نجت عائلة مكونة من ثمانية أفراد من موت محقق وذلك بعد احتراق بيتها العائلي المتواجد بوسط بلدية الجمعة بني حبيبي (40) كلم الى الشرق من عاصمة ولاية جيجل .وحسب مصادر محلية فان الحادث المذكور وقع بسبب شرارة كهربائية تكون قد نتجت عن خلل في التوصيلات الخاصة بجهاز الإعلام الآلي كان مثبتا باحدى غرف البيت المحترق وهي الشرارة التي تسببت في حريق مهول على مستوى الغرفة التي كان يتواجد بها جهاز الإعلام الآلي قبل أن يمتد هذا الحريق وفي رمشة عين الى بقية الغرف التي تحولت في وقت وجيز الى كومة من اللهب . وحسب ذات المصادر فان الحريق المذكور كان يمكن أن يتسبب في هلاك عدد كبير من أفراد العائلة القاطنة بهذا البيت لولا أن البنت الكبرى للعائلة تنبهت للأمر وقامت باجلاء اخوتها الصغار من الغرفة التي كانت مهدا لهذا الحريق قبل أن يلحق بها بقية أفراد العائلة وذلك قبل لحظات من حدوث انفجار مدو على مستوى غرفة الإستقبال التي تضررت أكثر من غيرها من مخلفات هذا الحريق الذي أتى على أغلب أثاث البيت كما تسبب في موجة ذعر كبيرة وسط أفراد العائلة المقيمة به وحتى أفراد العائلات المجاورة الذين هبوا من أجل تقديم يد المساعدة للضحايا خاصة وأن الحادث تزامن مع شهر رمضان المعظم .