أغلق أمس للمرة الثالثة على التوالي سكان الغدير بدائرة عزابة مفترق الطرق الرابط بين وسط البلدية والطريق الوطني رقم 44 بين عنابة وقسنطينة ،إلا أن احتجاجهم هذه المرة لم يدم طويلا،حيث أعاد وافتح الطريق بعد فترة زمنية معتبرين تحركهم رسالة سريعة للسلطات المحلية ووالي الولاية للتدخل وإنصافهم بمجال السكن الذي حرمت البلدية من الاستفادة منه لسنوات لكنها مؤخرا ظفرت بمشروع سكنات اجتماعية شققها تعد على الأصابع،واعتبر سكان بلدية الغدير الواقعة بين الحروش وعزابة على الطريق الوطني رقم 44 أن الأمطار الأخيرة كشفت معاناتهم بعدما تسربت المياه والأوحال لمساكنهم ليطالبوا بالتهيئة وإزالة مخلفات مشروع الطريق السيار،أما قاطنو الأكواخ فباتوا بالعراء خوفا من انهيارها عليهم وجر المياه لهم ولأثاثهم . وشدد المحتجون على ضرورة حضور والي الولاية للوقوف على معاناتهم،ليعيدوا فتح الطريق أمام مستعمليه،وسبق «للغديرين« أن أغلقوا الطريق عدة مرات خلال هذا الأسبوع الذي تزامن وتساقط كميات كبيرة من الأمطار على ولاية سكيكدة تسببت في اقتحام المياه للمنازل دون خسائر بشرية .