بلغت مسامع القيل والقال أن المحافظ العقاري بولاية قالمة، تمت تنحيته رسميا من منصبه، بعد الفوضى والعراقيل التي شهدتها المحافظة، والتماطل في معالجة مختلف الملفات المطروحة، منذ مدٌة طويلة، مما أرهق كاهل المواطنين، وجعلهم في العديد من المرات يطالبون بضرورة تغيير الوضع وتخليصهم من هاجس سوء التسيير داخل المحافظة العقارية التي تحولت إلى إمبراطورية تحكمها أطراف ظلٌت تمارس فسادها الإداري على مدار سنوات مضت قبل تدخل السلطات الولائية لوقف المهزلة ووضع حد لمعاناة المواطنين.