استطاع الوزير الأول عبد المالك سلال أن يقنع الأحزاب بمواصلة العمل ورفع التجميد بعدما فشل وزير داخليته دحو ولد قابلية في إقناع محمد صديقي في ذلك،وقد اعتبرت الأحزاب السياسية موقف سلال واستجابته للمطالب المرفوعة مؤشرا على عزم السلطة على الذهاب بعيدا في الانتخابات المحلية من حيث توفير كل الضمانات لتكون أكثر شفافية وأضاف هؤلاء بأن موقع سلال الحيادي وغير المتحزب سيجعل الانتخابات القادمة مختلفة تماما على الانتخابات التشريعية الفارطة .