دعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية اللجان المشتركة إلى الإسراع في وتيرة العمل من أجل استكمال الملفات المطروحة خاصة ملف النظام التعويضي، مؤكدا أن مطالب الأسرة الجامعية من بين أولويات عمل القطاع مع تحسين الظروف الاجتماعية والمهنية لعمال السلك الجامعي مع الاهتمام أكثر بأعضاء هيئة التدريس والبحث. اجتمع حراوبية أمس الأول بممثلي نقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي "الكناس" في إطار سلسلة اللقاءات التي بادرت بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تمت مناقشة جملة من الانشغالات والقضايا التي تهم الوسط الجامعي وعلى وجه الخصوص هيئة التدريس والبحث، ومن بين النقاط التي تم التطرق إليها ملف النظام التعويضي والسكن، إضافة إلى ملف تسيير المسارات المهنية، كما تم بحث وتقييم الشراكة الاجتماعية على مستوى المؤسسات الجامعية. وفي ذات اللقاء أكد مسؤول القطاع أن مطالب الأسرة الجامعية تندرج ضمن أولويات عمل القطاع، حيث أشار إلى أنه تم تسجيل تقدم معتبر على صعيد معالجتها والتكفل بها مما يسمح بإعطاء دفع متجدد للمسار الذي شرعت فيه الوزارة الوصية الذي يهدف إلى تحسين نوعية التعليم والبحث والارتقاء بأداء الجامعة مع الاهتمام أكثر بالظروف الاجتماعية والمهنية للأسرة الجامعية خاصة أعضاء هيئة التدريس والبحث. الوزير شدد أيضا على أهمية تفعيل آليات التشاور والحوار على كافة مستويات المسؤوليات في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، داعيا في هذا السياق إلى الإسراع في وتيرة عمل اللجان المشتركة من أجل استكمال الملفات المطروحة خاصة فيما يتعلق بملف النظام التعويضي الذي يشكل الانشغال الرئيس للأساتذة والباحثين ويأتي ذلك حسب الوزير، تمهيدا لعرضه في أقرب الآجال أمام الجهات المخولة تطبيقا لقرار السلطات العمومية بفتح ملف الأنظمة التعويضية للقطاعات التي أنجزت قوانينها الخاصة. أما بخصوص مجريات اللقاء الذي شارك فيه أعضاء المكتب الوطني ل"الكناس"، أعرب الطرفان عن ارتياحهما لما تم تحقيقه من خلال التشاور والتنسيق، كما أبديا أملها في تحقيق المزيد من المكاسب بما يخدم المصلحة الجماعية للأسرة الجامعية، حرصا منهما على إنهاء الموسم الجامعي الحالي في ظروف ملائمة وتحضير الدخول الجامعي القادم في ظروف متميزة.