معدل التساقط قارب 60 ملم في بعض الولايات أمطار طوفانية تغلق الطرقات وتشرد عائلات و تثير الإحتجاجات بالشرق كانت الأمطار الأولى التي تهاطلت ليلة أمس على مختلف المناطق بالجهة الشرقية للوطن رعدية قوية مصحوبة برياح عاتية التي خلفت في طريقها لحسن الحظ خسائر مادية فقط لكنها تركت العديد من العائلات في العراء و قد هجر كل سكان البيوت الهشة و التي توشك على الانهيار، و قام العشرات منهم بحركات احتجاج لتلك الأوضاع بغلق الطرقات و قام آخرون باقتحام أقسام دراسية في منشآت تربوية، بينما وجد العديد من المسافرين صعوبات في الوصول إلى مقصدهم بعد انسداد الطرقات و المسالك و قد غمرت مياه الأمطار في الكثير من التجمعات السكنية الشوارع و الأزقة داخل الأحياء، و لم يأخذ المسؤولون المحليون بالا لتحذيرات الديوان الوطني للأرصاد الجوية التي أشارت أن التقلبات الجوية سوف تكون نتيجتها تساقط معدل 60 ملم من الأمطار. في قسنطينة احترق منزل بقرية المالحة على الطريق بين قسنطينة و ميلة بعد شرارة كهربائية نجمت عن صاعقة ضربت المكان في الساعة الحادية عشر و النصف من ليلة الجمعة و لحسن الحظ لم يكن افراد العائلة بالبيت لحظة نشوب الحريق، أما بحي باردو فقد إنهار مدخل البناية 21 بحي باردو الهش و ترك الحادث ستة أشخاص من أفراد 14 عائلة تقيم بالبناية مسجونين داخل بيوتهم غلى حين قدوم مصالح الحماية المدنية التي عاينت وضعية البناية و اعدت منفذا للمحاصرين بفعل الانهيار. محتجون بدائرة عزابة في ولاية سكيكدة طالبوا برحيل كافة أعضاء مجلس بلدية الغدير، بينما عاد محتجون في سيدي عبد العزيز بولاية جيجل الى رشدهم بعد غلق الطريق لمدة ثلاث ساعات و ساعدوا السلطات المحلية في تنقية الطريق المغلق بجذوع الأشجار و الحجارة و الأوحال، بعدما كانوا قد أغلقوه في وجه مستعمليه إحتجاجا على تسرب مياه الأمطار الى بيوتهم و احتمائهم بالجبل الذي عصمهم من الماء. بلغت 48 ملم في ساعتين بجاية تغرق في مياه الأمطار والسيول عاشت العديد من المناطق على مستوى مدينة بجاية أمس اوضاعا مزرية بسبب السيول التي شكلتها الأمطار المتساقطة خلال الفترة الصباحية ، حيث أدت إلى شلل حركة المرور سيما على مستوى عاصمة الولاية وحتى شبكة الطرقات الوطنية والولائية لم تسلم هي الأخرى الفيضنات، وتشكلت فيها برك من الماء عرقلت حركة المرور ، قضى العديد من السكان في عدة أحياء وبالأخص القديمة المتواجدة بوسط مدينة بجاية وحي الطرق الاربعة والخميس ساعات طويلة من المعاناة جراء تسرب مياه الأمطار إلى منازلهم مما استدعى تدخل عناصر الحماية المدينة الحماية المدينة لإغاثة العديد من العائلات و افراغ منزلها من مياه الأمطار. وكشفت الامطار الغزيرة التي تساقطت صبيحة أمس على عاصمة الحمادين حقيقة لا يمكن إخفاءها كما أظهرت للعيان سياسة البريكولاج التي ما تزال مستمرة تأكد السكان من عدم وجود مخطط للإنقاذ من الكوارث الطبيعية على مستوى ولاية ، والأخطر إذا أستمر نزول المطر لأكثر من ثلاث أيام مثلما حدث سة 2005 ، فالعواقب ستكون وخيمة جدا . وتجدر الإشارة إلى أن جل مناطلق ولاية بجاية عرفت تهاطل كميات معتبرة من ألأمطار بلغت في ظرف ساعتين من الزمن 48 ملم دون أن تسبب خسائر بشرية ، في حين ألحقت أضرار على مستوى بضع المباني القديمة والطرقات. ويبقى المواطن البجاوي متخوفا من استمرار السيول خاصة أن تساقط الامطار سيتواصل إلى غاية مساء اليوم مثلما أعلنت عنه مصالح الأرصاد الجوي . أ/س أمطار غزيرة تغرق الطرقات و تربك سكان عديد الأحياء بالبرج خلف تساقط الأمطار الغزيرة ليلة أمس الأول بمدينة برج بوعريريج ، حالة إرتباك كبيرة بين سكان عديد الأحياء إلى جانب غرق عديد الطرقات و الأحياء بالمياه و الأوحال ، ما دفع بالعشرات من الموطنين إلى الخروج لتصريف المياه المتدفقة عن منازلهم ، و وضع مصالح الحماية المدنية لوحداتها في حالة استنفار قصوى . و قد استمر تهاطل الأمطار المصحوبة بحبات البرد لدقائق معدودة لم تتجاوز الربع ساعة ، لكنها كانت كافية لإرباك حركة السائقين و السكان بالنظر الى غزارتها و انسداد البالوعات و قنوات الصرف الصحي ، ما أدى الى تجمع المياه و الأوحال بالطرق و عبر الفضاءات المحيطة بالسكنات ، الأمر الذي انعكس على حركة السيارات بمدينة البرج بعديد النقاط منها المدخل الشرقي للمدينة بجوار المحلات التجارية الكائنة بحي 500 مسكنا ، حيث غمرت الأمطار الطريق على مسافة تزيد عن النصف كيلومتر إلى جانب تسرب المياه الى مداخل العمارات ، و نفس الوضعية شهدها الطريق المؤدي إلى أحياء الجهة الشمالية بمدينة البرج ، و ذلك لتجمع المياه على امتداد الطريق بالقرب من حي فيلات قرواش ، ما دفع السائقين الى تحويل وجهتهم نحو طرق أخرى . ويبقى قاطنو المنازل المجاورة للسوق اليومي و كذا سكان حي عبد المؤمن المتضرر الأكبر في كل مرة تتساقط فيها الأمطار ، حيث تعيش عشرات العائلات ليالي بيضاء خوفا من تكرار سيناريو فياضانات 1994 ، و ذلك لمعاناتهم من تسرب المياه الى منازلهم كونها تقع في منطقة منخفضة تعد مصبا لعديد الأودية و مكانا لتجمع المياه المحملة بالأوحال المتدفقة من مختلف الجهات ، ما يجعل الطريق المحاذي لهذه السكنات الممتد من مقر الولاية القديمة حتى جامع بومزراق يغرق في الأوحال و المياه ، و هو ما شكل عبر عديد السنوات مصدر قلق للعائلات القاطنة بالمنازل المجاورة التي تطالب بضرورة إيجاد حل لهذا المشكل الذي أضحى يتكرر باستمرار و ما زال يهدد عشرات العائلات رغم انجاز مشاريع للتهيئة و إعادة التهيئة لقنوات الصرف الصحي و الطريق ، غير أن هذه المشاريع أثبتت عدم جدواها أثناء تساقط الأمطار الطوفانية التي عادة ما تكون بين فصلي الصيف و الخريف . و قد تزامن تساقط الأمطار مع تواجدنا بحي ال 500 مسكنا أين قام المواطنون في بادئ الأمر بتصريف المياه نحو الطرق و قنوات التصريف ، قبل تدخل مصالح الحماية المدنية التي استنفرت جميع وحداتها عبر الأحياء المتضررة ، و شهد الطريق استحالة المرور بالسيارات الى جانب الطريق المتواجد بحي عبد المومن فوق السوق اليومي و كذا في المخرج الشمالي بالنظر لتجمع كميات هامة من الأوحال و مياه الأمطار ، ما أدى بمصالح الأمن إلى التدخل لتنظيم حركة السيارات نحو وجهات مختلفة و عبر طرق فرعية . الى جانب ذلك تم تسجيل حالات لتسرب مياه الأمطار إلى المنازل ، خصوصا بالأحياء القديمة و المنازل الهشة على غرار بعض المنازل في حي 08 ماي بالجهة الجنوبية لمدينة البرج و كذا حي الجباس و حي السوق ، و استنجدت مصالح الحماية بمعدات الضخ لإمتصاص المياه المتسربة إلى المنازل . ع/بوعبدالله مشروع حماية خنشلة من الفيضانات يثبت عدم جدواه شهدت العديد من المناطق بولاية خنشلة بعد ظهر أمس تساقط أمطار غزيرة تسببت في عرقلة المرور في بعض الطرقات التي تشهد حركية كبيرة وعزل سكان بعض القرى والبلديات كالمحمل وأولاد رشاش شرق مقر عاصمة الولاية جراء انسداد قنوات الصرف الصحي وانعدام البالوعات في أكثر من حي ، مما أدى إلى تشكيل سيول وبرك مائية عرقلت حركة السير ووصلت المياه إلى بعض السكنات التي تقع بالمنحدرات كما هو الحال بالنسبة لحي 32 مسكنا بعاصمة الولاية و بعض السكنات بحي التيكساس وبطريق بغاي. هذه الأمطار كشفت بمدينة خنشلة التي شهدت العديد من عمليات التهيئة عن عيوب الأشغال، التي أنفقت فيها الملايير خصوصا بالنسبة لمشروع حماية مدينة خنشلة من الفيضانات الذي التهم مئات الملايير وأصبح عديم الفعالية بالرغم من انتظار هذا المشروع لعدة سنوات للتحول وسط المدينة وبعض شوارعها الى برك وبحيرات جراء السيول الجارفة القادمة من المرتفعات والتي لم تجد نفعا أمام انسداد البالوعات في أحياء النصر السعادة و5 جويلية ، حيث جرفت السيول الأتربة والأوحال والحجارة إلى وسط المدينة الذي عرف هو الآخر شللا كبيرا في حركة المرور وهو الأمر الذي جعل العديد من المواطنين يعلقون عن مدى نجاعة الأشغال، التي قامت بها الجهات المعنية تحت شعار تغيير وجه مقر عاصمة الولاية ،الذي جرفته السيول الى وادي بوغقال. ع بوهلاله المياه غمرت البيوت وعزلت جيجل لساعات خلفت الأمطار الطوفانية التي تهاطلت أمس على ولاية جيجل أضرارا مادية معتبرة بداية بغلق الطريق الوطني 43 بين الميلية وجيجل وتحديدا عند المدخل الغربي لمدينة سيدي عبد العزيز جراء السيول القوية التي خرجت عن مسلك الوادي الذي يقطع الطريق المزدوج وبالذات عند نقطة الدخول إلى مدينة سيدي عبد العزيز من الناحية الغربية وهي المياه التي جرفت معها أغضان الأشجار والأحجار والأوحال قبل أن تدخل بيوت سكان الحي المجاور للوادي وتملؤها بالطين والأوحال وبرك المياه التي تجاوز علوها النصف متر الأمر الذي جعل السكان يغادرون بيوتهم والاحتماء بمرتفعات الجبل المجاور لهم خوفا من أن تجرفهم المياه ولحسن الحظ لم تحدث خسائر بشرية ماعدا ما تعرضت له مستلزمات وأواني تجهيزات منزلية من تلف والسكان المتضررون من طوفان مياه الأمطار لمدخل مدينة سيدي عبد العزيز وبعد توقف هطول الأمطار قاموا بغلق الطريق أمام حركة المرور حيث شلوا نهائيا تنقل المركبات والسيارات في الاتجاهين إحتجاجا على ما خلفته الأمطار من خسائر مادية وحالات هلع وخوف. ورغم تنقل كل من رئيسي الدائرة وبلدية سيدي عبد العزيز وفرقة الدرك الوطني لا قليم البلدية إلى عين المكان من أجل الاطلاع على الوضعية وأيضا لمحاورة المحتجين إلا أن الطريق بقي مغلوقا أمام حركة المرور في الاتجاهين إلى حين قيام السلطات المحلية بجلب العتاد الضروري لازالة الأشجار والأحجار والاتربة والأوحال التي كانت السبب المباشر في غلق الطريق وإثارة غضب سكان الحي حينها انسحب المحتجون قبل أن يعودوا وينضموا إلى أعوان الحماية المدنية وعمال البلدية من أجل إزالة كل ما خلفته مياه الأمطار في عملية تطوعية جماعية الأمر الذي مكن من فتح – جزئيا الطريق 43 أمام حركة المرور التي عرفت اختناقا أدى إلى طوابير امتدت من قرية بلغيموز للقادمين من الناحية الشرقية ومن لمزاير ببلدية القنار بالنسبة للقادمين من الناحية الغربية. ومما زاد في تعقيد وشل حركة المرور الفوضى التي تسبب فيها أصحاب المركبات والسيارات الذين ساروا في طوابير رباعية الصفوف في الإتجاه الواحد وهو ما صعب مأمورية رجال الدرك في تنظيم المرور بل أدت هذه الفرضى إلى وقوع حوادث لحسن الحظ لم تخلف سوى خسائر مادية في المركبات والسيارات وإصابة بعض الركاب بجروح خفيفة من مثل اصطدام سيارة مرقمة – 25 عندما سلك صاحبها العائد من جيجل إلى قسنطينة الجهة غير المسموح له باستعمالها ليجد نفسه وجها لوجه مع كوكبة من المركبات والسيارات قبل أن يصطدم بالجدار الاسمنتي الفاصل للطريق المزدج ونفس الشيء لصاحب حافلة نقل حاول الخروج من الطريق المعبد لتغرق عجلات الحافلة في رحال البحر. وفي سياق متصيل بما خلفته الفيضانات التي شهدتها مساء أمس المدن والتجمعات السكانية فقد عرفت عشرات الأحياء غزوا غير مسبوق لمياه الأمطار بالمنازل والمحلات التجارية والمؤسسات العمومية والإدارية حيث إمتلأت بمياه الأمطار التي جرفت معها الأوحال والأتربة خاصة في الأحياء التي ليست بها قنوات مجاري مياه الأمطار وحتى الموجودة لم تقدر على استيعاب الكميات الكبيرة لمياه الأمطار التي ظلت تتهاطل طيلة مساء أمس دون توقف. - ع / قليل متضررون يقتحمون مدرسة بسكيكدة قامت أمس ست عائلات تقطن بقرية بئر السطل ببلدية الحروش بولاية سكيكدة باقتحام الأقسام الدراسية بمدرسة ابتدائية جديدة كان منتظرا فتحها للتلاميذ مع بداية العام الدراسي الجديد. العائلات الستة والعديد من السكان تضرروا بسبب فيضانات مياه الأمطار المتساقطة خلال ليلة و نهار أمس وقد ارتفع منسوب المياه إلى حوالي 70 سنتيمترا فوق سطح الأرض وقد غمرت الشوارع وأغلقت عدد من الطرقات الوطنية والولائية بإقليم سكيكدة. ببلدية الغدير في دائرة عزابة قام عشرات السكان المتضررين من التقلبات الجوية بحركة احتجاج وأغلقوا الطريق الوطني رقم 3 أ.ب الرابط بين قسنطينة وعنابة وأضرموا النار في العجلات المطاطية مطالبين بترحيلهما إلى منازل لائقة وعبروا عن استيائهم من سكوت السلطات المحلية التي لم تعر لوضعيتهم اهتماما و لم تحسن تنفيذ مشاريع التهيئة الحضرية وطالب المحتجون برحيل أعضاء مجلس بلدية الغدير. في صالح بوالشعور اضطرت الكثير من العائلات أحياء القبية 1 و 2 إلى إخلاء منازلها بعد تسرب مياه الأمطار إلى داخلها. بعاصمة الولاية اجتاحت السيول العديد من الأحياء السكنية والطرقات بكل من حي الإخوة ساكر وحي 20 أوت ومرج الذيب هذا الأخير كانت الحركة فيه أن تصاب بالشلل بعد انسداد كلي للبالوعات، كما قام سكان حي الزفزاف بقطع الطريق المؤدي إلى حيهم احتجاجا على ما خلفته في بيوتهم الأمطار الأخيرة وقد تزامنت التقلبات الجوية التي تسببت في إضطراب لحركة المرور في انقطاع التيار الكهربائي بمدينة سكيكدة وعدة بلديات ومناطق من الولاية.