أكد وزير التعليم العالي و البحث العلمي رشيد حراوبية على «الاستعداد الكامل« لمصالح الوزارة من أجل التكفل بمجمل الانشغالات المطروحة من طرف عمال القطاع . وجاء في بيان للوزارة أمس، أن حراوبية ألح خلال لقاء جمعه باعضاء المكتب الوطني للفدرالية الوطنية لعمال التعليم العالي المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين بحضور ممثل عن الأمين العام للمركزية على «متابعة الحوار مع جميع الشركاء الاجتماعيين من أجل تذليل الصعوبات التي تعيق السير الحسن للقطاع«. ودعا حراوبية في تلك الجلسة التي ميزتها «روح المسؤولية« كل عمال القطاع للتجند من أجل إنجاح الدخول الجامعي 2012-2013. وبالمناسبة قدم اعضاء المكتب الوطني للفدرالية «أرضية مطالب تضمنت عددا من النقاط المتعلقة خاصة بالوضعية الاجتماعية المهنية لعمال القطاع« وفي هذا الشأن طمأن حراوبية ممثلي العمال وقال انه «لن يدخر أي جهد من أجل إيجاد الحلول المناسبة لانشغالاتهم«. بما فيها مطالب عمال الخدمات الجامعية الذين سبق ودخلوا في إضراب في شهر ماي المنصرم بسبب تدني الأجور والوضعية العالقة للمتعاقدين، ونبه الوزير أن مصالح وزارة التعليم العالي ستعمل على تسوية مختلف المشاكل العالقة تباعا التي تسمح صلاحيات الوزارة بحلها كما سمح هذا اللقاء للطرفين أيضا ببحث عدد من المسائل ذات الصلة بالخدمات الجامعية التي تشكل «رافدا أساسيا« للتعليم العالي «لا سيما في مجال توفير أفضل الشروط الرامية إلى تحسين عمل و معيشة الأسرة الطلابية«. وسيترأس الوزير رشيد حراوبية اليوم بمقر الوزارة أشغال الندوة الوطنية لمدراء مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، تحضيرا للدخول الجامعي 2012- 2013 أين سيقدم آخر التحضيرات لهذا الموعد الهام الذي سيسمح بالتحاق مليون و314 ألف طالب بمقاعد الدراسة يؤطرهم 45 ألف أستاذ وتطبعه بعض المستجدات كتحويل 8 مراكز جامعية إلى جامعات وتوسيع صلاحيات أخرى والانطلاق بالعمل بنظام التقسيم الجامعي لجامعتي قسنطينة وسطيف على غرار ماشمل جامعات الجزائر الثلاث.