وقد استيقظ سكان البلدية المذكورة أمس على أخبار سطو جديدة استهدفت هذه المرة الجرارات الفلاحية حيث استولى مجهولون في ساعة متأخرة من ليلة الثلاثاء الى الأربعاء على تجهيزات ميكانيكية خاصة بأربعة جرارات كانت مركونة أمام المساكن العائلية لأصحابها ، والغريب أن العملية اللصوصية هذه استهدفت بالدرجة الأولى مشغل المحرك الخاص بالجرارات أو مايعرف «بالديمارور» حيث جردت الجرارات الأربعة المستهدفة من هذه القطعة الميكانيكية وهو ماساهم في انتشار شائعات بالمنطقة تحدثت عن تقسيم جديد للعصابات التي تنشط بالمنطقة وذلك من خلال تخصص كل فرقة في مجال معين من السرقات قصد ضمان أكبر قدر من الغنائم وبالمرة تشتيت جهود مصالح الأمن التي لازالت عاجزة عن تطويق ظاهرة السرقة بهذه البلدية في غياب مركز قار للشرطة .هذا وتعيش بلدية الجمعة بني حبيبي منذ فترة طويلة على وقع العشرات من السرقات اليومية حيث كان آخر حادث سرقة سجل بها قبل حادثة أول أمس هو ذلك الذي سجل على مستوى منطقة العمارات والذي أسفر عن اختفاء شاحنة من نوع هيونداي بعدما استولى عليها لصوص محترفون في ساعة متأخرة من الليل وهو مادفع بالسكان الى تعزيز الرقابة على مركباتهم وخاصة تلك التي لاتتوفر على أنظمة الإنذار المبكر .