصبح يتميز خلال السنوات الأخيرة بحركة مرور مكثفة، بالإضافة إلى 5 مشاريع لدعم وتحديث شبكة الطرقات الوطنية والولائية. وأوضحت مديرية المنشآت القاعدية أن شبكة الطرقات بالمنطقة الشمالية للولاية تستدعي الصيانة الدورية لا سيما المنطقة الجنوبية للولاية المتميزة بالطابع السهبي والصحراوي من أجل فك العزلة وإنعاش المنطقتين خاصة الجهة الصحراوية للولاية التي تجري بها عمليات الاستصلاح الفلاحي في نطاق الحيازة على العقار الفلاحي بمختلف أنماطه بالمنطقة، وتطمح الولاية إلى الاستفادة من مشروع للسكة الحديدية يربطها بخط (تبسة عين امليلة) بولاية أم البواقي.