لم تفلح كل الشكاوى التي تسلمتها السلطات المحلية لبلدية بريكة منذ أزيد من سنة لعدم تجديد العقد لكن جدد العقد لذات الشخص الذي جعل حياة القصابين تتحول إلى نكد ما جعل الوضع يسوده نوع من الفوضى وعدم الاستقرار نتيجة الصدامات والخلافات المتكررة بين المكاس وتجار اللحوم لذات البلدية ماترتب عنه إتلاف العتاد بسبب التهاون وكذا فساد اللحوم بسبب عدم الحضور الدائم للمكاس لوزن البضاعة مع الفرض غير الشرعي لضريبة المكس ،إلى جانب الاستغلال غير الشرعي لوسائل المذبح لحساب المكاس الخاص وفي هذا الصدد رفع ،عشرات القصابين لبلدية بريكة بولاية باتنة شكوى إلى منسق الأمن بولاية باتنة وكل السلطات الولائية والمحلية بالبلدية، لوضع حد نهائي للمهزلة التي يعيشونها جراء كراء المذبح البلدي بالتراضي بين المكاس والبلدية على حساب القصابة من جميع النواحي التي تحيط بنشاطهم .