تتقاتل الأحزاب بسكيكدة من اجل الحصول على الأغلبية مما فتح باب الصراع على مصراعيه، وأدى إلى ظهور سوق المزايدات بهدف كسب منتخبين من الأحزاب الجديدة لضمان الغالبية التي تتيح الظفر بالرئاسة. حياة بودينار ووجد المنتخبون الجدد المنتمون للأحزاب الصغيرة الفرصة سانحة وسط تكالب بقية الأحزاب لضمها لها ، من اجل الضغط مرة ببطاقة الحصول على النيابة بالنسبة لرؤساء البلديات ومرة أخرى مقابل المال ، خاصة إذا كان الغريم قادرا على الدفع وسبق له إعلان الدخول بمزايدة ليكون المنتخب المجهري الفائز بصفقة ضحيتها الأكبر المواطن الذي سيسير مصالحه أناس يحتكمون للمال بكل شيء، وهو مبررا مقنعا للمتابعات القضائية التي تعرض لها عشرات اميار العهدة السابقة والتي قبلها.وما غذى ظاهرة شراء الأصوات لعقد صفقة التحالفات ، سيطرة العديد من رجال المال والأعمال والمقاولين على المراتب الأولى ، ولرغبتهم الكبيرة بالجلوس على كرسي السلطة يغرقون في دفع الأموال ، لاسيما أن بعض مرشحي الأحزاب الجديدة لا يؤمنون بالمناصب وخدمة المواطن بقدر اعتناقهم فكرة منح الولاء والحصول على ملايين .واستفحلت ظاهرة بيع الولاء لعقد التحالفات بولاية سكيكدة ، لعدم تمكن أي تشكيل سياسي من الظفر بالأغلبية ،وحصول معظمها على أصوات متقاربة على غرار بلدية سكيكدة كمثال حيث حصل الأفالان على 12مقعدا ، الأرندي 10مقاعد، حزب التجديد الجزائري خمسة مقاعد وثلاثة مقاعد لكل من حزبي العمال والأفانا.