قرر والي وهران الإنطلاق في عملية هدم البناءات الفوضوية بعد رمضان مباشرة و ذلك رفعا الشهر الفضيل خلال التحدي الذي رفعه من أجل القضاء على الحزام القصديري الذي يحاصر الولاية من كل جانب حيث أعطى تعليمات صارمة لرؤساء الدوائر التسعة بضرورة توفير كافة الإمكانيات اللازمة من أجل إنجاح العملية .في ذات المضمار فإنه و بعد الإنطلاق في عملية هدم البنايات الفوضوية قبل شهر رمضان بعد أن طالت معاول الهدم أزيد من 500 بناية في مناطق متفرقة من وهران قررت العائلات المطرودة اقتحام المستثمرات الفلاحية و الأراضي التابعة للدولة بتواطؤ من قبل منتخبين محليين قرروا البزنسة في هاته الأراضي و هو ما سجلته الولاية حيث كشفه المسؤول الأول بوهران الذي أمر بالتحقيق في القضية مشيرا بأنه على دراية بما يجري داخل البلديات خاصة منها تلك التي تقطن خارج النسيج العمراني و الواقعة بالمناطق النائية أين وصل سعر قطعة الأرض الواحدة داخل المستثمرات الفلاحية ب 90 مليون سنتيم. يأتي هذا في الوقت الذي قررت عائلات أخرى اقتحام أقبية عمارات و أسطحها و يتعلق الأمر بتلك الواقعة في وسط المدينة و هذا بعد أن تم إخلاؤها من قبل المصالح المختصة مع الإشارة أنها تابعة لديوان الترقية و التسيير العقاري و حسب الإحصائيات التي تحوزها الجريدة فإن عدد المواطنين الذين اقتحموا أسطح العمارات تجاوز ال 1000 مواطن . يذكر أن عملية الهدم سترافقها تشديدات أمنية للحد من محاولات الانتحار وأعمال الشغب.