يعرف حي 01 نوفمبر، المتواجد بإقليم بلدية العاشور، غرب العاصمة جملة من النقائص، تسببت في خلق متاعب ومعاناة حولت حياة السكان إلى جحيم، لاسيما أمام غياب أدنى المرافق الضرورية والتي يتقدمها مشكل فساد الطرق، بالإضافة الى الانقطاعات المتكررة للمياه هذا إلى غياب النقل. معاناتهم في الحي، ليست بوليدة اليوم، وإنما هي معاناة يتجرعون مرارتها طيلة 5 سنوات الماضية، حيث لم يستفد الحي ومنذ تلك الفترة من أي عملية لتهيئة، التي من شأنها رفع الغبن وفك العزلة عنهم. في هذا الصدد تحدث السكان عن المعاناة التي يتكبدونهافي ظل إهتراء الطرق، لاسيما فصل الشتاء أين " تتحول الى برك وأوحال" مائية يصعب على المارة اجتيازها، هذا بالإضافة إلى المتاعب التي يوجهها أصحاب المركبات نتيجة للأعطاب التي تلتحق بمركبتهم والتي غالبا ما تتطلب منهم صرف مبالغ مالية معتبرة، أرهقت كاهلهم، هي معاناة يعيشونها خلال موسم الصيف أين يصبح الغبار المتطاير ديكورا يميز الحي. هذا فضلاعن إهتراء الأرصفة الذي تعد منعدمة بالمقارنة مع حاجتهم لها، وفي هذا الساق أكد المعنيون أنهم قاموا وفي العديد من المرات برفع شكاويهم إلى السلطات المحلية غير أن ذلك لم يجدي نفعا على حد تعبيرهم، ما جعلهم يعيشون في تذمر واستياء شديدين بسبب التجاهل التي يمارس عليهم إلى جانب المعاناة التي أصبحت بمثابة كابوس هذا إلى جانب المعاناة التي يتكبدونها جراء الانقطاعات المتكررة للمياه الصحالة للشرب، الذي أصبحت لا تزور حنفياتهم سوى يومين على الأكثر في الأسبوع، ولساعات محدودة، الأمر الذي اضطرهم للالتحاق بالمسجد المتواجد على مستوى البلدية وجلب حاجتهم منها، ومنهم من يستعين بالصهاريج المائية التي تفوق أسعارها 800 دينار ما زاد في تذمرهم، مشكل السكان لا تنتهي عند هذا الحد بل تتعدى لتشمل بذلك مشكل النقل الذي أصبحت بمثابة هاجس في يومياتهم، لا سيما وان هذا الوضع يعيشونه طيلة اليوم وفي مختلف الفترات وفي هذا السياق وجه السكان وحسب تصريحاتهم شكاوي عديدة من أجل النظر في هذا المشكل لكن لا جديد يذكر في مشكلهم الذي يزاد تعقد، خاصة بعد أن اصبحت المنطقة تشهد كثافة سكانية، بعد البرامج المسجلة بهذا الخصوص، وبعد أصبحت المنطقة قيلة المواطنين ومن مخلف بلديات العاصمة، وحتى الولايات المجاورة. وعليه يناشد السكان السلطات المحلية بضرورة التدخل العاجلن وتجسيد مشاريع تنموية من شأنها وضع حل للمعاناة التي يتجرعونها طيلة هذه السنوات.