تواصلت موجةالإحتجاجات يوم الخميس الفارط مقر ولاية عنابة حيث طالب المحتجين بالترحيل إلى سكنات لائقة من قبل العائلات المقيمة بمركز العبور سليمان بن فرج ترجمت في محاولات انتحار وغلق للطرقات إضافة إلى اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن. وقد أقدم شاب يدعى (ص) في الثلاثين من العمر يقيم رفقة والدته بذات المركز على محاولة وضع حد لحياته أمام مقر الولاية ممزقا جسده بآلة حادة سبب لنفسه جروحا خطيرة على مستوى أنحاء متفرقة بجسده كلفته نزيفا لكميات هائلة من الدماء خلفت حالة ذعر ودهشة كبيرين وسط عشرات المارة والمتواجدين بمكان الحادث من جهتها مصالح الأمن عقب تدخلها قامت بنقل الشاب إلى مديرية أمنها ومن تم حولتها على استعجالات ابن رشد هذا وقد شهد نفس التاريخ والمكان احتجاجات عارمة لباقي العائلات المقيمة بالمركز قاموا حينها بغلقهم للطريق المؤدي إلى مقر الولاية مسببين شللا تاما في حركة المرور طيلة فترة غلقها ما أجبر على تدخل قوات الأمن العمومية على فتح الطريق والتي أدى تدخلها إلى وقع اشتباكات عنيفة مع المحتجين استخدمت حينها قوات الأمن عصي الصدمات الكهربائية والهراوات كما اعتقلت ثلاثة من المحتجين لساعات طويلة من الزمن قبل أن يطلقوا سراحهم. هذا وقد احتج المقيمون بالمركز على تماطل السلطات في تنفيذ وعودها القاضية بترحيلهم إلى سكنات لائقة بدل الخيم داخل المركز كما اشتدت عمليات احتجاجهم خشية قضائهم برد الشتاء مرة أخرى وسط هاته الخيم المتواجدة بدورها داخل قاعة تفتقر لأدنى شروط الحياة سيما وأنهم عانوا الأمرين طيلة شهر رمضان الذي عرف ارتفاعا قياسيا لدرجات الحرارة.