وحسب المعلومات التي وردت لآخر ساعة من مصادر موثوقة فسيمتثل اليوم أطباء وصيدلانية ومدير المستشفى أمام الجهات القضائية للنظر في تفاصيل القضية. هذا وتعود الواقعة التي هزت قطاع الصحة بولاية عنابة ومستشفى الرازي للأمراض العقلية خاصة إلى حوالي سنة حيث وصلت معلومات إلى مصالح الدرك الوطني تفيد بوجود تلاعبات على مستوى المستشفى فتح بموجبها تحقيق معمق حول اختفاء أدوية واقتناء أخرى غير لازمة بقيمة مالية تتعدى 400 مليون سنتيم وقد أفضى التحقيق حسب المصادر التي أوردت الخبر لآخر ساعة إلى وجود وثائق تثبت تقديم طلبية أدوية والتي لم تكن مهمة بالنسبة لمرضى المستشفى وقد قدم هذا الطلب إلى الصيدلية المركزية بقسنطينة مما تسبب في أضرار بميزانية المستشفى علما أن تحقيقات أخرى كانت قد انطلقت بذات المستشفى حول التلاعب بالأدوية الخاصة بالمرضى والتي كانت توجه انطلاقا من المستشفى إلى جهات أخرى للمتاجرة بها. ومن المنتظر أن يواجه المتهمون تهم سوء استغلال الوظيفة وإهدار أموال عمومية.