مزار مصطفى شهدت يوم أمس مناطق متفرقة من ولاية أم البواقي احتجاجات بسبب الدخول المدرسي الجاري بحيث وجد العديد من التلاميذ أنفسهم من دون مقاعد بيداغوجية، في حين رفض البعض الآخر التمدرس بملحقات مدرسية تابعة لثانويات تعاني من الاكتظاظ داخل الحجرات المدرسية وهو ما ترك الأولياء في رحلة بحث عن مقعد بيداغوجي لأبنائهم. فقد واصل يوم أمس لليوم الثالث على التوالي تلاميذ ابتدائية غديري احتجاجهم عن طريق التجمهر وغلق الطريق الوطني رقم 10 وبالتحديد بالمحول المؤدي الى مدينة عين ببوش وعين البيضاء احتجاجا منهم على تحويل مؤسستهم التعليمية لملحقة تابعة لثانوية فرحاتي حميدة، وتحويلهم الى مؤسسات بعيدة عن مقر سكناهم. أما بعين فكرون فتواصل غياب التلاميذ عن ابتدائية «سلوم عمار» بدوار الهزبري لليوم الثالث على التوالي أيضا بسبب جملة من النقائص بمدرستهم التي تنعكس سلبا على التلاميذ حسبهم و تعتبر من الأسباب التي لا يمكن الاستغناء عليها غرار عدم توفر الأخيرة على مراحيض وعدم وجود سياج يحمي الابتدائية من المحيط الخارجي.بالإضافة إلى كون أسقف الأخيرة تعاني من العديد من تشققات وهو ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى تحول أقسامها إلى برك مائية. من جهة أخرى حال الإضراب الذي دخل فيه الناقلون الخواص بأولاد زايد بعين مليلة دون التحاق العشرات من التلاميذ بمقاعد الدراسة لرفض قاطني هاته المنطقة التسعيرة الجديدة المطبقة من قبل أصحاب الحافلات والتي وصلت الى 30 دج بدل 20 دج.