تعاني مشتة سيدي زروق أكبر مشاتي دائرة الرواشد بولاية ميلة من عديد المشاكل جعلت سكانها يعيشون وسط وضع صعب فالكهرباء لازال يعد من أبرز العراقيل حيث ينقطع ليلا ابتداءا من الساعة التاسعة بعد الافطار نتيجة ضعف أحد خطوط الضغط العالي. إضافة الى نوعية الموزع الكبير الذي يبلغ من العمر ثلاثين سنة ما يتطلب استبداله موزاة مع التزايد المعتبر للسكان بالمشتة فليس الحال كما كان سنة 1982 أين كان عدد العائلات لا يتجاوز الخمسة عشر عائلة ليصبح حاليا 300 عائلة أي ما يعادل 6000 نسمة حسب الإحصائيات. هذا و بالاضافة الى مشكل الكهرباء تطفو على السطح مشاكل اخرى خاصة مشكل الماء الذي مازال يشكل العائق الكبير فضخ المياه يتم من نقطة الضخ بالواد باستخدام مضخة صغيرة تعاني دائما من اعطاب متكررة و التي تكلف الخزينة العمومية لفترات متقاربة ب 60 مليون سنتيم رغم تواجد القناة الرئيسية لبن هارون ببلدية الرواشد . بالاضافة أيضا الى غاز المدينة الذي تفتقر اليه المشتة بالرغم من ابتعادها ب 5 كيلومترات فقط على مركز البلدية و كذا السكن الريفي الذي هو الآخر يقول السكان بأنه لا يكفي بالرغم من توفر الوعاء العقاري وقدرة السكان على اتمام المشاريع مئة بالمائة وغياب أدنى المشاريع التنموية لمصلحة الشباب. وقد ناشد سكان سيدي زروق السلطات المحلية بضرورة التدخل العاجل من أجل إيجاد حلول لمشاكلهم التي يعايشونها منذ سنوات طويلة.