سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دعا إلى اتخاذ 16 أفريل يوما وطنيا لمحو الأمية في الجزائر عضو بالمكتب الوطني لمحو الأمية في ندوة صحفية بتيزي وزو/إنشاء مجلس أعلى لمحو الأمية وتعليم الكبار أمر ضروري
نظم خلال نهار امس السبت السيد “ حسين خليد” رئيس المكتب الولائي لتيزي وزو وعضو المكتب الوطني لجمعية اقرأ لمحو الأمية لقاء مع الصحافة دعا خلاله إلى إنشاء المجلس الأعلى لمحو الأمية وتعليم الكبار واتخاذ تاريخ 16 أفريل يوما وطنيا لمحو الأمية في الجزائر. وقال المتحدث باسم الجمعية أن هذه الأخيرة هي أهم شريك للدولة في مجال محو الأمية وعليه فلا بد من اتخاذ الخطوات اللازمة من أجل تذليل الصعاب وتسهيل الخطوات لمحو الأمية منتقدا الإستراتيجية الوطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار التي ستشرف على النهاية في آفاق عام 2016، وقال رئيس الجمعية على المستوى الولائي إن جمعيته تعتبر من أنشط الجمعيات وطنيا بالنظر إلى نقطة هامة وجد حساسة وهي أن تيزي وزو من بين الولايات التي تعاني من ارتفاع محسوس للأميين بحيث وصل عددهم إلى 270 ألف أمي أي بنسبة فاقت 23 بالمائة من النسبة الوطنية، حسن خليد دعا أيضا إلى جلسات وطنية لتقييم هذه الاستراتيجية بسلبياتها وايجابياتها يدعى إليها كل شركاء محو الأمية في البلاد والتي تمثل جمعيته أكثر من 50 بالمائة. وأكد على ضرورة تنفيذ هذه الخطوة قبل فوات الأوان لأن منظمة اليونسكو الأممية طالبت من الجزائر تسليمها تقريرا كاملا ومفصلا عن وضعية محو الأمية في الجزائر في عام 2015... فماذا نحن فاعلون وما يقال لنا إذا تم اكتشاف السلبيات وأننا لم نقم بواجبنا كما ينبغي.السيد حسين خليد قال أيضا إن السلم والسلام من بين أهم ما يشجع على محو الأمية، معلنا أمام الصحافة انه لاقى كل الصعاب أثناء العشرية السوداء والأحداث التي عرفتها المنطقة القبائلية فلم تحصى جمعية “إقرأ” إلا 300 مسجل طيلة هذه العشرية بينما تم تسجيل ما يقارب 6237 أميا في 2012/2011 وهذا الرقم له دلالات عدة.المحاضر الذي رافقه في ندوته الصحفية الشيخ عيسى بوعيشة مفتش لدى وزارة الشؤون الدينية ومسؤولي مكاتب الدوائر للجمعية قال بأن اقرأ ستشرع في عملية تحسيسية نحو الدوائر من أجل تنصيب فروعها والبدء في فتح أقسام فتح الأمية. الشيخ عيسى بوعيشة من جهته أعلن في الندوة الصحفية إن مديرية الشؤون الدينية لولاية تيزي وزو قررت التعاون وتوسيع مجال التعاون مع جمعية إقرأ من خلال فتح الزوايا والمساجد في القرى والأرياف لفائدة محو الأمية وتعليم الكبار. نايت بلعيد ليلى عضوة في الجمعية شرحت للصحافة الظروف التي تحيط عمل الجمعية وقالت أنها لا تساعد انخراط كل الاميين في أقسامها نظرا لعدم الوضوح في الإستراتيجية الوطنية بحيث لا يمكن تقديم برنامج أسبوعي تحت سقف 24 ساعة أسبوعيا وقالت أن هذا مستحيل في واقع الأمر، وأكدت إن هذه الإستراتيجية لم يضعها مختصون والملاحظ إن الديوان الوطني لمحو الأمية هي من تعاني من مخلفات المشاكل التي تتراكم في الميدان. السيد حسين خليد الذي دعم ما ذهبت إليه السيدة ليلى نابت بلعيد قال انه من الضروري الاعتناء بفشر الراسبين مدرسيا الذي يمثلون واقعا جديدا في مجتمعنا وبالتالي فانه من غير المعقول العمل بما جاء في الإستراتيجية الوطنية بخصوص مدة محو الأمية لكل فرد مسجل والتي حددت ب 18 شهرا قائلا أن الواقع والتجربة تثبت أن هذا أمرا مستحيلا.