استنكرت محافظة الأفلان بسوق أهراس ما نشرته جريدة وطنية، من ادعاءات تحدثت عن استقالة جماعية لأعضائها ومناضليها، تورط فيه من وصفتهم ب»المهرجين« يعملون على ترويج إدعاءات باطلة هدفها التشويش وغايتهم زرع الشك والبلبلة وتشويه الحقائق وتغليط الرأي العام. اجتمع أمناء القسمات وأعضاء مكتب محافظة الأفلان بولاية سوق أهراس بمقرها في جلسة طارئة، لدراسة سبل الرد على مقال صادر بإحدى اليوميات الوطنية، روج لاستقالة جماعية لمناضلي الحزب وإطاراته بسوق أهراس، ومن هذا المنطلق أخذت المحافظة على عاتقها إظهار الحقيقة أمام قيادة الحزب والمناضلين والرأي العام، بتأكيدها أن نبأ الاستقالة الجماعية المزعومة مجرد ادعاء وتشويش لا أساس له من الصحة وقال بيان للمحافظة »إن ذلك من إنتاج مهرجين غايتهم زرع الشك والبلبلة وتشويه الحقائق وتغليط الرأي العام«. وأكد بيان المحافظة أن 11 قسمة تم تأجيل جمعياتها العامة أكثر من مرة وكل هذا احتراما للقانون الأساسي والنظام الداخلي نصا وروحا، وشملت قسمات كل من سوق أهراس، المشروحة، تاورة، الزعرورية، الحنانشة، ويلان، أم العظائم، بئر بوحوش، سيدي فرج، مداوروش، تارقلت. أما فيما يتعلق بالأقاويل التي طعنت في شفافية العمليات الإنتخابية، أكدت المحافظة مرة أخرى أن هذه الأخيرة، تمت في شفافية تامة وبالإحترام الصارم لتعليمات الأمين العام للحزب تحت إشراف مندوبي القيادة الذين تابعوا عن كثب العملية والتي جرت في أحسن الظروف، حيث طغى عليها الإنسجام التام وتم تمثيل مختلف دوائر الولاية بصورة تلقائية وهذا دليل آخر يقول البيان، على نزاهة العملية وجدية العمل وباعتراف مندوب القيادة السياسية. وأكد مناضلو ولاية سوق أهراس أن الأمين العام للحزب يكن كل التقدير والإحترام للقاعدة الشرقية ومجاهدي وأبطال المنطقة وما من مناسبة تمر إلا ويستشهد بهؤلاء الأبطال، منوها بخصالهم الحميدة وتضحياتهم الجسام ولم تكن لديه فكرة الانتقام أو تصفية الحسابات أو فسح المجال للدخلاء والإنتهازيين، قبل أن يبدي المناضلون شعورهم بالمسؤوليات الملقاة على عاتقهم، لاسيما في ظل هذه الظروف التي تسبق الاستحقاقات القادمة، مؤكدين تأييدهم المطلق للقيادة السياسية وللأمين العام عبد العزيز بلخادم.