يعرف عن أحد ركائز الأفالان بسوق أهراس وعلى المستوى الوطني بإجادته للمراوغة السياسية عندما يتعلق الأمر بالتموقع الجيد وسط المناضلين، فإلى حد الساعة لم يتمكن أي من المناضلين من أصحاب الخبرة في ''التخلاط'' الحزبي، تأكيد ما إذا كان الرجل، فعلا من قادة الحركة التقويمية في الولاية بذريعة أنه يسهر معهم ليلا، أم من أنصار عبد العزيز بلخادم؟ حيث يظهر معهم نهارا. ويحتل المعني ''مكانة تاريخية'' في الحزب العتيد، ويتفاخر بالمعارف التي يملكها بالأمانة الوطنية.