استفحلت مؤخرا ظاهرة السرقة، و الاعتداءات وترويج المخدرات في هذا الشهر الفضيل الذي لم تراع حرمته و انتهكت من قبل عصابة أشرار و مروجي المخدرات. بحيث تعرضت محلات ومنازل المواطنين إلى السرقة والاعتداءات خاصة في الفترات الليلية حيث يلجأ أفراد هذه العصابات إلى مداهمة المساكن وزرع الرعب والخوف في أوساط المواطنين في جميع أحياء المدينة. هذا ولم تسلم حتى المساجد هي الأخرى من هذه الظاهرة حيث أصبحت المكان المفضل لدى اللصوص أين زادت نسبة سرقة الأحذية يضطر المواطنون إلى العودة إلى منازلهم حفاة و لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل توصل بهم إلى عدم احترامهم قدسية المساجد وأصبحوا يندسون بين المصلين خلال أوقات الصلاة متظاهرين بالصلاة و الخشوع مغتنمين استغراقهم في التعبد والسجود لسرقة هواتفهم المحمولة. وقال مصدر حسن الإطلاع لآخر ساعة ، إنه و رغم المجهودات التي تقوم بها فرق الدرك و الأمن الوطني لمنع وقوع الجريمة بمختلف أنواعها، عن طريق تجوالهم على مدار الساعة بمختلف أنحاء المدينة والنقط السوداء بالخصوص، إلا أن ذلك غير كاف، على اعتبار شساعة الرقع الجغرافية للقطاعات المشكلة لتراب ولاية باتنة، من جهة، وقلة الموارد البشرية والوسائل اللوجستيكية من جهة أخرى،وهو ما يفسر تضاعف وتيرة السرقات واعتراض السبيل.