علمت آخر ساعة من مصادر موثوقة ان مؤسسة بريد الجزائر احصت حوالي 200 الف حساب بريدي جاري مجمد منذ اكثر من 10 سنوات من بينها حسابات تعود ملكيتها لشخصيات مرموقة على غرار لوزراء حاليين و سابقين و منتخبين في حين ان هذه الحسابات لم تشهد اي حركة مصرفية منذ اكثر من عشر سنوات في حين ان عددا منها تحوي مبالغ مالية كبيرة تجاوزت في بعض الحالات 100 مليون سنتيم ما يطرح السؤال حول فائدة الاحتفاظ بهذه المبالغ في حسابات مجمدة منذ سنوات وهو ما اعتبرته ذات المصالح رقما مرتفعا مقارنة مع الضغط الذي تعرفه ذات المصالح على الرغم من ان المسؤولين على مستوى بريد الجزائر حاولوا في العديد من المناسبات دعوة اصحاب هذه الحسابات لإعادة تنشيطها عبر القيام بعمليات او تقديم توضيحات حول وضعية هذه الحسابات او التخلي عنها عبر توقيفها نهائيا في حين اوضحت ذات المصادر ان مسؤولي بريد الجزائر سيشرعون في عملية معالجة واسعة للحسابات غير المستخدمة من طرف اصحابها و ستقوم بناء على ذلك بتطبيق ما ينص عليه القانون في مثل هذه الحالات في حين انها ستعمد على استرجاع الاموال المجمدة بهذه الحسابات منذ سنوات . فان الحسابات غير المستعملة تخضع لرسم حدد 150 دج كرسم سنوي لامتلاك اما بالنسبة للحسابات النشطة فقد حدد 100 دج سنيتم اقتطاعه خلال شهر سبتمبر 2012 وقام بريد الجزائر بدعوة زبائنه الى تزويد حسابهم اذا كان الرصيد أقل من الرسم المحدد.