نزل خبر مقتل إبنين على يد والدتهما مساء يوم الخميس على سكان ولاية تبسة كالصاعقة وهي الجريمة التي نفذت في صمت كبير خيم على حي الزيتون المحاذي لحي الزاوية بعاصمة ولاية تبسة. وبحسب مصادر متطابقة لجريدة أخر ساعة فإن هذه السيدة التي تقطن بهذا الحي الشعبي بمدينة تبسة ونتيجة لخلافات عائلية متكررة قامت يوم الخميس في المساء بحمل خمار لها كانت تضعه على كتفيها في خطوة إجرامية أولى وذلك بالأنقاض على إبنها الأول الذي لم يتجاوز من العمر 24 شهرا بطريقة وحشية وأدارته على رقبته لتحبس أنفاسه ويغادر الحياة الدنيا للأبد ولم تكتف هذه السيدة التي وصفت من طرف الرأي العام المحلي بأنها كانت في حالة كبيرة من الإنهيار العصبي بجريمتها الأولى لتحول الوشاح إلى رقبة رضيعها والذي إستسلم تحت ضغطها ويلتحق بالرفيق الأعلى على يد من حملته وهن على وهن 9 أشهر كاملة وأضاف مصدر جريدة أخر ساعة أن الجانية خرجت بسرعة البرق إلى مصالح الأمن بولاية تبسة وصرحت بجريمتها البشعة التي خلفت أثار للإستياء بالولاية قاطبة وتنقلت الفرقة الجنائية بأمر من النيابة العامة لتنقل جثتي الطفلين وأثار الخنق والشنق على رقبتهما إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الدكتور عالية صالح أين ستتم عملية التشريح طبقا لتعليمات وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة وبالنظر إلى الحالة التي تتواجد عليها الأم فإنها ستعرض على الطبيب النفسي حتى يتم الكشف على معطيات و مؤشرات بإحتمال إصابة بإنهيار عصبي حاد حيث أعطيت أوامر بضرورة إستمرار سماعها على محاضر الضبطية القضائية بعد الفحوصات الطبية اللازمة. وتوجد حاليا المتهمة تحت النظر بالتوقيف المؤقت في إنتظار تقديمها أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة. وبحسب ما تسرب لجريدة أخر ساعة من معلومات أولية فإن هذه السيدة التي تبلغ من العمر 23 سنة متزوجة ويوجد حاليا زوجها رهن الحبس في قضاء عقوبة طويلة الأمد بعد تورطه في جريمة تدخل في إطار القانون منذ قرابة سنة كاملة وهي النقطة التي تكون قد شكلت عقدة في حياة الفاعلة وكانت وراء هذه الجريمة بالرغم من أنها ليست بالظروف التي يمكن أن تكون عذرا سهلا في إزهاق روح فلذتي كبدتها.