تمكنت الفرقة المتنقلة للجمارك الجزائرية بسطيف منتصف ليلة الإثنين إلى الثلاثاء من وضع حد لنشاط تاجرين على مستوى قرية حرمان الواقعة شرق عاصمة المدينة التجارية للولاية العلمة بعدما حجزت 7.3 ملايين مفرقعة من مختلف الأنواع والأحجام وكذا 7200 شمعة بشمعدانها كانت معبأة بحاوية على متن شاحنة لتهريب البضاعة وذلك خلال “كمين” نصبه رجال الجمارك للمهربين وعلمنا أن البضاعة المهربة المحجوزة تفوق قيمتها 2.7 ملايير إذ تم تسليط غرامة مالية تقدر بأكثر من 26 مليارا على التاجرين وجدير بالذكر أن الشموع تم حجزها لأنها استعملت لتخبئة بضاعة محظورة الكمية المحجوزة وكذا الحاوية والشاحنة سيتم وضعها تحت تصرف مديرية أملاك الدولة،وحسب ما علمته آخر ساعة من مصادر مطلعة فإن الحاوية تم إخراجها من ميناء عنابة بطريقة غير شرعية بتواطئ عون ومفتش جمارك ساعدا صاحبها على إتمام الإجراءات بكل سهولة وأضافت ذات المصادر فإن المديرية العامة للجمارك بعد إشعارها من طرف المديرية الجهوية أوقفت المعنيين تحفظيا في إنتظار مثولهما أمام لجنة التحقيق التي ستنزل لميناء عنابة خلال الساعات المقبلة ،وحسب ذات المصدر فإن أحد أفراد الجمارك المعني بالقضية كان قد سجن في وقت سابق بسبب تورطه في قضية مشابهة وأنه يعمل بمصلحة المراقبة منذ (7) سبع سنوات وهو ما يتنافى مع تعليمات المديرية العامة التي تؤكد على انه في مثل هذه المناصب يجب إحداث تغييرات دورية في مدة لا تتعدى السنتين