يشكو سكان حي طريق المطار بمدينة تبسة من انقطاع المياه الشروب لمدة تزيد عن 10 ايام، وحسبما صرح به السكان فان حنفياتهم جفت من المياه منذ بداية شهر رمضان، وهي الوضعية التي اثرت سلبيا على يومياتهم في ظل الارتفاع الكبير في درجة الحرارة من جهة، وتزامن شهر رمضان مع فصل الحر اين يزيد استهلاك الصائمين لهذه المادة الحيوية، كما هدد سكان الحي باغلاق الطريق ان لم يجدوا اذانا صاغية لمشكلتهم خصوصا وانهم تقدموا بشكاوى عديدة لدى مؤسسة الجزائرية للمياه ولم يتلقوا سوى وعودا لم تنفذ على ارض الواقع، وهو ما اثار غضبهم ودفع بهم الى التفكير في تنظيم حركة احتجاجية وهو الاسلوب الذي تحول الى الطريقة المثلى لابلاغ صوت المواطن للمسؤول، فلا استجابة لانشغالاته الى بعد اندلاع نيران الاحتجاجات، وقد ردت مؤسسة الجزائرية للمياه عن ان سبب هذا الانقطاع في المياه راجع الى الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي والذي ادى الى تعطيل عملية الضخ وكثيرا ما تتسبب تلك الانقطاعات ايضا في الحاق اعطاب بالمضخات التي تعمل بالكهرباء مما يتطلب وقتا لا يقل عن 48 ساعة لمعالجة الاعطاب وهذا ما يؤدي الى تذبذب توزيع المياه على مستوى احياء المدينة والتي ياتي حي طريق عنابة في مقدمتها.اما مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز فاكدت ان سبب الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي راجع الى الاستهلاك غير العقلاني من طرف الزبائن من جهة، و من جهة اخرى الى ارتفاع درجات الحرارة التي اثرت على الشبكة والحقت بها العديد من الاعطاب. وللحد من هذه الظاهرة التي يعاني منها الزبون والمؤسسة على حد سواء لابد من استهلاك الطاقة بشكل عقلاني والابتعاد عن التبذير.