أفادت مصادر موثوقة أمس عن توقيف شاحنتين من نوع سوناكوم تحتويان على قطع غيار مغشوشة موجهة للسوق الجزائرية قادمة من تونس أين تم توقيف شخصين بناء على عملية تفتيش على الحدود الجزائريةالتونسية تمكنت مصالح الجمارك الجزائرية على الحدود مع تونس عبر بوابة أم الطبول الحدودية من حجز قطع غيار مقلدة كانت موجهة لإغراق السوق المحلية وجاءت العملية التي نفذتها مصالح الجمارك إثر معلومات وردتها التي قامت بناء على ذالك بعمليات تفتيش وتحريات مكثفة أين تمكنت من توقيف شخصين في العقدين الرابع والخامس من العمر على متن شاحنتين معبئتان بقطع غيار مغشوشة وأثناء التوقيف مع الموقوفين تبين أن البضاعة كانت قادمة من تونس موجهة للمبادلة بالسوق الجزائرية فيما بينت التحريات أن أفرادها ينشطون ضمن شبكة دولية لتهريب قطع الغيار من تونس نحو الجزائر.وأضافت مصادرنا بأن التحقيقات توصلت إلى أن قطع الغيار المغشوشة والمحركات يتم تصنيع بعضها في وحدات سرية في تونس وأخرى في بعض الدول الآسيوية ومن ثمة يعاد تهريبها إلى الجزائر عبر المنافذ الحدودية المعروفة بنشاطها . وقد أفضت التحريات إلى اكتشاف ورشة سرية يتم بها تجميع قطع الغيار والمحركات المغشوشة لمختلف أنواع وعلامات السيارات ومن ثمة إعادة طرحها في الأسواق بأسعار مغرية بالرغم من خطورة استعمالها .وكانت المصالح الامنية بالطارف قد قامت شهر مارس الفارط من وضع حد لنشاط عصابة جهوية مختصة في تهريب قطع الغيار المغشوشة والمقلدة ومحركات السيارات من تونس عبر المسالك الحدودية التي تتكون من 5 أشخاص اثنان منهم من المنطقة والبقية ينحدرون من الولايات الداخلية المجاورة . و تم خلال هذه العملية حجز كمية من قطع الغيار المقلدة كانت معبأة في صناديق وعدد من المحركات كانت على متن مركبة من نوع «جي 9» في طريقها إلى الولايات المجاورة بعد ان تم تهريبها عبر المسالك الجبلية الحدودية مقابل مقايضتها بالمازوت وتجهيزات الكترونية ومنزلية وغيرها. حيث جاءت العملية إثر كمين نصبته المصالح المعنية لأفراد الشبكة بعد تلقيها لمعلومات بشأن نشاطهم المشبوه في إغراق السوق بقطع الغيار المقلدة والمغشوشة بما فيها محركات السيارات. تجدر الإشارة أن مصالح شرطة الحدود مع مصالح الجمارك الجزائرية تقوم بعمليات بحث وتحري مكثفة من اجل توقيف بارونات تهريب قطع الغيار المقلدة عبر الحدود الشرقية ببوحجار و صنهاجة .