ينظم المكتب الولائي للجمعية الجزائرية لمحو الأمية إقرأ، اليوم، ابتداء من العاشرة صباحا بدار الثقافة مولود معمري في تيزي وزو، يوما دراسيا حول سبل وآفاق توسيع وتعميم الاستراتيجية الوطنية لمحو الامية التي، وإن سجلت نتائج في تيزي وزو، إلا أنها تبقى بعيدة عن الأهداف المسطرة الرامية الى القضاء على الأمية مع آفاق 2016. وحسبما كشف عنه ل”الفجر”، رئيس المكتب الولائي خليد حسين، فإن من بين 270 ألف أمي عبر تراب الولاية تم فقط إحصاء 10 آلاف منهم عبر فروع الجمعية التي سيتم تعزيزها اليوم ب7 فروع أخرى عبر عدد من الدوائر الهامة تزامنا والاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية، مؤكدا أن عدة عراقيل إدارية، على غرار عقود الأساتذة، حالت دون تجسيد أفضل لهذه الاستراتيجية التي لم تصل بعد إلى النتائج المرجوة، خصوصا أنها ستصل إلى مراحلها النهائية في آفاق 2016. كما تم بالمناسبة إعداد برنامج بالتنسيق مع مديرية الشؤون الدينية، ممثلة بالأستاذ بوعشة عيسى، الذي سيحاضر حول محو الأمية والتنمية، على أن يتطرق بدوره مدير جمعية إقرأ للمكتب الولائي بتيزي وزو، الى الاستراتيجية الوطنية التي تم الشروع في تطبيقها منذ2007 مع التركيز على الطرق الكفيلة لتوسيعها لغاية القرى والمداشر النائية بهدف تعليم الكبار. كما ستحاضر نايت بلعيد ليلى، في دراسة ميدانية، حول تقييم شامل للاستراتيجية الوطنية لمحو الامية بالأرقام، على أن يكون اليوم الدراسي متبوعا بندوة صحفية.